1- لا توبةَ بدون محبةٍ حقيقيةٍ؛ لأن توبة الخوف ناقصةٌ بذل المحبة. ولا توبةَ بدون بذل؛ لأن الخوف – حتى من العقاب – يلد توبةً مريضةً.
2- كلُ زمانٍ – مهما كان – هو زمان توبةٍ، ومَن يتوب كل ساعةٍ تنمو محبته دائماً.
3- السقوط المتكرر في خطيةٍ معينةٍ، يؤكد عدم نمو المحبة؛ لأن ضعف الإرادة تحركه الشهوات. والشهوات أو الشهوة الخاصة، هي محبة خاصة للذات لم تدخل أعماق محبة يسوع المصلوب، ولم يدخل الصليب إلى أعماقها.
المئوية الأولى للتوبة وعمل الروح القدس في القلب
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عمل الروح القدس في القلب
أول علامات فاعلية الروح القدس فينا هي عندما تشتعل محبة الله في قلب أي شخص…
- المعمودية في الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية: دراسة للعقيدة والطقس في القرون الخمسة الأولى
المعمودية هي باب دخول الكنيسة الجامعة وهي الباب الذي دخلنا منه جميعاً وبواسطته عبرنا إلى…
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…
تعليق واحد
[…] المئوية الأولى: للتوبة وعمل الروح القدس في القلب […]