سوف نرى عبر الصفحات التالية أن التعليم الرسولي يؤكد أن صلتنا بالرب يسوع ليست صلة فكرية وعاطفية وروحية فقط، بل هي صلة بجسده ودمه ولاهوته، وإن ما حدث في بيت لحم والأردن والعلية والجلجثة والقبر هو أساسات الخلاص التي أسَّسها الرب نفسه، وهي الأساسات التي جعلها الرب ينابيع خلاص. فمن ميلاده من العذراء أخذنا ميلادنا وأصلنا الجديد، ومن معموديته أخذنا مسحة الروح القدس، ومن العلية أخذنا هبة سرِّ الإفخارستيا، ومن الجلجثة أخذنا الغفران وإبادة الموت، ومن القبر أخذنا الحياة الأبدية والقيامة وعدم الفساد، ومن الصعود أخذنا ميراث الملكوت ودخول الموضع الذي لم يدخل إليه إنسانٌ من قبل، حسب كلمات قسمة سبت الفرح .. هذه الينابيع ترتبها الليتورجية على هذا النحو
الكنيسة جسد المسيح، المسيح والمسيحي وشركة الجسد الواحد
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- المسيح والمسيحي وشركة الجسد الواحد
سوف نرى عبر الصفحات التالية أن التعليم الرسولي يؤكد إن صلتنا بالرب يسوع ليست صلة…
- الكنيسة الجسد الواحد، العقيدة والإختبار الليتورجي
الكنيسة ليست جماعة، ولا هي مثل الجسد، الكنيسة أرفع من كل هذا؛ لأنها جسد المسيح.…
- المسيح والمسيحي وشركة الجسد الواحد
سوف نرى عبر الصفحات التالية أن التعليم الرسولي يؤكد إن صلتنا بالرب يسوع ليست صلة…