ماذا نعرف عن محبة الثالوث، أو المحبة الأقنومية؟ هناك طريقتين لمحاولة فهم الثالوث القدوس، إمَّا أن نبدأ بتعريف كلمة الأقنوم والجوهر، وهذه هي طريقة العصر الوسيط. وإمَّا أن نلجأ إلى أسلوب الآباء، أي أن نبدأ بمجالات عمل الله، ومن خلال هذه المجالات نصل إلى معنى كلمة أقنوم وجوهر من خلال الأحداث والعلاقة بين الآب والابن والروح القدس، المعلَنة في حياة ربنا يسوع في الإنجيل المقدس. كيف تتحدى عقيدة الثالوث عقل الإنسان الذي لا يدرك الوحدة ما دام هناك تمايز واختلاف؟ ما هو جوهر المحبة الأقنومية، وكيف تنعكس هذه المحبة على العلاقة بين الله والإنسان، والإنسان وأخيه الإنسان؟ تلك بعض النقاط التي أثارها الدكتور جورج حبيب بباوي في هذه المحاضرة، بالإضافة إلى مقتطف من ثلاث نقاط خاصة بالتجارب في الحياة المسيحية، وكذلك يجيب عن سؤال مؤداه هل يحجب الله وجهه عن الإنسان؟
تعليم الرب والثقافة الكنسية – 4
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- تعليم الرب والثقافة الكنسية - 3
الثقافة الثالوثية، ومحبة الثالوث القدوس الآب والابن الروح القدس، ذلك هو موضوع هذه المحاضرة. هل…
- تعليم الرب والثقافة الكنسية - 2
لا نقصد بالثقافة الكنسية مجرد الأفكار؛ لأن الفكرة في التعليم المسيحي لا تعطي الحياة، وإنما…
- تعليم الرب والثقافة الكنسية - 1
كمسيحيين، يجب أن يكون لدينا وعي تام بالثقافة الخاصة بالكنيسة. وبأن الكنيسة هي مجموع العلاقات…
تعليق واحد
Dr. Bibawy, I am just wondering if there is any English link to Coptology for those of us living outside Egypt, and tfor thoise non Arabic speakers who may have an interest in English topics. Thanks for your efforts and may our Lord grant you His wisdom and bless your work.
Rafik labib