كان أبي يحذِّرني دائماً من الوثنية، وكان أهم تحذير هو تصوُّر الله كما نتصور نحن أنفسنا، أي أن نتصوره إنساناً مثلنا يغضب ويثور ويحطم مثلما نفعل نحن عندما ننفعل، بل كان أهم ما قيل إن بقايا شجرة معرفة الخير والشر فينا هو أننا نحن أنفسنا صِرنا شريعة الخير والشر، وأننا صرنا مقياس كل شيء حتى بعد أن قبلنا الإيمان، إذا أخضعنا الإيمان وبشارة الإنجيل لمقاييس وأحكام العقل.
وقال أيضاً إن ترياق الوثنية التي ورثناها من الأجيال السابقة هو تجسد الابن ربنا يسوع.