ما هي المحبة الثالوثية المعلَنة في الكلمة المتجسد؟ في هذه المحاضرة يكشف لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أن المحبة الثالوثية المعلَنة في الكلمة المتجسد هي محبة غير قابلة للانقسام، وأنها لا تخشى التمايز أو الاختلاف، وأنها محبة غير مخلوقة، وأنها محبة شركة. ويوضح أن هذه المحبة لا تتمسك بالمحاسبة، وإنما تُراجِع من أجل النمو، وأنها محبة غلبت الموت ولا تسمح لكل الآثار الجانبية التي جاءت بالموت أن تعمل بين الله والإنسان، وأنها لا تتوقف عن العطاء لأنها محبة أبدية، وأنها لا ترضى إلا بالشركة، وهذا هو قلب اللاهوت. كما يجيب عن سؤال كيف يقود الله التاريخ بالرغم من الصراعات الإنسانية والإرادات البشرية؟
المحبة الثالوثية (2)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عندما تحكم المحبة
يا يسوع يا نبع الحنان يا محبة الآب المتجسد لم تَصِر ثمناً، ولا أخذت عقاباً…
- المحبة أساسنا الأبدي
مَن لا يحب لم يعرف الله (1 يو 4: 8) فالثالوث شركةُ محبةٍ مع المحبةِ…
- حركة المحبة في الثالوث
الله الثالوث ليس طبيعة معلَنة في ثلاثة أقانيم، بل هو ثلاثة أقانيم يُعلَن كل أقنوم…
2 تعليقان
Can you pl lease send me your audio lecture about the book on the Holy Spirit to St Basil the great please ? Thank you
ربنا يخليك لينا وللكنيسة يا دكتور ، رائع كالعادة