هزم الرب الشيطان بطرده وأسره في الجحيم. وهزم الموت على الصليب. أعلن الغفران وهو معلقٌ على خشبة الصليب، وفتح الفردوس للص اليمين، وأقام الموتى، وفتَّح أعين العميان، وشفى المرضى. فهل بعد كل هذا يمكن لنا أنه توجد بقايا للخطية، لقد محا كل شيء، وجدد كل شيء، وردنا بميلادٍ سماويٍ إلى الحياة السماوية. فكيف يجوز لنا أن نتكلم عن بقايا الخطية؟ لقد دفعت الخطية أجرتها لنا، وهي الموت، وجاء الرب وهزم الموت، فلماذا لا ننال التجديد كاملاً؟ ولماذا تنحل وحدة الكيان الإنساني ويعود الجسد إلى تراب الأرض؟
المئوية الثانية للتوبة: التوبة وعمل الروح القدس في القلب
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- المئوية الأولى للتوبة وعمل الروح القدس في القلب
1- لا توبةَ بدون محبةٍ حقيقيةٍ؛ لأن توبة الخوف ناقصةٌ بذل المحبة. ولا توبةَ بدون…
- عمل الروح القدس في القلب
أول علامات فاعلية الروح القدس فينا هي عندما تشتعل محبة الله في قلب أي شخص…
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…