يرتكز التعليم اللاهوتي الأرثوذكسي على أُسسٍ تميزه عن غيره من التعليم الذي ينسب نفسه للمسيحية، ما الذي يجعلنا نقول أن هذا التعليم هو التسليم الرسولي للإيمان؟ ما هي أسس ذلك وإلمَ نستند في إسباغ وصف الأرثوذكسية على تعليمٍ ما؟ في هذه المحاضرة يطرح أمامنا الدكتور جورج حبيب بباوي الأسس والمبادئ التي تساعدنا على هذا التمييز.
المنهج الأرثوذكسي في التعليم اللاهوتي
تعليق واحد
الخلاصة :اسمع يا سيدي الفاضل:-لما كنت بالدير في فترة ال 40 يوم بعد الرسامة ،اعترضت على شرح توزيع الأنصبة(الميراث) التي لنا في المسيح (والتي تسمى خطـأ بالقسمة) حيث شرح الراهب القمص الذي يسلمنا مستخدمآ ألفاظ مثل رأس ورجلين (حدوتة وأكلة كوارع) كان القرار طردي إلى دير آخر. وعندما سألت أحد الآباء الشيوخ بالدير لماذا لا تعلموا الرهبان ؟ كان الرد :أنت راجل بسيط(يقصد عبيط) الشعب والرهبان لو ظلوا بدون تعليم يفضلوا زي البقر تعرف تسوقهم زي ما أنت عاوز لكن لو علمتهم هيكون أنت أول من ينطحوك…!!!!!!
هذا هو الفرق البين ،بين عمل وتعليم وتسليم الروح القدس الذى يسلم المؤمن للمسيح .وبين تسليم الجهل والتعصب والقبح الشيطاني الذي يسلم الرعية ويلقي بها في حضن الشيطان الذي يكرزون به من خلال الوعظ-وليس التعليم-الدائم عن الخطية والشيطان وكأن المسيح يسوع الإله المتجسد الفادي المحب _محب البشر الصالح -لم يسمعوا عنه بعد.نصلي الي الله الآب أن يرحم البلاد والعباد…فتحت جراحاتي يا دكتور ولكن شكري القلبي لك ولمبضعك الطاهر والذي به طهارة الروح القدس ورائحته الذكية الآتية من خلف الدهور والأزمان وباقية بقاء الروح الأزلي الأبدي –حفظك الروح وأعطاني كما أعطاك مع خالص محبتي وصادق دعواتي لك وللأخوة العاملين معك .أيوب