ما هي حقيقة العلاقة بيننا وبين المسيح؟ ما معنى لي الحياة هي المسيح والموت ربحٌ؟ في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أن المعمودية ومسحة الميرون والإفخارستيا تؤسس في داخلنا علاقة خاصة مع المسيح، فمن خلال هذه الأسرار الثلاثة هناك بذرة جديدة تُزرع داخل الكيان الإنساني، هذه البذرة لا تنتمي إلى الإرادة أو العقل أو الإنسان، إنما تنتمي إلى الخالق الذي هو المخلص أيضاً. إن إلوهية المسيح تعني غرس حياة جديدة في الإنسان لا يستطيع أن يعطيها إلاَّ الخالق وحده.
ويجيب عن سؤال: هل الاتحاد بالمسيح يعني تلاشي الوجود الإنساني؟
تعليق واحد
ربنا يبارك حياتك يا دكتور جورج و يخليك لينا معلم و علامة بالروح القدس اللي فيك و تذكر دائما قول ربنا و الهنا يسوع المسيح
(Matt 10:24 )«لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ، وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِه
(Matt 10:25 )يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ، وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدْ لَقَّبُوا رَبَّ الْبَيْتِ بَعْلَزَبُولَ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَهْلَ بَيْتِهِ!
(John 15:20)اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ.
وايضا معلمنا داوود قال في سفر المزامير
(Ps 119:161)رُؤَسَاءُ اضْطَهَدُونِي بِلاَ سَبَبٍ، وَمِنْ كَلاَمِكَ جَزِعَ قَلْبِي.
ربنا يحفظك و يبارك في خدمتك لثرينا بتعاليم آباء الارثوذكسية