لدينا أربعة حقائق أساسية خاصة بتعليم الآباء عن الإفخارستيا:
- أننا نقبل جسد الرب ودمه بواسطة استعلان الروح القدس.
- إن الإفخارستيا هي التي تجمع الكنيسة، وتجعل منها جسداً واحداً.
- إن الإفخارستيا هي المسيح كله: منذ الميلاد الأزلي من الآب مروراً بالتجسد في بيت لحم إلn المعمودية إلى الصليب والدفن والقيامة والصعود والجلوس عن يمين الآب، والمجيء الثاني في الدينونة. وبالتالي فهي ليست ممارسة لِما حدث في العُليِّة فقط، إنما هي حياة الرب يسوع كاملة.
- إن الإفخارستيا هي محور وجذر الحياة المسيحية الشخصية، ولذلك هناك تحذير لمن يترك التناول لمدة طويلة نسبياً بأنه سوف يصاب بالضعف، وبقطع نفسه من شركة جسد المسيح، فهناك تأثير كبير على ما ينطوي عليه هذا السر من أهمية في حياتنا كمسيحيين.
من خلال هذه النقاط يستكمل معنا الدكتور جورج حبيب بباوي طرح موضوع سر الإفخارستيا. كما يجيب عن سؤال حول معنى الاستحالة الجوهرية ومدى قبول هذا المصطلح في الكنيسة، وتعبيره عما يحدث فعلاً في القداس الإلهي. كذلك يوضح المعنى المقصود من الطلبة من أجل القرابين المقدسة، خصوصاً بعد استدعاء الروح القدس.
