قامت القيادة الكنسية القبطية في الآونة الأخيرة بفصل (حرم – قطع) د. جورج حبيب بباوي مدير معهد الدراسات اللاهوتية بولاية أنديانا بالولايات المتحدة، والأستاذ السابق بكلية اللاهوت (الاكليريكية) بالقاهرة. بيد أن هذا القرار على قدر كبير من الخطورة التي تتطلب دراسته من حيث أسبابه وخلفياته وتداعياته.
بداية نقول أن كل المسيحيين يتفقون على جوهر الإيمان الذي تبلور في قانون الإيمان الذي صاغه القديس المصري أثناسيوس في القرن الرابع، وهذا إنجاز مصري رائع يعترف به العالم المسيحي شرقاً وغرباً بكافة طوائفه.
ومن ناحية أخرى نقول أن هناك فرق بين العقيدة والرأي، فهناك مساحة في المسيحية يمكن أبداء الرأي فيها دون أن يشكل هذا طعنا في عقيدة صاحب الرأي. من يقدر أن يدعي أنه أدرك كل فكر المسيح المدون في الإنجيل؟ في كل كنائس العالم يبحث الباحثون ويجددون، ويجدون في هذا تشجيعا من قيادتهم. فماذا جرى للكنيسة القبطية؟ لقد شهدت الكنيسة القبطية في العقود الأخيرة تقهقرا فكريا ملحوظا أدى إلى حصر الإيمان المسيحي الأرثوذكسي فيما تقوله القيادة الدينية مما أدى إلى قلاقل، وكذلك إلى أبعاد أو ابتعاد رموز الفكر والعمل الديني عن الساحة مما يعد خسارة فادحة لحركة نهضة الكنيسة القبطية.
التيار النهوضي:
لقد انفتحت مصر على العالم الخارجي منذ تولي محمد على حكم مصر، وزاد هذا الانفتاح تدريجيا مع تولي أسرته الحكم، ولأن الكنيسة القبطية جزء أصيل من مصر لذا تأثرت بموجات من رياح الفكر المسيحي القادمة من الغرب الآتية مع الإرساليات البروتستنتية وكذلك الرهبانيات الكاثوليكية وما أنشأته من مدارس مازالت تعمل حتى الآن. لقد شعرت الكنيسة القبطية بالخوف من تآكل رعيتها وانضمامهم إلى كنائس الإرساليات البروتستنتية والكاثوليكية، وهذا ما حدث بالفعل إلى حد ما وبصورة محدودة. لكن هذا استفز الأقباط فنهضت الكنيسة من خلال مدارس الأحد التي تأسست عام 1900، ومن خلال أنشاء الكلية اللاهوتية بعد أن كان التعليم الديني قاصرا على الكتاتيب الملحقة بالكنائس، كما أنشئت الجمعيات الأهلية للعمل الاجتماعي والديني، وأقيم المجلس الملي بغية الاهتمام بالشئون المالية والإدارية في الكنيسة ليتفرغ رجال الدين للعمل الدعوي والوعظ والتعليم. لقد تفاوت موقف الباباوات من هذا التيار النهوضي ما بين الترحيب والامتعاض، والتشجيع والإحباط، وكان المجلس الملي الصخرة التي تحطم عليها سلام الكنيسة منذ الجزء الأخير من القرن التاسع عشر حتى الغي باتفاق بين الرئيس عبد الناصر والبابا كيرلس في الستينات من القرن الماضي. وحتى السبعينات من القرن الماضي لم يكن هناك صراع فكري يذكر في الكنيسة حيث تقبل الباباوات والمطارنة وأساتذة اللاهوت الأفكار غير المعتادة على أنها تدخل في نطاق أبداء الرأي. كنت تجد قدر كبير من التسامح الفكري فكان بعض الوعاظ البروتستانت يعظون في الكنائس الأرثوذكسية ويكتبون في مجلاتها. لكن منذ منتصف السبعينات جرت عملية تخلص من أقطاب الفكر بصورة منهجية، فهذا الدكتور الأب غريغوريوس أسقف البحث العلمي والذي كان عمود الفكر اللاهوتي في عهد البابا كيرلس السادس ( 1959- 1971) يقصى من منصبه كعميد لكلية اللاهوت ويمنع من التدريس فيها، بل وصدرت تعليمات شفوية للكنائس بعدم دعوته للصلاة والوعظ، كل هذا دون تحقيق أو توجيه تهم محددة، وكانت له هيبته العلمية واللاهوتية. هذا ويعد سيادته أستاذ الجيل ورائد الفلسفة المسيحية.
محنة متى المسكين:
أما الأب متى المسكين، الذي يعد عميد الرهبنة القبطية في العصر الحديث، فقد قامت القيادة الكنسية بإثارة الشبهات حول كتباته وفكره، فمنعت كتبه من التداول في الكنائس، بل قام البعض بحرقها في ساحات الكنائس. وكان الأب متى المسكين قد أسس منذ أواخر الخمسينيات تيارا تجديديا في الفكر القبطي يستند على فكر الآباء الكنيسة في القرون الأولى، وذلك باطلاعه على فكر الكنائس الأرثوذكسية في روسيا واليونان ولبنان، وكذلك باطلاعه على كتابات الآباء من خلال إتقانه للغتين اليونانية القديمة والانجليزية ولم يعترض البابا كيرلس السادس على فكره. هذا وقد تأثر بفكره واتجاهاته تلاميذه من رهبان دير القديس مقار وكذلك د. جورج حبيب بباوي وماكس ميشيل (الأنبا مكسيموس) خريج الكلية الاكليريكية و د. نصحي عبد الشهيد وتلاميذه وغيرهم. ويقال ان د. جورج بباوي قد وجه اتهامات للبابا في فكره اللاهوتي مؤخرا، مما حد بالقيادة الكنيسة أن ترشقه بحرم كنسي بغية القضاء عليه وشل قدرته من خلال استخراج كتابات ومحاضرات له ترجع إلى نحو ربع قرن، اذ ترك د. جورج مصر عام 84.
ولا شك في أن القرار الأخير يشوبه عوار حيث لم يتم استدعاء المتهم أو توجيه اتهام إليه. كما تم حرمه بناءا على أقوال قديمة كان يتعين على القيادة الكنسية أن تتحقق من إصراره عليها مع دعوته إلى العدول عنها وإنذاره بالعقوب. لكن القيادة الكنسية لم تفعل شيئا من هذا. بيد أن النية كانت مبيته للتخلص منه وجرحه. أن القرار الكنسي معناه حرمانه من ملكوت السماوات والحياة الأبدية حسبما تعتقد الكنيسة
أين الحل؟
ان فصول القصة لم تنتهى فالمشكو في حقه قرر اللجوء إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية والى محافل قانونية, ولا شك في أن صدور تقارير سلبية من هذه المؤسسات من شأنه أن يسيء إلى مكانة الكنيسة القبطية محليا وعالميا, اذ يضعها في قائمة الهيئات المنتهكة لحقوق الإنسان.
ولا شك في ان استخدام سلاح الحرم والتهديد به في العقود الأخيرة لا نرى له مثيلا في تاريخ الكنيسة القبطية أو في الكنائس الأخرى العربية مثل الكنيسة المارونية والروم الأرثوذكس وغيرها, أو في اى كنيسة في العالم في العصر الحالى أو الماضي. بيد أن هناك خلل ما في تقييم الأخطاء اللاهوتية في الكنيسة القبطية المعاصرة . لقد أشاع ذلك شعورا بالخوف لدى المفكرين في الكنيسة، مما أدى إلى جمود فكري لم تشهده الكنيسة المصرية منذ نحو قرن ونصف، كما أدى إلى توقف المسيرة النهوضية التى بدأت منذ عهد البابا كيرلس الرابع أبي الاصلاح (1854-1861).
نقلاً عن موقع كنيسة العذراء بالزيتون
31 تعليق
موضوع جيد وجميل ، مَشروح ومُفصل.
وصف الكاتب الحالة السيئة التي آلت إليها الكنيسة القبطية في هذه الأيام . وهي حالة قد تهوي بالكنيسة نحو الهاوية ، ما لم يُنُقذها المسيح من يد الهادمين . ولنا ثقة عظيمة في المسيح أنه لن يترك كنيسته ( جسده ) ، بل إن ابواب الجحيم لن تقوي عليها.
ومن المُلاحظ في هذه الأيام أن الجميع قد أصابهم الصَمت ، لا أعرف هل هو صَمت عن ذهول ام صمت عن خوف.
و الشئ العجيب الذي أسال الله أن يغُيره بيده ، هو تخرج أجيال من الإكليريكين من فروع كلية اللاهوت في مصر خاضعين ومُتشبعين بفكر اللاهوت المدرسي الذي تتبناه القيادة الكنسية.
بل مُعارضين لفكر الأباء الصحيح ، مُعتبرين أن من يتكلم باسم الأباء قد فهم كلامهم وشروحاتهم خطأ.
نسأل الله جل اسمه ان يرحم الكنيسة و يتحنن عليها ، ويترأف علي جُبلته التي صنعتها يداه . ويفتح قلوب العميان ، ليروا الحق المَخفي في كتابات الأباء الأولين المُلهمين بالروح القدس.
عاوز أيه أكتر من شيخ المطارنة الأنبا ميخائيل -والمشرف على دير أبو مقار -الذي نشر إعلان في وطني يؤيد فيه قرار المجمع المقدس بحرمانك يا دكتور جورج ؟!
أي عبث هذا عندما تقول أن مجلة روزاليوسف لم تحصل على موافقتك على نشر البيان الذي تدعي أنه كان حوار خاص بينك وبين شخص آخر ونص البيان يدعو إلى عدم ذكر أسم البابا في القداس لأنه هرطوقي؟!
أعتقد كفاية لحد كدة.
عزيزي هاني
لاتنسى حقيقة هامة جداً تؤثر علينا في بلدنا العزيز مصر وهو أن “كل واحد خايف على أكل عيشه”.
وبما أن طرنش قرارات المجمع المقدس والسادة الأكليروس فرقع في وش كل واحد في الكنيسة (له رأي وفكر أصيل) فلا داعي للاستغراب يا عزيزي أن يكون موقف الأنبا ميخائيل هو مماثل لموقف كثير من الأنباهات اللي عندنا.
وزي ما قلت لحضرتك أن كل واحد خايف … ولكن نسبة الخوف تتفاوت من واحد للثاني فيوجد اللي خايف على كرسيه واللي خايف من الحرمان واللي خايف على أكل عيشه واللي خايف على سمعته وسط شعبه … الكل خايف يا حبيبي وربنا يسامح اللي زرع الخوف في قلوب شعبنا الصامت والصامت جداً.
العبث الحقيقي يا عزيزي هاني .. ليس ما فعله الدكتور جورج .. ولكن العبث الحقيقي هو ما نراه من حضرة المطران جزيل الاحترام والمهابة الأنبا بيشوي الدمياطي (الرجل الحديدي – سوبر مان) وسيده جزيل الإحترام أيضاً الجالس على سدة مارمرقس.
يا عزيزي الحرمان عندنا في الكنيسة بقى على قفا من يشيل … واللي ما يشتري يتفرج … أليس هذا عبث؟؟؟!!
تحب أنت كمان تتحرم ويطلع قرار بحرمانك وتروح وراء الشمس ومش بعيد يشتمك ويضربك …. سهل قوي … روح للأنبا بيشوي وسلم عليه من غير ما تسجد له لغاية الأرض أمامه وشوف اللي حيحصل لك … يا عيني عليك.
ولو عاوز أسباب أتفه من كده عندي كثير … ولكني أشفق عليك من أن تقع بين أنياب الرعاة الأحباء الذين يضحون بأنفسهم من أجل رعيتهم !!!!
المواضيع كثيرة يا سيدي الفاضل … وياريت شعبنا يصحى بقى ويتعلم أن الخوف خطية.
أعتقد كفاية لحد كده.
كم فرد تم حرمانهم من عام 1971؟؟
وهل يخاف الأنبا ميخائيل من البطريرك؟؟ هيهات
ملحوظة: تعطون الأنبا بيشوي حجمًا أكبر من حجمه بكثير, وتضيفون عليه الصفات الخارقة
فلندع الأمور الشخصية والمواقف التي أعرف حساسيتها جيدًَا ونفكر بعقلانية , ونصلي قبل كل شيء
محبتنا واحترامنا للكل للبابا والأنبا ميخائيل والأنبا بيشوي وأبونا متى ودكتور جورج وللكل, ولكن لنتعرف على إيماننا من أصوله دون مزايدة أو اتهامات باطلة
الدكتور جورج يجب أن يقر بطريقة واضحة فيما هو منسوب إليه من آراء, ليلتفت الجميع لبنيان الكنيسة
انا اعرف سبب هذه المشاكل هو الشيطان فهو يريد ان يلهى البشر فى حقبه من المشاكل و النا تبحث عن ما هو صيحيح و ما هو غير صحيح و من مع من و من ضد من . فليرحمنا الله الاب و ابنه يسوع المسيح . صلوا لاجل الكنيسه بدلا من المهاترات وادعوا الله ان لا تنشق الكنيسه الارثوكسيه و تتحول الى احزاب مثل الاحزاب السياسيه
من يقرأ كلمات الانبا ميخائيل بتمعن يكتشف أنه لايؤيد حرمان الدكتور جرج تحديدا ولكنه يطلق مبدأ عاما بقوله أن الفرز واجب على كل من يتهجم على تعاليم الكنيسة والحدق يفهم من هم الذين تركوا التعاليم الاصيلة واخترعوا لأنفسهم هرطقات تليق بهم . أما ماجاء بالمقال خاص بالانبا غريغوريوس والاب متى المسكين فأننى أهيب بالموقع أن يعمل بأقصى سرعة على نشر التاريخ الصحيح للكنيسة فى العصر الحديث حتى نعرف ماذا صنعت الفئة الباغية بأباء الكنيسة القديسين أمثال هذين الراحلين
أذا كانت الروحانية لدينا مرتبطة بالفكر والشروحات والتأملات والرياضات الذهنية فلابد لها من مناخ حر واعٍ لصناعة رجالها ، أما إذا كانت الروحانية التي إستؤمنا عليها واستلمناها ترتبط إرتباط وثيق مع الحياة الذبائحية والنسك والعبادة السرائرية فأنا أعتقد أن أدوات صناعة رجالها تختلف إختلافا جذريا مع الأولي فالأدوات هنا تحتم وجود صالبين و ضاغطين وإن أمكن إستخدام كل أدوات الإهانة المذكورة حول الصليب وكل أدوات الضغط علي المتون وتركيب الناس علي الرؤوس والدخول في النار والماء قبل الخروج إلي خصوبة وحرية الروح فهذا هو منهجنا وهذه هي مدرستنا وهؤلاء هم مدرسينا ومدربينا ورجال الإدعاء في محاكمتنا لكي تكتمل شرعيا صورة الصليب بكل أدوات الصلب فهنيئا لنا بهم لحفظ هذه المدرسة منتجة لنوعية خاصة من رجال الله الأشداء .
ولابد لأواني الخيمة الذهبية الموضوعة في الأقداس للخدمة والإنارة من أغطية ثقيلة وخشنة لحمايتها من عوامل التعرية والإتلاف ، مثل جلد التُخس الموضوع علي خيمة الإجتماع قديما .
ربي يسوع المسيح أشكرك لأجل قيادة القواد في إسرائيل ، ولأجل كل من وضعتهم علي رؤوسنا لتنحني ذواتنا فتبقي أنت الرأس وحدك .
محاكمة يسوع
يسوع ينكر بطرس
س: اسمك وسنك وعنوانك.
ج: الاسم الناصري. السن 33 سنة والعنوان: كنت ساكن في الجليل وبعد كده رحت اورشليم لكن أنا أصلاً مسقط رأسي كان بيت لحم اليهودية.
س: تنكر أنك قلت: “أيها الآب القدوس احفظهم بأسمك الذين أعطيتني ليكونوا واحداً كما نحن”.
ج: أنا كان قصدي أقول يعني…
س: قلت ولا لاء. جاوب من غير لف ولا دوران.
ج: قلت. ولكن…
س: كويس أنك اعترفت. داه هيسهل عليك وعلينا كثير. يعني تقصد أنك تقول أن المؤمنين هيكونوا جوهر واحد زي الثالوث والعياذ بالله.
ج: لاء أنا مش كان قصدي كده.
س: ياسلام. طب تنكر انك قلت: “كما أنك أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحد فينا”.
ج: أيوه لكن أنا كان قصدي…
س: كان قصدك تقول أننا والعياذ بالله هنكون اقنوم رابع بالثالوث. كده ولا لاء.
ج: لا لا لا. أنا ماكانش قصدي كده خالص…
س: ازاي ياحبيبي. دنت قلت كمان: “أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين الى واحد”. يعني أيه بقى مكملين. يعني الثالوث مش كامل وهيكمل بينا ان شاء الله؟. دنت مصيبتك مصيبة.
ج: …… (يصمت وينكس رأسه)
س: تنكر كمان أنك قلت: “أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد”. ازاي تقول أعطيتهم المجد الذي أعطيتني؟ أنت ماتعرفش ان الكتاب بقول: “مجدي لاأعطيه لآخر”.
ج: ….. (يصمت وينكس رأسه).
س: طيب ننتقل لموضوع ثاني. الافخارستيا.
ج: مالها هي الآخرى؟
س: تنكر أنك قلت: “أنني لاأشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه جديداً في ملكوت أبي”؟.
ج: طب وده فيها أيه بقى؟.
س: ازاي تصف الدم الكريم – بعد التحول – انه عصير كرمة؟ انت بتنكر أنه دم حقيقي ويبقى دم حتى بدورتنا الدموية كمان؟
ج: لا لا لاء. أنا ماقصدش كده خالص. أنا كان قصدي الدم الكريم الحقيقي وأنا قلت كده مليون مرة في كذا حتة ثانية بالأنجيل.
س: إحنا مالناش دعوة باللي تقصده. أنا لي الكلام اللي انت بتقوله. تنكر انك وصفت الدم – بعد التحول – بأنه نتاج كرم.
ج: …. (يصمت وينكس رأسه).
س: ثم كمان ازاي تقول اننا هنشربه في ملكوت أبي؟. أنت ماتعرفش ان الافخارستيا تعطى لغفران الخطايا؟ يبقى ازاي هنتناول في الملكوت؟ هل الملكوت في ظنك فيه خطية ولا إيه؟ وإزاي هيبقى في قداس بالملكوت؟
ج: لا بس أنا قلت هنشربه جديداً. يعني ….
س: جديد ولا قديم! أنت ماتعرفش أن سفر الرؤيا بقول: “لم أرى فيها هيكلاً – أورشليم السماوية”. هتقول في دي ايه كمان؟ ولا يوحنا كان نظره ضعيف وماشافش ان في هيكل.
ج: (يصمت فترة ثم يقول بسرعة) ممكن أقول حاجة؟
س: أيه؟
ج: أنا بصراحة كده كنت بتكلم آرامي مش يوناني. لكن التلاميذ هم اللي ترجموا كلامي يوناني. وأنتم عارفين أن الترجمات اليومين دول كلها مضروبة. مش كده ولا إيه؟ وأظن أن موضوع الترجمات البايظة دي حاجة معروفة في التصريحات الرسمية. أنا بقى ذنبي أيه؟
س: لاء ناصح. في دي عندك حق.
ج: (يتنفس الصعداء) الحمد لله.
س: ننتقل لموضوع ثاني.
ج: أيه ثاني! مش كفاية كده! أنا بقالي ست ساعات دلوقتي.
س: لسى بدري ياحبيبي. تنكر أن واحد من أتباعك واسمه بولس اتأثر بالرهبان إياهم وقال زيهم أننا: “لحم من لحمه وعظم من عظامه”.
ج: غلطان غلطان ومليون غلطان ولازم يتمنع عن الوعظ. المشكلة ياأفندم أنهم بيستخدموا الموسيقى اللي في نفس الوقت بتبقى مسيئة للفهم اللاهوتي.
س: أيوه كدا اتعدل. على العموم أحن هنستعمل معاك الرأفه. بس خود بالك. احنا بنغفر لكن مابنسامحش. لأن دي “خبرات في الحياه”، اتعلمناها. هتقولي ازاي؟ هقولك مانعرفش. هوه كده. نغفر ولا نسامح.
ج: (يهم ليقوم) وممكن أمشي بقي؟
س: رايح فين؟ هو احنا لسه ابتدينا!. بص بقى ياحبيبي: أحن ممكن نطنش على كل اللي فات ده. لكن كله كوم واللي جاي ده كوم ثاني. ازاي يقول واحد من أتباعك أننا والعياذ بالله: “شركاء بالطبيعة الإلهية”. كده باللفظ الكافر.
ج: ايه ايه ايه!!! قال أيه؟؟؟
س: شركاء الطبيعة الالهية. تحب اسمعهالك تاني؟.
ج: ازاي مش ممكن!!!.
س: أيوه ومتسجله له بالصوت والصورة كمان واسمه بطرس.
ج: ايه؟ مين؟ بطرس؟ مااعرفوش. أنا مااعرفش حد بالاسم ده ياأفندم.
س: ماتعرفوش؟
ج: أيوه. ياأفندم ما اعرفوش ولا عمري شفته.
س: يعني ماكانش معاك ولغتك زي لغته؟
ج: (حينئذ ابتدأ يلعن ويحلف) اني لا أعرف الرجل!!!.
رائع ساجي
خد بالك احسن ممكن ييجي اسمك في البلاك لست
ما تفجر فى الشهور الأخيرة كان نتيجة طبيعية ومتوقعة من المتابعين للشأن الكنسى ، ومن الواضح ان القيادة الكنسية ارتجت بعنف لأنها غارقة فى وهم السيادة الذى كرسته على مدى ما يقرب من الأربعة عقود ، حتى انها عندما تتكلم عن الغفران تؤكد أن الغفران لا يعنى عدم العقوبة ، والسيادة تنفى الأبوة وغياب الأبوة يجعل من الإختلاف جريمة تستوجب المواجهة الحاسمة ، للحفاظ على أمن الكنيسة وأمانها ، فيعطل القانون الطبيعى الذى يحكمها ـ قانون المحبة ـ ويعلن قانون الطوارئ ـ قبضة الحق ـ ويتم اعداد جحافل الأمن المركزى ـ ربوات الإكليروس ، وتبنى منهج الأحزاب الفاشية ، هل لاحظتم كيف تم تجميع كهنة القاهرة فيما سمى باجتماع طلب عزل د . جورج ؟ ، لقد سبق هذا تقسيم القاهرة الى قطاعات ـ خلايا عنقودية ـ وتم تعيين اسقف عام على كل قطاع ـ قيل وقتها لتمرير هذا النسق أنه لتركيز الخدمة ـ فقد استعى اسقف كل قطاع الكهنة التابعين له فى معسكر النازى ولام بعضهم لأنهم لا يحضرون اجتماع الأربعاء ـ الذى ليس بأحد غيره الخلاص ـ رغن أنهم تجاوزوا السبعين عمراً ، يعنى فى مقام والد الأسقف بالجسد ، لكن من المعروف أن الرتبة تلغى الأقدمية ، وقيل لجنود الأمن الكنسى المركزى الذين تم تدريبهم على الطاعة ، ان يتجهوا للكاتدرائية للتوقيع على بيان معد سلفاً ، يطالبون البابا الحكيم بعزل وحرم جورج ، وعندما طالب أحدهم فى خروج على النص أن يصدر قرار من الكهنة بعزله ، فانتفض اسقف القهر رافضا هذا الطلب فالعزل ليس من صلاحيات الجنود لكنه من حقوق القادة ، حتى لا يقر سابقة قد تحول المماليك الى قادة فيصدرون يوما قرارا مماثلا فى حق هذا الأسقف ، وهذه التفاصيل استقيتها من جنود الأمن الكنسى المركزى فى اتصالهم بى قبل وبعد شحنهم وحشدهم للإجتماع فى ” قشلاق ” العباسية . دعونا نكشف زيف الواقع ، وعندى سؤال : هل نحن بصدد المسحاء الكذبة الذين سيظهرون فى الأزمنة الأخيرة ؟!!. كمال زاخر موسى
إلي الأخ هاني:
محاكمة بباوي من نقية إلي افسس
في الأونة الأخير طلت علينا الديكاتورية ورفض الأخر بوجههما القبيح تحت مسميات كثيرة منها الحفاظ علي العقيدة والأيمان وهما ابعد عن أي إيمان وعقيدة…. فهما عقيدة من ليس له عقيده وإيمان من ليس له أيمان. كل هذا حدث بسبب بحث لاهوتي للدكتور جورج بباوي بغض النظر إن كان قد أصاب أو أخطاء في نتائج بحثه، فنتائج بحثه ليست موضوعنا، إلا أن هذا البحث كان يسكته بحثا أخر من قبل الكنيسة… لكن الكنيسة قامت ولم يهدا لها بل حتي حرمت بباوي.
وحكم علي الدكتور بباوي غيابيا بالقطع من جسد المسيح…. بسبب – بحسب البيان الصادر من المجمع المقدس –”إنحرافاته اللاهوتية والعقائدية والطقسية، ونشرها وتشويه فكر الآخرين بها، وإستمراره وتشبّثه بأخطائه وتنقله بين المذاهب المتعددة” ولم يكتفي المجمع المقدس بهذا بل قرر “فرز وعزل كل من يؤمن بنفس أفكاره المنحرفة، وبالتالي لا يُسمح له ولهم بالإشتراك في أي من سر من أسرارها الكنيسة ولا بالتعليم بصورة المتنوعة.”
تعالي عزيزي القارئ نستعرض في عجالة، طريقة مواجهة الكنيسة المقدسة لاهم الهرطقات التي ظهرت في تاريخها الذهبي. تعترف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمجامع المسكونية الثلاث الآولي وهم نقية 325 م والقسطنطينية 381م وأفسس 431م ، وكان الهراطقة في هذه المجامع هم آريوس، مقدونيوس ونسطور بالترتيب. فمنهم من أنكر لأهوت الرب يسوع و من أنكر لاهوت الروح القدس ، ومن أنكر ان القديسة العذراء مريم قد ولدت الله الظاهر في الجسد.
عانت الكنيسة الويلات من جراء هذه الهرطقات، فمثلا القديس أثناسيوس الرسولي الذي نُفي خمس مرات عن كرسيه وقضي أكثر من 20 سنه في المنفي في المرات الخمس. وايضا أٌستشهد مئات الاساقفة والكهنه والشعب بسبب هرطقة أريوس، فعدد الأساقفة الذين حضروا مجمع نقية 318 أسقف، وعدد الآباء الذين حضروا مجمع القسطنيطنية 150 أسقف، فلماذا تناقص عدد الآباء الأساقفة من 318 في نقية الي 150في القسطنطينية ؟ يذكر لنا التارخ أن الأمبراطور قسطنطين وبعض أولاده قد انحازوا إلي أريوس و الآريوسية، وذلك أعطي الآريوسيين فرصة لكي يقتلوا ويحرقوا كل من لا يمضي علي أيمانهم الذي يرفض إلوهية الله الابن المتجسد ، و كون الله الابن له ذات جوهر الله ألآب.
فقد فعلت كنيسة الأسكندرية كل ما يمكن عمله لأقناع أريوس بالرجوع عن تعاليمه، ويؤكد ذلك نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي ، حيث يذكر ان أريوس بدأ ” يثير الانتباه إلي مذهبه الجديد في سنه 317، وحاول الكسندر [البابا الـ19] بأسلوب ودي في مبدأ الأمر أن يقنعه بالعدول عن رأيه، لكن أريوس أصر علي موقفه، ولم تفلح معه كل أساليب الإقناع و الجدل، فجمع البابا مجمع الكرازة المرقسية في عام 321 وحكم المجمع برياسة البابا الكسندرس بتجريد أريوس من رتبته الكهنوتية”. موسوعة الأنبا غريغوريوس – اللاهوت المقارن – ص49.
وبواسطة علاقة أريوس بزميلة في مدرسة أنطاكية يوسابيوس النيقوميدي – الذي كان له علاقة بالبلاط الإمبراطوري – قد اٌلغي الإمبراطور قسطنطين حكم البابا ألكسندروس علي أريوس وطلب عقد مجمع مسكوني في نقية لمناقشة قضية أريوس.
مجمع نقية الذي أسماه القديس أثناسيوس بــ “وثيقة حقيقة وشهادة للنصرة فوق كل هرطقة”، كما اسماه القديس إيسيذور المصري الذي من بليوزيوم (تنيح عام 450 م ، وله 2000 مصنف في النسك واللاهوت ومن أعظم النساك) قال عن مجمع نقية : “المجمع لمسكوني النيقاوي هو تعبير عن إلهام الله في الكنيسة.” وأعطي المجمع المقدس النيقاوي الفرصة الكاملة لاريوس أن يشرح إيمانه وفكرة وعقيدته بخصوص الله الابن، الله الظاهر في الجسد، دون ضغط أو إرهاب أو تهديد ، ويظهر ذلك جلياً في الفيلم الذي أنتجته الكنيسة القبطية عن القديس أثناسيوس الرسول، وإن كان المجمع قد حرمه في النهاية إلا أنه قد أخذ فرصته الكامله للدفاع عن نفسه.
وما حدث في نقية حدث في القسطنطينية وافسس، كل إنسان يأخذ فرصته في الدفاع عن نفسه ، قبل أن يٌحكم عليه، لأنه كيف يُحكم علي إنسان لم يُسمع منه.
لا أؤمن علي الأطلاق أن يكون قداسة البابا شنودة – أو أحد أعضاء مجمعه – أميناً علي الإيمان الأرثوذكسي مثل آباء نقية وما قبها وما بعدها…
فهل تعطي كنيسة القرن العشرين الدكتور بباوي الحق في الدفاع عن نفسه امام محكمة كنسية لا تشوبها شائبة كما اعطيت كنيسة نقية هذا الحق لمن أنكر لاهوت الرب يسوع؟
أليس هذا دليل أن كنيستنا في العصر الحاضر لا تحافظ علي تعاليم الآباء التي أولها أن يُعطي الإنسان حقه في الدفاع عن نفسه. إذ كانت كنيستنا الآن لا تعطي الحق لأنسان أن يدافع عن نفسه – وهذه أبسط الحقوق في أي مجتمع – فكيف تدعي أنها تحافظ علي الإيمان الآبائي…..
فالدكتور بباوي لم ينكر لاهوت الرب يسوع، ولا لاهوت الروح القدس ، ولم ينكر أن القديس مريم قد وُلدت الله الظاهر في الجسد. فهل تستطيع الكنيسة أن تعطيه الحقوق التي أعطتها في القديم لآريوس ونسطور؟
فهل من مجيب…..
وأننا لمنتظرون…(ذي ما كان بيقول الأستاذ نظير جيد ، الله يمسية بالخير)
الى Coptic Father
حضرتك قلت:
تحب أنت كمان تتحرم ويطلع قرار بحرمانك وتروح وراء الشمس ومش بعيد يشتمك ويضربك …. سهل قوي … روح للأنبا بيشوي وسلم عليه من غير ما تسجد له لغاية الأرض أمامه وشوف اللي حيحصل لك … يا عيني عليك.
يا ترى ممكن اعرف انت جبت الكلام ده من فين؟؟ والا هى موجه واللى يلحق يركبها
حضرتك انا كنت في الكلية الإكليريكيه – فتره مسائيه وكنت عمال اسمع كلام من اللي بيتقال هنا واكتر منه عن الأنبا بيشوي لدرجة مرة واحد قالي اذا شافك بتهمس في محاضرته ممكن يحرمك من التناول ومش ممكن تخرج وتسيب محاضرته قبل ما يخرج هو والا هيحرمك من الملكوت وكلام كتير من النوعية دي
اقصد اقول من النوعيه اللي الناس الغلابه للأسف بتصدقها
سيدي الفاضل
انا آسف حدا بس اسمحلي اقولك ان معنى كلامك هنا انك عمرك ما قابلت الأنبا بيشوي والا اتعاملت معاه
الانبا بيشوي قال
“في ناس مدخلوش الشواية و المفرمة ” الكلام ده عن بعض كهنة القاهرة
وقال ان الكاتوليك و البروتوستنت مش داخلين الملكوت
واتهم ابونا مكارى يونان انه خمسيني عشان قال عن ترانيمه انها كلام ربنا !!!!
افتح
http://alhakekah.com/files/audio/z1.mp3
http://alhakekah.com/files/audio/z2.mp3
واتهم ابونا أثناسيوس المقاري انه نسطوري عشان ألف كتاب عن الكنيسة الأشورية قبل الكنيسة القبطية والكلام ده تلقيه في احد كتبه بالعربي و الانجليزي عن نسطور
كل ده يؤكد انه شخص مش طبيعي .
الأخ ساجي
لم أكن أصدق ما سمعت، وحاولت أن أمنع نفسي عن الكتابة ولكني لم أستطع فماذا أقول والموقع الذي تستشهد به من المواقع الإسلامية التي تفتخر بمثل هذه الإنشقاقات في كنيستنا والذي يقودها المطران الدمياطي.
لم أجد الكلمات المناسبة التي تعبر عن عمق أسفي وحسرتي بأن كنيستنا كنيسة تفرق ولا تجمع وكنيسة تهتم بالمبان يالكنسية ورئيس تلك المباني ولا تهتم برأس الكنيسة الحقيقي وكاهنها الحق يسوع المسيح ويخاف حرق الكنائس والمناصب الكنسية التي تتزعزع، متناسيا قول المسيح لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، وأن ضريبة التبشير بالمسيح هو حرق وجلد وقتل وجوع وعري، وللأسف فقد أنضم للفريق الذي ينهش الكنيسة من الداخل ليخليها من القديسين، ليبقى هو وحدة على قمة أطلالها.
يريدها كنيسة مؤسسية خالية من الروح وعمل المسيح والروح القدسن يريدها كأي مديرية أو مؤسسة حكومية تدار لتلبية إحتياجات الشعب “قال إيه الروحية”
فقد ذكر في خلال 50 دقيقة 6 أشخاص على أستعداد أن يفرمهم وأن يشويهم وأن لكل واحد منهم دوسيه وأن سائل السؤال سيوضع وسيدبس في هذا الدوسية وطبعا ده دوسية أسود، وهذا خلاف الذين شواهم مسبقا، وأن له حربا “شخصية” بينه وبين كل هؤلاء وعلى رأسهم أبونا مكاري.
وأضيف لك عزيزي ساجي أبونا متى المسكين، والكثيرين من القديسين الذي يحاول المسيح أن يعمل من خلالهم، فالقائمة طويلة.
لم أجد كلمات تعبر عن ما في داخلي بسبب ما سمعت سوى أن أقول
“الشيطان يعظ”
Who is Abouna Athanasious Al Makary
Who is that monk, is he still at the Monastery ??, you can send this directly to me if you do not like to publish it.
الاخ Alex
الاب اثناسيوس المقاري هو مؤلف دراسات في طقوس الكنيسة القبطية انا لا اعرفه شخصياُ و لكن اعرف كتاباته الرائعة فهو واحد من رهبان دير ابو مقار الذين يحاولوا سد الفراغ في المكتبة القبطية وذلك بعد انتهاء الدور العلمي للكلية الإكليريكية. أما مكان اقامته فلم افكر ان اسائل عنه لانه امر ليس ذو اهمية لي
افتح
http://www.athanase.net
عزيزي ا. الفريد فائق هل مازالت الاكليريكية ليس لها أستاذ للعقيدة ويتم تدريس كتاب سنوات مع اسئلة الناس !!!!!!!!
( أرجو منكم تعليق) وحاول تقراء مرة اخري (محاكمة يسوع – يسوع ينكر بطرس)
اقول الصدق واشهد امام المسيح الذى سيدين الاحياء والاموات انى صعقت وانكسر قلبى بحسرة يوم ان اصدر المجمع المقدس حرمانه للدكتور جورج هذا الحرمان التعسفى الغيابى والذى اذهلنى ليس ان المجمع قطع او حرم الدكتور جورج بل هم حرموا وقطعوا الاباء اثاناسيوس الرسولى وكيرلس عمود الدين الذى لم يخرج كلام د/جورج عنهما
وما زاد من ذهولى وحسرتى ان الدكتور جورج كان قد وجه رساله الى الاحبار الاساقفه قبل ان يجتمعوا اجتماعهم المشئوم وقرأت هذه الرساله الشاهده للحق والتى ستترخ للكنيسه اسوأ ايامها فى روزا ليوسف وفيها ناشد فيها د/جورج اعضاء المجمع المقدس ان يقولوا كلمه للتاريخ ويستشعروا اهمية قراراتهم للتاريخ وللكنيسه التى عاشت حياتها تشهد للحق وطالبهم بمحاكمه عادله لا تحابى بالوجوه وتترفع فوق المجاملات وتتناسب مع كنيسه الشهداء الذين سلمواللشهادة حياتهم رخيصه ليحافظوا على الايمان
و بعدان وقع اغلب مطارنه واساقفة المجمع المقدس على شجب تعاليم القديس اثاناثيوس الرسولى والقديس كيرلس الكبير (ومعهم د/جورج حبيب )حول الافخاريستيا وما لنا فى المسيح وبعد ان نعتوها بالتعاليم المنحرفة وايضا بعد ان ايدوا التعاليم النسطوريه والشبه اسلامية ونعتوها بالايمان الارثوذكسى السليم وكان ذلك بدون حياء ولا استحياء من الفاهمين و المثقفين غير السطحييين وبدون خوف من الله ومن الذين يتقون الله فأنى اقترح اضافه لقب لكل اسقف او مطران وقع على قرارات هذا المجمع على النحو التالى:-
الفئة الاولى
اساقفة يتوافق ايمانهم فعلا مع ما وقعوا عليه ويؤمنون فعلا بالتعاليم التى نادى بها البابا فى مفالات الهلفوت المقارن وفى ارائه اللاهوتيه المضادة و المتهكمة والمتهجمة على اقوال الاباء وعلى الانجيل و على تعاليم القديس بولس بل على المسيح نفسه ولا يروا فى ما ذكره البابا اى تعدى على الايمان المسيحى المسلم للقديسين بل يروا ان الخطأ هو فى تعليم الاباء والدكتور جورج —–وهؤلاء يستحقون لقب يضاف الى اسمائهم هكذا
الانبا (فلان ) رضى الله عنه
الفئة الثانية
اساقفة لا يستطيعون فى اعماقهم تمييز الخلاف بين تعاليم الاباء والانجيل وتعاليم البابا ونتيجة انهم استصعبوا فكرة ان يكون البابا مخطئا فأنحازوا له عن جهل وطاعه عمياء وغيرة حمقاء وعدم حسم الامور بصدق فى داخلهم وهؤلاء حكموا على انفسهم ان يضاف لهم لقب هكذا
الانبا (فلان) أبو جهل
اما الفئة الثالثة
وهم الاساقفة عارفون الحق والمستنيرون والمميزين بدقة لصحة ايمان الاباءوالدكتور جورج و لكنهم جبنوا وخافوا من ان يبطش الانبا بيشوى والبابا بهم وفضلوا ان ينكروا الايمان المستقيم وان يلبسوا الطرح مثل النساء وان يوقعوا على بيان المجمع المقدس بنفاق وجبن وخوف ومداهنة وضعف وخذلان وعدم رجولةوعدم بساله فى اعلان الحق فأستحق كل منهم ان يضاف الى اسمه هذا اللقب
الانبا (فلان) أبو طرحة
كتبت هذا التعليق من وجع قلبى وحسرتى عما وصل اليه مجمعنا المدعو مقدس لعل رسالتى تقرأ منهم فيحسس كل اسقف ايد الباطل وتنكر للحق—اقول يحسس على بطحته وطرحته
اشكركم عن نشر تعليقى كاملاوبدون حذف من فضلكم حيث وجدت العبارة الاخيره محذوفه وهى ان يحسس كل اسقف ايد الباطل وتنكر للحق -اقول يحسس على بطحته وطرحته
من وحي قراءات ليلة سبت الفرح
من قصة سوسنة العفيفة
“وأمَّا هذه فقبضنا عليها وسألناها عن الشاب، فأبتْ أن تخبرنا. هذا ما نشهد به. فصدقهما المجمع لأنهما شيخان وقاضيان في الشعب، وحكموا عليها بالموت. فصرخت سوسنة بصوت عظيم وقالت: أيها الإله الأزلي العارف الخفايا، العالِم بكل شيء قبل أن يكون. إنك تعلم أيها الرب أنهما شهدا عليَّ بالزور …. فاستجاب الربُ لصوتها”.
Coptic Father Saji كمال زاخر موسى يوحنا المصري سامح
حاولت اكتر من مره اكنب رد على افترائتكم
لكن صدقونى وجدت انه خصاره فيكم الكلام
معـانا يارب فى كل حين تسمع صلوات القديسين
وتدافع عنا واحنا صامتين انا واثق ان انت معانا
أي افتراءات يا أخ سمير
أحب اعرف, وليه برضه خسارة فينا الكلام, ليه ميكونش بنا حوار وهل الله يرضي عن اللي بيحصل في الكنيسة ده ,هل الله يرضي عن كلام المطران اللي عاوز يشوي الكهنة.
– اريد من سيادتك تفسير لكلام المطران في الملف السابق الإشارة إليه
http://alhakekah.com/files/audio/z1.mp3
http://alhakekah.com/files/audio/z2.mp3
-لقد صرح المطران مراراً وتكراراً بان الكاثوليك والبروتستنت ممنوعين من الملكوت ونفي الاب البطريرك ذلك فما تعليقك؟
-هل يليق بمطران انه يشهر بكاهن علنناً له سمعته ومحبيه مثل ابونا مكاري يونان ولماذا لا يأخذ معه موقف رسمي بمحكمة عادلة بدل التشهير ولماذا هذا الكاهن مستمر بخدمته طالما هو بروتستنتي كما يدعي المطران أريد إجابة؟
– أريد من سيادتكم تفسير لخطابات الأنبا غريغوريوس ولماذا لم يحاكم؟ ولماذا لم يحاكم د. جورج بباوي ولماذا لم تفحص التسجلات الصوتية التي قدمها المطران وواضح بها اثر المونتاج وهل يليق بمطران ان يتبع هذا الاسلوب مثل الانظمه الفاشيه
أريد اجابات؟ حتي ولو كان خصاره فينا الكلام
يؤسفني ان اقول لك انك تعبد أشخاص ونظام ولا تتبع مبادي انما تعتقد ان دفاعك عن هذا النظام هو دفاع عن الكنيسة.
بعد مقدمه جيده نشكر الكاتب عليها،أثار سؤالا مهما وهو ماذا حدث للكنيسه القبطيه؟ أقول لك ماذا حدث.الذى حدث فى عهد قداسه البابا شنوده لم يحدث فى تاريخ الكنيسه من قبل،ففى عهده تم انشاء الكثير من الكنائس داخل مصر وخارجها،فى عهده انتشرت الكرازه فى العالم أجمع وفى الكثير من قارات العالم الحديث،هذا ما حدث للكنيسه القبطيه،ثم يقول أن فى الخارج الباحثون يبحثون ويجددون،يجددون ماذا؟هل يجددون فى الكناب المقدس؟،أم يجددون فى الفكر اللاهوتى الذى تسلمناه من الاباء القديسين؟ ثم دعنى أقول لك شيئا مهما وهو أن حركات التجديد التى تتكلم عنها هى التى أدت الى ظهور النقد الكتابى و أظن أنك تعرف جيدا ما هو النقد الكتابى.ثم يستطرد ويقول:هناك فرق بين العقيده والرأى،فالمسيحيه بها مساحه حريه تسمح بابداء الراى دون أن يتم الطعن فى عقيده صاحب الرأى. يكون كلامك صحيحا اذا لم يكن صاحب هذا الراى كلامه مخالفا للكتاب المقدس ولتعاليم الكنيسه القبطيه، فالعقائد ليس بها وجهات نظر،ليس من المعقول أن يأتينى أحد الاخوه المسلمين ويقول لى أن الكتاب المقدس محرف،أو أن السيد المسيح ليس هو الله وأقل له ان هذه وجهات نظر.ده كلام فارغ. ثم يقول:حدث تقهقرا فكريا أدى الى انحصار الأيمان المسيحى الاورثوذكسى على القيادات الكنسيه فقط.والى من تريد أن تحول مسئوليه التعليم فى الكنيسه القبطيه.ثم يقول : مما أدى الى ابعاد أو ابتعاد رموز الفكر من العمل داخل الساحه الكنسيه مما يعد خساره فادحه لحركه النهضه فى الكنيسه. ومن هم رموز الفكر الذين تتحدث عنهم،هل هم جورج بباوى أم ماكس ميشيل أم ماذا؟وما هو مفهومك لنهضه الكنيسه؟هل هو تجديد الفكر؟ وماذا تعنى بتجديد الفكر؟فالكنيسه لا تحتاج الى تجديد فكرى لأن لديها تراث فكرى ابائى موثوق فيه ولا يحتاج الى تجديد. ثم يتحدث عن التيار النهوضى وانشاء مدارس الاحد واقامه الكليه الاكليريكيه.الكنيسه اقامت كل هذا حفاظا على التعليم الصحيح ضد الارساليات الغربيه القادمه من الخارج محمله بالتخاريف والمعتقدات الخاطئه وليس انتقاما من الكنائس الأخرى لانها تأخذ منها رعيتها.ثم يقول أن المجلس الملى كان الصخره التى تحطم عليها سلام الكنيسه.ولكن قداسه البابا شنوده أعاد المجلس الملى مره ثانيه وكسب اعضائه بمحبته ووضع له لائحه تنظم أعماله.ثم يقول:أن فى فتره السبعينات كان هناك تسامح فكرى حيث كان الوعاظ البروتستانت يعظون فى الكنائس الأورثوذوكسيه ويكتبون فى مجلاتها.وهل تسمى هذا تسامح فكرى،هذا عدم احترام للعقيده وليس تسامح فكرى،كيف يمكن أن يأتى واعظ بروتستانتى لكى يعظ فى كنيستى،طب ما أحول وأبقى بروستانتى أحسن،كيف يمكن أن أدعو شخص مخالف لعقيدتى لكى يعظ فى كنيستى،هذا تخريف.ثم يقول:أن الباباوات والمطارنه كانوا يقبلون بهذه الافكار غير المعتاده ويعتبرونها محاوله لابداء الراى.أولا من هم الباباوات الذين تتحدث عنهم،ثانيا ما معنى كلمه الافكار غير المعتاده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. وسنتابع الرد على الموضوع.
الأخ سامي جورج مشرقى يقول
(الذى حدث فى عهد قداسه البابا شنوده لم يحدث فى تاريخ الكنيسه من قبل،ففى عهده تم إنشاء الكثير من الكنائس داخل مصر وخارجها،فى عهده انتشرت الكرازه فى العالم أجمع وفى الكثير من قارات العالم الحديث،هذا ما حدث للكنيسه القبطيه)
هذا الانتشار يا عزيزي(سامى) لا علاقة له بنمو او عدم نمو الخدمة انما هو بسبب ازدياد عدد السكان ثم الهجرة. وأظن أن تناسل الشعب ليس دليل علي نجاح الاكليروس !!
و تقول ايضاً
(دعنى أقول لك شيئا مهما وهو أن حركات التجديد التي تتكلم عنها هي التي أدت إلى ظهور النقد الكتابي و أظن أنك تعرف جيدا ما هو النقد الكتابي)
للأسف مازالت تسيطر علي الشعب القبطي فكرة أن كل التعليم في اللاهوت خارج مصر هو كُفر وإلحاد وأحب أعرفك أن ذلك خطأ حيث أن التعليم الغربي هو الذي قدم لنا الإنجيل مترجم للعربية وهو الذي اهتم بنشر التراث المسيحي. فأنت تقول أيضا
(فالكنيسة لا تحتاج إلى تجديد فكرى لأن لديها تراث فكرى ابائى موثوق فيه ولا يحتاج إلى تجديد)
أين هذا التراث ومن الذي نشره؟ هل توجد مجموعة كاملة صادرة عن الكنيسة القبطية في هذا العصر الميمون لأي أب من الإباء المعلمين الذي نذكر اسمائهم (فقط) في كل قداس ام ان كلامك مجرد إنشاء فارغ و(كلام فض مجالس). أن الغرب أيضا يا عزيزي هو الذي اخذ المبادرة بدراسة كتابات اباء الكنيسة وترجمتها ونحن فقط متجمدين
أن التجديد ياعزيزي ليس نشر الإلحاد إنما العودة الإباء بطريقة سليمة
ثم ما هي علاقة د. جورج بباوي بماكس ميشيل ان د. جورج كان مدرس بالاكليركية لمدة 10 سنوات وكان له مقالاته بمجلة الكرازة وفجأة تحول لهرطوقي.
في النهاية أنت تتحدث عن تراث الإباء ادعوك لفحص كتابات الأب متي المسكين ود. جورج بباوي من جهة وكتابات الأب البطريرك من جهة أخري لتعرف ايهما يمثل تراث الاباء.
الرد على الأستاذ سامي جورج مشرقي
لا أحد ينكر دور القيادة الكنسية في النهضة. ولكن أي نهضة تلك؟ وأي نهضة التي نتمناها؟ إنها النهضة الروحية التي نتمناها والتي تسموا فوق الأبنية الفاخرة، هي النهضة الروحية وربح النفوس لحساب المسيح فنكون بحق (مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا)(1بط 2: 5) (على أساس الرسل و الأنبياء و يسوع المسيح نفسه حجر الزاوية الذي فيه كل البناء مركبا معا ينمو هيكلا مقدسا في الرب الذي فيه انتم أيضا مبنيون معا مسكنا لله في الروح) (أف 2: 22-23)، لأن البناء الحقيقي هو البناء الداخلي وهي الصخرة التي تبنى عليها كنيسة المسيح، فمن بين تلاميذ المسيح كان هناك صخرة واحدة ضعيفة بالطبيعة، ولكنها قوية بالتصاقها بالمسيح صخرة الإيمان بالكلمة تلك التي نتمنى أن تنموا وتزدهر في الكنيسة، ومفهوم الكنيسة ليست تلك الأبنية المصنوعة من حجارة، بل هي المؤمنين وجماعة الرب الذين هم مبنيين كحجارة حية. وقد أراك تتفق معي في هذه النقطة.
وعلى الرغم من نهضة البناء الكنسي التي لقداسة البابا فأقول فيها قول الرسول بولس (إذ ليس الغارس شيئا و لا الساقي بل الله الذي ينمي)(1كو3 :7) فبدون النعمة المعطاة لنا من الله لما كنا هاهنا، لولا أن الرب كان معنا، ومع احترامي الشديد لقداسة البابا، إلا أنه كل عمل في الكنيسة يجب أن يكون لمجد المسيح لا لمجده الشخصي ولا لتمجيد الأرثوذكسية ولا للعنة البروتستانتية والكاثوليكية، لكن مجد المسيح فقط. أيضا يجب أن نتذكر معا قول السيد المسيح له المجد (من ليس معي فهو علي، ومن لا يجمع معي فهو يفرق) (مت 12: 30) فقد جمع رب المجد بين من يفرق والبعيد عن شخصه القدوس.
أما بالنسبة للمفكرين سواء إن كانوا أكليروس أو علمانيين لا تستطيع أن تذكر أسماء أيا منهم، أو أي رموز فكرية لها فكر لاهوتيا ومواهب روحية إلا وتجدهم إما مغضوب عليهم أو مطرودين أو مشلوحين أو خائفين من بطش الرجل الدمياطي، هذا ما يحدث في الكنيسة القبطية يا عزيزي الأستاذ سامي، إرهاب وقهر وقمع، وانتشار الفكر الأرثوذكسي والقبطية في العالم ليس بسبب نشاط القيادة الكنسية بل هذا يذكرني بالأيام الأولى لانتشار المسيحية حيث يذكر سفر أعمال الرسل أن الرسل بسبب الخوف تشتتوا (فجالوا مبشرين بالكلمة) (أع8: 4). وهذا الموقع دليل على أن الفكر الحر ينشط في الأزمات وليس بين جنبات البناء الجميل. فالنهضة التي تدعيها ليس لأحد فضل فيها سوى المسيح بل أن عمل المسيح يحارب الآن من جهة القيادات الكنسية الرسمية، فالرجل الدمياطي يحارب أبونا مكاري يونان لأن له نهضة روحية وربح نفوس، ويحارب أبونا سمعان، وأبونا متى صاحب الفكر اللاهوتي القوي، وأبونا أثانسيوس لأن له إنتاج فكري متميز، ويحارب أبونا زكريا لأنه أيضا يربح النفوس ويدافع عن الإيمان بقوة لم نرى لها مثيل، فإن كان خوف الرجل الدمياطي من الأمن ومن الناس في مصر يجب أن نقول له (ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس)(أع 5: 29) ولا نخاف من الذين يقتلون الجسد لأن الرب الذي قال يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في نفوسنا لمعرفة مجد المسيح الذي هو صورة الله. ويجب أن يعلم إن سكت هؤلاء فلن تسكت الحجارة.
أما في عهد قداسة البابا فقد زاد الذين يتركون المسيح – مع أن البناء الكنسي الأرثوذكسي جميل — . في عهد قداسة البابا زادت الحرومات والقطع الكنسي، في عهد قداسة البابا أصبح الكلام عن المسيح وشخص المسيح هرطقة بروتستانتية،في عهد قداسة البابا نتكلم عن “السيد المسيح” لا عن “المسيح له المجد” و نتجنب الكلام عن لاهوت المسيح حتى لا نغضب إخواننا المسلمين، في عهد قداسة البابا لا وجود للفكر الحر دون إلا ويجب أن يكون مقرونا بهرطقة، في عهد قداسة البابا رجعنا إلى عصور الظلمة ومحاكم التفتيش ومؤتمرات “تفتيت العقيدة” وملاحقة المعارضين دون محاكمة، في عهد قداسة البابا لا وجود للأبوة والمحبة بين الرئاسة الكهنوتية والشعب، في عهد قداسة البابا تتسابق المنتديات المضادة للمسيح للحصول على شرائط وعظات الأسقف الدمياطي لأنه يخدم أهدافها، في عهد قداسة البابا أصبح التبشير تهمة تنفيها الكنيسة عن نفسها، في عهد قداسة البابا أصبح الكاثوليك والبروتستانت “كفره ومش ح يخوشوا السما” بأمر من الأسقف الدمياطي، وفي عهد قداسته أصبح الإنسان المسيحي “عبدا لله” بعد أن سمانا المسيح أبناء لله وأخوة له (لا أعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي)(يو 15: 15) وهو خلاف ما جاء في لجنة الإبراشيات لإدانة بباوي الذي أقر أن الإنسان “مجرد عبدا لله”، في عهد قداسته أصبح الاستشهاد بعقائد الآخرين حجة على المعارضين بدلا من الكتاب المقدس، كالاستشهاد قداسته بأن الشركة في الطبيعة الإلهية “شرك بالله” كما يقولها أخواننا المسلمين. وفي عهد قداسته لم تجدد المكتبة الإكليريكية منذ 20 سنة، في عهدة لم يتم ترجمات ولا نقل تراث إلى اللغة العربية إلا نشاطا فرديا وقليلا وبعيدا عن العباءة الرسمية للكنيسة، وفي عهده اختفت المواهب الروحية بالكنيسة القبطية ولم نعد نسمع عنها وإن ظهرت تحارب بأنها خزعبلات أو شعوذة، في عهده أصبح الخلاف في الرأي هو بدعة يجب قطعها من الكنيسة، في عهده أصبح الخلاف والتنافس بين كهنة المهجر في إنشاء الكنائس المستقلة أمرا شبه يومي. وأخيرا في عهده ركب الأساقفة المرسيدس.
أترى معي مقدار المحنة التي تعيشها كنيستنا، على الرغم من البناء الجميل والانتشار الطبيعي للأقباط في المهجر، إلا أنها بنعمة المسيح وحده هي قائمة ولكن أرجوك يا عزيزي أن تفخر بالمسيح فقط(من يفتخر فاليختفر بالرب)(1كو1: 31)، لأنه هو فخرنا وهو عزنا وليست الأبنية والخدمات والمؤتمرات، لأن اليهود عندما بدأ يفاخرون الأمم بهيكلهم الضخم والمزين بالذهب والفضة، قال لهم المسيح (هوذا بيتكم يترك لكم خرابا)(مت23: 38)، بل يجب أن نتمسك بالمسيح وأن نؤمن بأنه قال وأن نسمع ما يقول ليس بروح الجدال بل بروح الإيمان والتصديق. وتذكر أن من صلب المسيح كانوا من رؤساء رؤساء الهيكل وحسب المفهوم الشعبي هم أدرى وأعلم من غيرهم بالكتب والأنبياء. وكان المسيح له المجد بالنسبة لهم هو مجدف ومهرطق وخارج على قوانين الهيكل يجالس الخطاة والعشارين وكسر السبت.
أنا أعلم أن ما جاء في كتب الآباء الأولين يصعب علينا فهمة وقد لا يصدقه البعض ويعتبره تخريفا، لكنه إيماننا وهو يحتاج إلى روح صلاه وخضوع حتى نستطيع أن نقبله، فهل نقبل أن يتجسد الله؟ طبعا في المفهوم الإنساني العالمي لا نستطيع أن نصدق مثل هذه الحقيقة لأنها ضد طبيعة الفكر الطبيعي(الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله)(1كو2: 14)، ولكن بالإيمان نستطيع أن نصدق ونقبل وأن نعيش هذه الحقيقة، تماما مثل شركة الطبيعة الإلهية، لا نستطيع أن نقبلها على الرغم من أن القديس أثانسيوس الرسولي قد قال (لأنه صار إنساناً لكي نصير نحن مؤلهين)(التجسد) لا نستطيع أن نقبل مثل هذه الحقيقة لأنها تحتاج إلى إيمان بالمسيح الذي يغير طبيعتنا إلى طبيعته، فيقول الكاهن في القداس الغريغوري: (باركت طبيعتي فيك). نعم يجب أن نصدق أن هذا ما سيحدث لأنه مجد لا يمكن إلا أن يعطيه المسيح ونحن لا نقبل أقل من هذا في المسيح (الآن نحن أولاد الله و لم يظهر بعد ماذا سنكون و لكن نعلم انه إذا اظهر نكون مثله)(1يو3: 2) ، لأننا متمسكون بوعوده ولن نتركه ما لم يباركنا ويشركنا فيه. يجب أن لا نقبل أن تتأسلم الكنيسة فكريا، يجب أن نعي تماما مقدار إيماننا في المسيح الذي آهلنا لشركة الطبيعة الإلهية بالتجسد، والذي من خلال تجسده فتح لنا باب السماء ودعانا أبناء وأحباء وأعلمنا كل شيء وسيكون فخرنا وعزنا عندما نسمع البوق الأخير، سنسمعه ليس في كنائسنا الأرثوذكسية بل في السماء(مت24: 30) لأنه سيأتي وسيدعو الجميع لا الأرثوذكس فقط ولا الكاثوليك فقط بل (إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السماوات)(مت8: 11). أما أبناء الملكوت ….
منقول…
د. سمير جرجس يكتب للخميس من لندن
فضيحة جديدة للكنيسة?
تفاصيل ملف الفساد في كنيسة لندن أمام المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة دون أن يتحرك أحد!
خطاب عاجل مفتوح الي المجمع المقدس بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة أحملكم مسئولية ملف الفساد بكنيسة لندن..?
لمزيد عن هذا الموضوع…
http://www.elkhamis.com/tahkikat.asp?id=716
اريـــــــــــــــــــــــــــــــــوس :
اريد فقط ان اذكركم ان اريوس كان اشهر واعظ بالاسكندريه قبل بدعته و بعد البدعه تبعه الكثيرون منهم ملوك الامبراطوريه الرومانيه
هل يقل يا ساده يا عقلاء ان مجمعا مقدسا يضم الكثير و الكثير من الاساقفه و المطارنه مايزيد عن 50 اسقف و مطرانا قد اطاع بلا تفكير راي احد الاساقفه او راي قداسه البابا
اهم بلا تفكير لهذه الدرجه اليسوا هم رهبانا و يعلمون ان الله سيجازي كل انسان بحسب عمله و هم اكثر البشر ادراكا لهذه الحقيقه؟؟؟
هل يقل ان لا احد من يخاف من الرب القدير و لكنهم يخافون من مطرانا او بطريرك
هل يعقل ان لا احد منهم قرأ قول السيد المسيح ” لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها.بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم ”
ايعقل انهم جميعا يخافون مطرانا و بطريرك و لا يخافون من له سلطانا لى نفسهم و روحهم ؟؟؟؟
ان ما يحدث هو تجسيد لقول السيد المسيح ” هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة ” ليفصل الصالح من الطالح و ليظهر كل من اراد ان يكون اريوسا جديدا
المحبوب فى المسيح يسوع دكتور جورج حبيب نحبك ونقدر كتاباتك ونثمن فكرك واخلاصك للكنيسه الارثوزكسيه ونعلم انك لست طالب شهرة او مجد باطل ولذلك نصلى من اجلك ومن اجل انتشار فكر الاباء لما لهذا الفكر من تغلغل فى الليتورجيا والعقيدة ونلوم على التعليم فى الكنيسة عدم الاهتمام بهذه الكنوز والنفائس فماذا نفعل لتعويض السنون التى اكلها الجراد ان الله قد صار انسانا ليصير الانسان الها الرب معك
الاستاذ كمال زاخر موسى يكتب هذا المقال
استأذن القارئ العزيز فى قطع سلسلة ” التعليم .. لماذا وكيف ؟! ” لنتوقف حيناً عند حجر ألقى فى بحيرة المحاكمات الكنسية المتجمدة، بصدور قرار قداسة البابا بعزل احد الكهنة الذين يعملون فى خدمة الكنيسة المصرية باليونان، هو القس الدكتور أثناسيوس حنين ، والذى يحمل درجة الدكتوراة فى العلوم اللاهوتية، وتأسس القرار على قيام الكاهن بمخالفات عقائدية خطيرة، رفض المقر البابوى الإعلان عنها.
وبحسب المعلن يلف الغموض هذا القرار، ولا يصلح تبريراً للإقتضاب القول بالحرص على سمعة الكاهن واسرته، فنحن لسنا يصدد اتهامات خُلقية أو فساد مالى، بل أمام مخالفات عقائدية، وهو أمر يستوجب الإعلان والمكاشفة.
وهو قرار يعيدنا للمربع ” صفر ” لأنه يحمل نفس الأركان التى تعرضنا لها قبل ما يقرب من عشرين سنة، 1992 ـ 1994 على صفحات مجلة مدارس الأحد، وتناولها قداسة البابا قبلنا بنحو سبع وعشرون سنة ـ 1965 ـ على صفحات مجلة الكرازة فى اصدارها الأول، وكأن أحداً لا يقرأ، أو لا يحرك ساكناً إذا قرأ!!.
ماذا قلنا وماذا قال قداسته ؟، طبعاً لن اكرر الكلام بنصه وإنما أجمله، فإشكالية المحاكمات الكنسية، لا يمكن النظر إليها بعيداً عن رسالة الكنيسة وطبيعة تكوينها، ولا يمكن حصرها فى جانبها الإجرائى ـ الغائب على أهميته ـ وحسب، أو باعتبارها شأناً كنسياً يختص به الإكليروس وحدهم، إذ تمتد آثاره لكل الكنيسة، فتطول المدنيين أيضاً، بحسب قراءة واقع الحال والنماذج العديدة التى طالتها،
ولعل علامة الإستفهام التى تبحث عن إجابة، هى كيف يستساغ وقد عبرنا مشارف القرن الواحد والعشرين، وفى ضوء حتمية التوثيق والتقنين، مازلنا نتعاطى ضبط العلاقات البينية فى مؤسسة بحجم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفقاً للعرف والتقدير الشخصى؟!، وبحدة مشخصنة تمتد أثارها إلى الأبدية، بحسب الذهنية القبطية الشعبية.
وتمثل المحاكمات الكنسية، واحدة من الإشكاليات المتفجرة كنسياً، ليس فقط لغياب القواعد القانونية المكتوبة المجردة والعامة والملزمة لكل الأطراف، الأمر الذى يدفع لإعمال العرف والتقدير الشخصى، بل أيضاً لإسنادها إلى أحد المطارنة المتشددين، حتى أن إحالة أى من رجال الإكليروس إليه تعنى إدانته مسبقاً.
كانت إشكالية “المحاكمات الكنسية” تؤرق أسقف التعليم الأنبا شنودة حتى أنه أفرد لها إفتتاحية مجلة الكرازة (يناير وفبراير 1965)، أى المقال الأول للعدد الأول من المجلة الجديدة، وهى بمثابة بحث كتابى آبائى موثق يستعرض فيه أهمية المحاكمات الكنسية وضوابطها، ثم يختتمه بسؤال وإجابته؛
كان السـؤال : ماذا يفعل الأسقف بالخاطئ بعد معاقبته ؟…
وكانت الإجابة : يقول الآباء الرسل فى الباب الرابع من الدسقولية ( أحد أعمدة الكتب القانونية الكنسية التراثية ) [والذى مال ياأسقف أعده]، [لا تدعه خارجاً بل إقبله .. الذى ضل، إسأل عنه] ، بل يصل حنان الآباء الرسل إلى حد قولهم [فليحمل الأسقف على نفسه إثم ذاك الذى أخطأ، ويصيره خاصة له. ويقول للمذنب إرجَع أنت. وأنا أقبل الموت عنك، مثل سيدى المسيح].
وظلت إشكالية “المحاكمات الكنسية” تؤرق الكنيسة، فى سنوات الأزمة، الأمر الذى دفع مجلة مدارس الأحد (1992ـ1994) ـ قبل العصف بها وبسببها ـ إلى تناولها فى العديد من مقالاتها ضمن اهتمامها بالإشكاليات الكنسية الأخرى آنذاك .
وهى اشكالية يفضل المدققون تسميتها (التأديبات الكنسية) لإتساق هذا المسمى مع طبيعة هذا الإجراء وهدفه بحسب تعليم الكتاب المقدس والآباء “ايها الاخوة إن ضل أحد بينكم عن الحق فرده أحد، فليعلم أن من رد خاطئاً عن ضلال طريقه يخلص نفساً من الموت ويستر كثرة من الخطايا” يع 5 : 20.
ويؤسس ق بولس فى رسالتيه الى كنيسة كورنثوس منهجاً كنسياً رائداً فى قضية التأديب الكنسى، فبعدما أصدر قراره لشخص إرتكب واقعة زنى محارم، فى رسالته الأولى : فانتم منتفخون وبالحري لم تنوحوا حتى يرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل. فاني انا كاني غائب بالجسد ولكن حاضر بالروح قد حكمت كاني حاضر في الذي فعل هذا هكذا. باسم ربنا يسوع المسيح اذ انتم و روحي مجتمعون مع قوة ربنا يسوع المسيح.ان يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع.
ولأن الكنيسة لا تقر العقوبة المفتوحة، وهى تعاقب بحنو الأبوة، كما أكد أسقف التعليم فى ختام مقاله المشار إليه، فقد بادر ق. بولس فى رسالته الثانية بطلب العفو عن هذا المخطئ ، لأنه أى القديس بولس يعيش فى حالة حزن من أجله بكل مشاعر الأبوة فيقول لهم : لاني من حزن كثير وكآبة قلب كتبت اليكم بدموع كثيرة لا لكي تحزنوا بل لكي تعرفوا المحبة التي عندي ولا سيما من نحوكم. ولكن ان كان احد قد احزن فانه لم يحزني بل احزن جميعكم بعض الحزن لكي لا اثقل. مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي من الاكثرين.حتى تكونوا بالعكس تسامحونه بالحري وتعزونه لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط. لذلك اطلب ان تمكنوا له المحبة. لأني لهذا كتبت لكي اعرف تزكيتكم هل انتم طائعون في كل شيء. والذي تسامحونه بشيء فانا ايضا لاني انا ما سامحت به ان كنت قد سامحت بشيء فمن اجلكم بحضرة المسيح. لئلا يطمع فينا الشيطان لاننا لا نجهل افكاره.”
يؤكد اسقف التعليم ـ وهو نفسه البابا شنودة حالياً ـ أن الظالم فى حكمه يخرج الحكم من فمه على نفسه، فإن الله لا يأخذ الخاطئ بهذا الحكم الظالم، ويدعم مقولته هذه بنص من كتاب الدسقولية ـ فى الباب الرابع ـ ، ” إن البار إذا قُتل بلا سبب، يكون فى راحة عند الله إلى الأبد، هكذا من يخرجه الأسقف باطلاً ” ، ويقول تحت عنوان لا حكــم بغير محـــاكمة :
لا يجوز للأسقف مهما علا سلطانه أن يقول لإنسان بدون محاكمة ” إذهب، أنت محروم ” أو ” إذهب، أنت ممنوع ” … أو غير ذلك من الأحكام . إنما لابد من محاكمة عادلة، قبل إصدار الحكم . وإلا فإن الكنيسة تكون قد إنحدرت إلى درجة لم يقبل أهل العالم فى عدلهم أن ينحدروا إليها .. !!
ويواصل قداسته طرح رؤيته بقوله : إن القاتل يضبط وفى يده السكين، وملابسه ملطخة بالدماء، وإلى جواره القتيل، ومع ذلك لابد من تحقيقات طويلة قبل الحكم عليه … وعلى الرغم من كل هذه الأدلة المادية الواضحة، لا يؤخذ القاتل إلى الإعدام .. وإنما يمر فى سلسلة من التحقيقات: تحقيق يجريه البوليس، ثم تحقيق آخر تجريه النيابة، ثم تحقيق ثالث تجريه المحكمة .. وتعطى فرصة للمتهم أن يجيب عن نفسه، ولابد من دفاع يترافع عنه، وإن لم يوجد من يدافع عنه، تنتدب المحكمة من قِبلِها محامياً يترافع عن هذا الذى ضبط فى ذات الفعل … وقد تستمر المحاكمة شهوراً حتى تصدر المحكمة حكمها .. وقد ينتهى الأمر بحكم مخفف، لأسباب نفسية أو أسباب عقلية أو غير ذلك من الأسباب ….
فهل يليق ، والكلام مازال لأسقف التعليم ، بالأسقف وهو خليفة الرسل ووكيل الله، أن يلقى الأحكام بدون فحص ولا تحقيق، ودون فرصة للدفاع عن النفس؟!.. كل ذلك بسبب دسيسة من مغرض أو من متملق أو من عدو !!. ويختتم قداسته هذه الفقرة بقوله : لهذا إشترطت قوانين الكنيسة أنه لابد أن : لا يكـون الأسقف سمَّاعاً .
أين هذا مما يحدث بيننا ..
دعونا نواصل البحث عن اجابات فى مقال تال “انتهي المقال”
وجانبنا نحب ان نوضح ان الاب اثناسيوس حنين لم يحاكم اساسا فقط طُلب منه الحضور من اثينا الي القاهرة للمحاكمة في نفس يوم المحاكمة وتم الشلح بدون مقدمات او شرح حيثيات الحكم او بمعني ادق اسباب القرار حيث لم تكن هناك محاكمة حتي يكون هناك حكم .
والاب اثناسيوس درس اللاهوت في اثينا ثم قام بدراسة الدكتوراة في فرنسا وهو يجيد اللغة اليونانية القديمة والحديثة و الانجليزية والفرنسية والقبطية بخلاف العربية
لا احد يعلم ما حدث للكاهن العلامه اثناسيوس فى اليونان ولكنى اعلم انه شأن سياسى من المقام الاول
انها عمليه اطاحه بكل وصلات الالتحام بالكنيسه الاورثوذكسيه البيزنطيه
يا الله ارحمنا
اريد ان اعلم من احد من سيدنا نيقولا او من الدكتور جورج
لماذا تعطلت مفاوضات الوحده بعد اتفاقات وشيكه فى 1990 و 1991
من السبب ولماذا وعند اى جذئيه بالتحديد وماذا يعمل الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟