لقد دخل الكلمة المتجسد حياتنا الإنسانية، ليس كفكرة، ولا كنظرية، ولا كقانون، أو شريعة، بل كشخص حي جاء بالحياة، ووحَّد الحياةَ بجسده الخاص الذي أخذه من العذراء مريم والدة الإله.
يظل شخص الكلمة، أو حسب لغة الكنيسة “الأقنوم” حاضراً معنا ليس بما يقوله من أفكار أو يعلنه من مبادئ أو حتى تعليم، فذلك النوع من الحضور هو حضور في عقل من يفكر ويدرس التعليم، ويلقي خطاباً عن الكلمة المتجسد.