عندما قرَّرَتْ إدارة الكلية الإكليريكية سفري للبعثة، بإصرار د. وهيب عطا الله – نيافة الأنبا أغريغوريوس بعد ذلك – وبتشجيع أسقف التعليم الأنبا شنودة – البابا شنودة بعد ذلك، ذهبت لزيارة الدير في أبريل 1965 وتحدثت مع أبونا فليمون طوال يوم كامل وكتبت كل ما سمعت. وعندما قررت السفر في سبتمبر 1965، ذهبت إلي الدير وعشت أسبوعاً كاملاً أسمع، وأسأل، وملأت ثلاث كراسات. كانت أهم ما عرفته، ولا زال صوت أبونا فليمون في قلبي يقول ليّ: “لازم تحب الناس زي ما بتحب المسيح، يوم ما تلاقي نفسك وصلت إلي هذا الميناء، ميناء الخلاص أقفل قلبك علي الحب ده لأنه عربون الملكوت…”.
رسائل أبونا فليمون المقاري
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- مرةً أخرى، رسائل الأب فليمون المقاري
مرةً أخرى أجد نفسي مضطرًا لأن أخوض غمار الحديث عن بديهيات وحقائق سُلِّمت إلينا من…
- ذكرى نياحة أبونا متى المسكين
بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لنياحة الأب متى المسكين يعرض لنا الدكتور جورج حبيب بباوي العلامات…
- عن التجسد
التجسُّد يمثل قلب وجوهر الديانة المسيحية. ولأن الله قد أعلن عن نفسه في الطبيعة الإنسانية،…
5 تعليقات
من اروع الكتب التى قرأتها فى حياتي,اصلي ان تكون سبب بركة واستنارة لكل من يقرأها
مش مصدق ان فيه راهب ارثوذوكسى بيتكلم عن الامتلاء بالروح القدس و عن الالسنة
طيب لما الرهبان ممتلئين بالروح بهذه الدرجة
لماذا نحن محرومين وميتين من العطش
ولماذا زينة الكنائس بالملايين هى تشغل الرعاة وتركيننا
اطلب اليك باسم الرب يسوع ان تنشر كل ما لديك من معرفه و علم استامنه السيدالمسيح عليك
يا لها من كلمات و تعليم قرائته من كتاباتك
لماذا اغلقوا فى وجوه الناس الملكوت فلا هم دخلوا و لا دعوا غيرهم يدخل
مع ان السيد المسيح له المجد اعطاهم و سلمهم الايمان المستقيم لكنهم دفنوا وزنتهم و باعوا لنا القشور
لكننا نعلم الان ان الهنا السيد المسيح يفتح لمن يقرع و يجيب لمن يسال
فنرجوك ان تكتب كل ما لديك
الرب یرشدکم لما فیه خیر الجمیع
راهب مستنير ولكن لماذا حجبت هذه العاليم عن الكنيسه ؟