في هذه المحاضرة يضع أمامنا الدكتور جورج حبيب بباوي العناصر الأساسية للشرح الأرثوذكسي لموت المسيح على الصليب، ويوضح المعنى الصحيح لكلمتي “عنا، ولأجلنا”. ويكشف عن أن الاعتراض على موت المسيح النيابي يتأتى من ثلاثة وجوه:
- لا يوجد كلام عن محكمة عدل إلهي يوم الجمعة العظيمة.
- إن الكلام عن الموت النيابي ومعاقبة الابن على الصليب لا يعلن محبة الله، وعندما تُستبعد المحبة الإلهية من شرح موت المسيح، يصبح الصليب حدثاً غريباً لا معنى له.
- شرح موت المسيح من خلال الموت النيابي يحصر موضوع الفداء في الكلام عن الآب والابن فقط، وينأى بالروح القدس بعيداً عن تدبير الخلاص، في حين أن الروح القدس هو شريك الابن في كل شيء منذ تجسده حتى جاوسه عن يمين الآب وسكبه للروح القدس على البشرية، كما أن الروح القدس هو من يصنع العلاقة الحقيقية بين موت الرب على الصليب والإفخارستيا، وباقي الأسرار الكنسية.
كما يجيب عن سؤال عن معنى “الدين، والفدية” طبقاً للتسليم الرسولي الذي عبَّر عنه القديس أثناسيوس في كتاب تجسد الكلمة.
2 تعليقان
أخي الدكتور بباوي
أتفق معك كثيراً وربما أختلف أحياناً، لكن أمام هذا العناء من جهتك في البحث والفحص في طريقك الى كشف الحقائق لكل الناس (كما تراه).. هو سبب كافي لي لاحترمك وأُقدرك وأقف تلميذا على بابك مع أن استمحيك عُذراً أن أُبقي لنفسي قدر يسير من الحرية في الاختلاف معكم في بعض الأفكار.
الرب يرعاك ويحفظك
أشكرك
My friend,
Thank you for your free mind and heart, it is important to keep for each one of us what we believe to be true and personal, but it is equally important and even essential to love those who disagree with us. We can’t disagree over the unique divine love that was revealed to us in the Son and is now given by the Holy Spirit (Rom 5:5). In this divine love we meet and whenever this divine love examines our minds, we all will be short of something.
George