نحن لا نعبُد كما يعبُد الأمم، بل نخدم كما تخدم القوات السماوية. ونحن نخدم لكي نحيا كأبناء، لا لكي نعيش كعبيد يشتاقون إلى المكافأة؛ لأن المكافأة الوحيدة والجائزة هي أن ننال ما جاء الرب لأجله، وهو ليس شيئاً نحصل عليه بالأتعاب، بل ميراثنا هو الرب نفسه؛ لأننا سنملك معه عندما نصير مثله، ولن نملك شيئاً آخر غيره. وهذه هي كلمات الرسول: “وارثون مع المسيح” وماذا سنرث؟ “ورثة الله” (رو 8: 17). وعندما يقول الرسول إننا سوف نرث “ميراثاً لا يفنى ولا يتدنس” (1بط 1: 4)، فهو يشير إلى الله نفسه (2بط 1: 3).
المسيح يسكن فينا بسبب محبته للخطاة
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- صعود المسيح
صعود ربنا يسوع بالجسد الذي جاز به الولادةَ الناسوتية، والذي به ذاق الربُ الموتَ، ثم…
- الله، المسيح والرمز
في ذكرى نياحة القمص متى المسكين نقدم نصا حواريا مع ثلاثة من كبار مفكرينا حاوروا…
- نزول المسيح إلى الجحيم
يظهر نزول المسيح إلى الجحيم كتحوُّلٍ في الكون نفسه، ذلك الذي كان فيه مكاناً أو…