أؤكد للقارئ القبطي لموقع الدراسات القبطية، أنني لم أكتب بالمرة لجريدة الشروق، وما نُشِرَ هو عبارات مقتطعة نقلت من عدة مصادر على شبكة المعلومات، أهمها موقع Coptic Truth الذي تشرف عليه مجموعة من أقباط المهجر، ولم أكتب على هذا الموقع إلاَّ ما يحمل أسمي.
وأود أن ألفت نظر القارئ إلى أنني لا أكتب بأسماء مستعارة، ولا أخوض بالمرة أي معارك سياسية مصرية؛ لأني أعتقد أن هذا شأن خاص بالذين يعيشون على أرض الوطن مصر. ولذلك ليس لي أي مساهمة من أي نوع بأي أسم؛ لأنني أتمسك بمبدأ الشهادة الذي عشت له طوال نصف قرن من الزمان. وما لديَّ من وثائق وخطابات سوف يُنشر في الوقت المناسب.
لقد خصصت نفسي منذ عام 1981 لنشر التراث القبطي والدفاع عن الأرثوذكسية فقط لا غير، والابتعاد عن كل ما له علاقة بالسياسة؛ لأن قضايا الوطن هي قضايا شعب مصر الذي يعيش على أرض مصر. أما الذين يعيشون في المنفى مثلي، أو في المهجر، فهؤلاء ليس لي أي صلة بهم من أي نوع، ولا توجد بيني وبينهم أي علاقة من أي مستوى إلاَّ فيما يخص الإيمان وحده.
إنني أحمل في قلبي كل تكريم وإعزاز لشعب مصر وحكومة مصر ورئيس جمهورية مصر.
حفظ الله الجميع.
دكتور
جورج حبيب بباوي