القمص ميخائيل إبراهيم هو أحد قمم الحياة الروحية القبطية في النصف الأخير من القرن العشرين، وكان أب اعتراف لكثير من خدام الكنيسة الذين نهلوا من عذوبة روحانيته. كان الدكتور جورج أحد هؤلاء الذين تتلمذوا على يديه وتفتحت عيونهم عليه كنموذج من نماذج الحياة الروحية الأصيلة في الكنيسة القبطية. وها هو الدكتور جورج يضع – للتاريخ – بعضاً من ذكرياته مع أبونا ميخائيل أمام جيل قد لا يكون قد عاصره، فالأمانة تقتضي أن يكون هذا الكنز متاحاً للآتين بعدنا إلى الأبد.
ذكرياتي مع القمص ميخائيل إبراهيم
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عقيدة الثالوث، وتاريخ رحلة الله مع الإنسان -3
إلوهية الرب يسوع هي العمود الفقري للمسيحية. فبدون إلوهية الرب يسوع لا يمكن أن نفهم…
- القانون الذي أخذته من القمص مينا المتوحد
الصلاة: صلي إبصالية اليوم صباحاً أو مساءً والأفضل أن يكون صباحاً حتى يصبح اسم الرب…
- حوار عن الثالوث مع دراسة لعقيدة الثالوث في الكتاب المقدس والآباء
قال لي صديق إن المسيحية هي ديانة مليئة بالمتناقضات، وعندما طلبت منه أن يعطي لي…
6 تعليقات
Dr. Bebawi,
My soul was hovering in peace and humility listening to you talking about our beloved Abouna Mikhael
I pray that you continue giving us all that you can remember of his deep teaching and experience of God. And not only him but every saint the Lord allowed you to see and learn from
God bless
George
يا أخ مجدي تتكلم بطريقة قانونية شكلاً “معترف به أو غير معترف به” ، ولكن غير قانونية موضوعاً. كل مافي الموضوع أن البابا شنودة ،وليس الكنيسة كما تقول، له آراءه الخاصة التي لا يقبلها الكثير والكثير من اللاهوتييين من شتي الطوائف الأرثوذكسية وآبائها الأوائل ومن ضمنها الكنيسة االأرثوذكسية القبطية. والتي يتفق د . جورج بباوي في كثير من كلامه معهم في الرأي وليس مع الأنبا شنودة . فأرجو من حضرتك التدقيق ، خاصة أنك تكتب تعليق في موقع متخصص. وأما اللجوء إلي أوصاف محترم وغير محترم فهذا لايناسب
الحديث في الروحيات ههنا. وليكن تعليم الأب ميخائيل إبراهيم للشيخ في الأتوبيس درساً لنا جميعاً.تحياتي لشخصك الذي يحبه المسيح
تم حظر الأخ مجدي من التعليق على الموقع لمخالفته قواعد النشر .
واضح ان الذكريات قيلت فى حوالى عام 1996 و انى اشهد ان الدكتور جورج حكى لى قصة فراندة المندرة التى قيلت كما هى بل بايضاح اكثر بعد حوالى عقد من الزمان اى فى عام 2006 — ياريت بقى يادكتور جورج تحكى لنا ذكرياتك عن المتنيح الانبا يؤانس اسقف الغربية و البابا كيرلس و ابونا فليمون و ابونا متى المسكين
الدكتور جورج
سلام من الرب يسوع المسيح
اود الاستفسار على شئ بخصوص ما ذكرته عن موضوع التناول او الافخارستيا و بالتالى باقى الاسرار الكنسية و علاقاتها بالعقيدة
و بالتالى السؤال عن ليس عن الايمان الشخصى بل عن الايمان المعلن و المعمو ل به فى القداس كطبيق عملى لهذا الايمان
و اسال هنا ايضا عن الاتحاد بين الكنائس و راى الدكتور فى مجلس الكنائس العالمى و مجلس كنائس الشرق الاوسط
اذكر ان الدكتور جورج فى مقال له عن الوحدة الكنسية كتب بخصوص مؤتمر او حوار الكنائس تمهيدا للاتحاد و ذلك بمجلة مرقص فى العام1976 تقريبا و كان ذكر ان مشكلة الاتحاد تكمن و تظهر اول ما تظهر فى موضوع رفع الحرومات عن القديسين المحرومين من قبل الكنائس المختلفة عقائديا الامر الذى يؤدى بالضرورة الى الفصل الحقيقى بين الكنائس و بعضها فيما يعتبر سر الحياة المسيحية نفسه و هو الوحدة
أهي عظة أم صلاة؟؟؟
هي حقيقة صلاة يا دكتور جورج… ربنا يباركك ويباركك خدمتك…
حاجة جميلة جدا ومعزية