المشورة هي أن تختار ما يمكن أن تمارسه، وأن يكون الاختيار ليس حسب الاستحسان وحده لئلا تسقط في بئر إرضاء الذات، واعتبار إرضاء الذات هو الحياة، ولكن الاستحسان حسب الاحتياج، يعني أن يكون اختيارك بالإفراز أو التمييز. مثلاً: أن تختار المزامير أو صلوات التسبحة في أثناء العمل، أو في أي وقت من أوقات النهار. كان لي صديق جراح مشهور، وجاء عندي وقال إنه لا يصلِّي بالمرة، وإنه حزين جداً، فسألته: هل يوجد لديك ولو دقيقة واحدة لتقول فيها: “يا ربي يسوع المسيح ارحمني”؟ لا بُد وأنت حُر من أي عمل، ولو 5 دقائق، لماذا لا تصلي صلاة يسوع؟ وجاء بعدها بأيام فرحاً، فقد وجد أن صلاة يسوع دخلت وملأت فراغ قلبه.
حوارات في تدبير المبتدئين (الحوار الثاني)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- حوارات في تدبير المبتدئين (الحوار الأول)
اتحادنا بالرب يسوع هو بداية التدبير الصحيح، وهو الطريق؛ لأنك لابُد أن تكون قد تذكرت…
- قضية الطلاق والزواج الثاني في الأرثوذكسية
تثار هذه الآيام قضية الطلاق والزواج الثاني في الكنيسة الأرثوذكسية، وتبعات هذه القضية كانت محل…
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…