إننا نحب الجسد لأنه الموطن والسكن الحقيقي للنفس. هو لحم ودم الروح، ولكن الروح أحياناً تظن أنه، أي الجسد خالد ولا يموت، ومن هذا اليقين الكاذب عن خلود الجسد تولد شهوات روحية جسدانية كثيرة، ومعها الخوف والتردد ومحبة المنظور، لذلك السبب يأتي المرض لكي يدق بيد الخوف ذلك الوجود الكاذب الذي صنعناه لأنفسنا.
رسائل تعزية إلى أحد الأخوة
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- نزول المسيح إلى الجحيم
يظهر نزول المسيح إلى الجحيم كتحوُّلٍ في الكون نفسه، ذلك الذي كان فيه مكاناً أو…
- المدخل إلى اللاهوت الأرثوذكسي
هذه الدراسة ألقيت في شكل محاضرات على طلبة وطالبات الكلية الإكليريكية بالقاهرة وطنطا، فجاءت كمحاولة…
- رسائل أبونا فليمون المقاري
عندما قرَّرَتْ إدارة الكلية الإكليريكية سفري للبعثة، بإصرار د. وهيب عطا الله – نيافة الأنبا…