وإذا كان القداس الإلهي ذو طابع رمزي، فلأن القداس الإلهي تكوّن واتخذ هيكليته في بادئ الأمر بصفته رمزاً للملكوت والكنيسة في صعودها إلى السماء، مكملة نفسها في هذا الصعود كجسد للمسيح وكهيكل للروح القدس. كل جديد القداس الإلهي وطابعه الفريد يكمنان بالضبط في طبيعته الأخروية “التي تنتظر المجيء الثاني” والتي تكشف ما سيحصل، فهو إتحاد الملكوت بـ “الدهر الآتي”. غير أن رمز الملكوت بامتياز والرمز الذي كمّل كل الرموز، ورمز يوم الرب والفصح والمعمودية وكل الحياة المسيحية “المستمرة مع المسيح في الله” (كول3:2)، هو سر الشكر (الإفخارستيا): السر الذي من أجله أتى المسيح القائم من بين الأموات، وسر لقائه والشركة معه “إلى مائدته وفي ملكوته”. السر الذي نتناول منه جسد المسيح ودمه الحقيقيين الإلهيين.
سر الشكر (الإفخارسـتيا) في الكنـيـسة الأرثوذكسـيـة
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- سر الزيجة
ملف صوتي للدكتور جورج حبيب بباوي يشرح فيه أن اتحاد الرجل بالمرأة هو سر ينبع…
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…
- الشركة في الطبيعة الإلهية
عندما كتب الإنجيلي يوحنا "الكلمة صار جسداً وسكن فينا" (يو 1: 14)، فقد وضع أول…
8 تعليقات
محاضرة أكثر من رائعة.
ألى قداسة التروبوليت نقولا :
أنا متفق معك مائة بالمائة بأن الذى نتناوله فى القداس الألهى هو بعينه جسد ودم عمانوئيل الهنا المسفوك على خشبة الصليب وأيضاً هو نفسه الذى رسمه سيدنا يسوع المسيح يوم خميس العهد وهذا هو ايمان كنيستنا القبطية والمذكور فى كل القداسات الثلاثة الباسيلى و الكيرلسى و الغيروغورى ولكن المقصود هو أن اللاهوت لايؤكل كما شرح القديس كيرلس الكبير ألام السيد المسيح بأن الذى وقع عليه الضرب والجلد والتفل هو الجسد المادى المتحد باللاهوت وفى نفس الوقت اللاهوت لم يتأثر كمثال طرق قطعة من الحديد المحمى بالنار فالذى يقع عليه فعل الطرق هو الحديد المتحد بالنار والذى يتشكل (يؤكل)هو الحديد (الجسد) المتحد بالنار ( اللاهوت ) أع فعل الاكل اى المضغ واقع على الجسد العينى المتحد باللاهوت الغير عينىفنحن لانأكل لاهوتاً لان اللاهوت لايؤكل اى الجسد والدم الذى نتناوله متحدان باللاهوت
الحبيب بالرب سمير (التعليق 2)
أن ما ذكرته في بداي تعليقك هو الإيمان المسيحي القويم، عن أن مانتناوله في القداس الإلهي هوجسد ودم عمانوئيل الهنا المسفوك على خشبة الصليب وأيضاً هو نفسه الذى رسمه سيدنا يسوع المسيح يوم خميس العهد . أما عن الأمثلة البشرية التي تساق للتعبير عن الأمور الإلهية فتظل مقصرة في إيضاح الحقيقة الإلهية لأن المحدود (الفكر البشري) لا يستوعب غير المحدود (الإلوهة) . ومع ذلك سوف أتجرء بالفكر البشري لبيان بعض النقاط في المثل المعطى منك، فالحديد المتحد بالنار عندما يطرق فإنه يتمدد، ليس الحديد فقط يتمدد بل مع النار المتحدة به، رغم أن الحديد هو الذي يتشكل . وهكذا يكون هذا المثل مقصرا عن التعبير عن قول القديس كيرلس الكبير . وسوف أتجرء أيضا وأعطي مثال آخر، فالجمرة عندما تقسم فإن كل قسم منها يكون أيضا جمرة تحمل جميع صفات ومكونات الجمرة الواحدة قبل تقسيمها، أي أن كل قسم منها هو أيضا فحم (الجسم) ونار (الإلوهة)، ولا يمكن فصلهما فكريا، لأنه يمكن الإمساك بالجمرة ولكن من يفل ذلك ستحترق يده، وكذلك يمكن أكل الجمرة إلا أن النار سوف تحرق فم الآكل . هكذا أيضا لا يمكن فصل جسد المسيح الواحد إلى جسد عيني ولاهوت غير عيني . ففي القداس الإلهي في كنيستنا الأرثوذكسية في صلاة قبل التناول تتلى الصلاة التالية:” ارتعد أيها الإنسان عند نظرك الدم المؤلِه (الام تحتها كسرة) لأنه جمر تحرق غير المستحقين . إن جسد الإله يُؤلهَني ويغذيني . يؤله الروح ويغذي العقل على منوال غريب ” . أما قولك “فعل الاكل اى المضغ” . فإن الأكل غير المضغ، “الأكل” يعني وجود مادة للأكل، وفعل الأكل نفسه أي المضغ، والبلع . هكذا يأكل الإنسان . على ذلك فإن القول “أن اللاهوت لا يؤكل” ، لا يعني أن الاهوت لايمضغ، بل يعني أنه غير موجود في الخبز والخمر الذين هما رسم لجسد ودم الرب يسوع المسيح . كما أنه لا يدخل الفم، وإن لم يقع عليه فعل المضغ . كما أنه لا ينزل في جوفنا . ففي الصلاة بعد التناول يقال “يا من باختياره أعطاني جسده غذاء . يا من هو نار فيحرق الغير المستحقين لا تحرقني يا جابلي لا تحرقني بل جُز متخللا مفاصل أعضائي وكل أوصالي وكليتي وقلبي واحرق أشواك زلاتي كلها . وطهر نفسي وقدس عقلي وشدد كل أعصابي وعظامي . وأنر حواسي الخمس وسمر فيّ خشيتك … واجعلني مسكنا لروحك القدوس فلا أكون مسكنا فيما بعد للخطيئة … واجعلني أنا عبدك ابنا للنور …”
أنرت عيون قلوبنا يا أبونا المطران نقولا.
فاح عبير ارثوذكسيتك بهذه الكلمات فهنيئاً لك بمجدها.
أين نحن من هذا الكلام الرائع ؟؟!!
لقد خرسنا أياماً كثيرة … وان تكلمنا نتكلم هراءً. .. أقول هذا عن كنيستي القبطية التي كانت في يوم من الأيام … يا حسرتي عليكي يا حبيبتي … الى متى تطول أيام هوانك من رعاتك الذين مسخوكي.
متى يأتي يوم افتقادك ؟؟؟ اننا ننتظر ولن نكل يا حبيبتي من الانتظار لأننا نحن من رأينا جمالك … فكيف قوي رعاتك على مسخك بهراء تعليمهم.
كيف فقدنا تمييز الكلام والمعنى ؟؟؟ كيف تاهت عقولنا الى هذه الدرجة؟؟
باركك الله يا أبونا المطران وأبقاك منارة للحق وصوتاً للأرثوذكسية التي عزت كثيراً هذه الأيام أنت وأمثالك.
باركك الله يا أبونا الدكتور جورج … أرجوك لا تقطع تواصلك معنا بمحاضراتك وتعليمك الأرثوذكسي.
اخوكم في الضيقة.
شكراً لنيافتكم على الاهتمام بالرد على فأنا احسب نفسى محظوظاً من أن يهتم برأى أحداً فى مقام ورفعة قداستكم
الرجاء تفسير لى المقصود بتأليه الروح ” هل سوف يصير الانسان الهاً لأن الروح هى جزء من الانسان لأن مايفعله الانسان فى دنياه بجسده أو بروحه سوف يعطى عنهما حساباً يوم الدين وتحاسب الروح والجسد المشترك معها معاً ”
ثانياً أنا أؤكد أن الزى نتاناوله هو جسد ودم عمانؤيل الهنا الكامل فى لاهوته والكامل مل فى ناسوته أى جسده و دمه المتحدان بالاهوت وكما يصلى الشماس قبل التناول مباشرةً محزراً المتهاونين المتقدمين للتناول بألا يحترقوا بنار اللاهوت فهل تستطيع ان تمضغ النار نعم سوف تشعر بلسعها لكن لا تستطيع امساكها نعم نحن نحن نتناول جسد ودم الهنا يسوع المسيح المتحدان بلاهوته نعم نحن نأخذ ناسوته ولاهوته داخلنا فنحن لانفصل لاهوته عن ناسوته أبداً ولكن ليس معنى هذا أن روحنا تتأله ونصير ألهة
القديسة العزراء مريم التى حل بها الروح القدس أقنومياً لم تقل أبدً بأن روحها تألهت بل فى اتضاع عجيب قالت أنها أمة الرب وأنها تحتاج الى الخلاص كباقى البشر أرى أن موضوع التأله هذا من وجهة نظرى البسيطة يحتاج الى شىء من البحث من جانب الطرفين المعنيين بالكنيستين”ونيافتكم طرفاً فيها ” لتوضيح المعنى المقصود من كلا الطرفين لكيلا يحدث أى سوء فهم فى تفسير وقصد كل طرف كما حدث قديماً من سوء فهم لتفسير وقصد عقيدة طبيعة المسيح ما بعد الاتحاد فى مجمع خلقدونية ومن ثم أعتقد بل أثق أنكم لا تقصدون أن يصير الانسان الهاً
أرجو وأتمنى أن تصلى من عمق قلبك “اثق ان نيافتكم تفعل” من أجل وحدة الكنيسة كما كانت قبل مجمع خلقدونية وكفانا من الانشقاقات فهى رغبة الشعوب فى الكنيسة
طلب رجاء من نيافتكم بأن تمدونى بالكتب التى تتكلم عن كنيستكم من طقوس وعقائد فنحن لانعلم عنها الكثير
وأيضاً أريد أن أعرف لماذا يختلف شكل القربانة من دائرية الى مربعة وهل هذا الشكل هوالذى تسلمتوه من الاباء الاولين ومراحل ومكون عمل القربازن
بمعنى أريد عمل جول مقارنة بكل ما هو متعلق بالقداس وعمل الميرون والعماد والكهنوت مقارنة شاملة بين الكنيستين وذلك للفهم والمعرفة
ولكم جذيل الشكر بركة صلواتكم وصلوات أبينا المحبوب قداسة البابا شنودة وبركة صوم السيدة العذراء تكون مع الجميع أمين
الحبيب بالرب سمير
– لا افهم ماذا تعني بسؤالك: لماذا يختلف شكل القربانة من دائرية الى مربعة؟ . ان كنت تقصد ان كنيستنا تستخدم قربانة مربعة، بدون ذكر اسمها،ولا ادري مَن ذكر لك هذا، فاني اؤكد لك ان القربانة المستخدمة في كنيستنا هي مدورة . وان كنت ارى عدم اهمية هذا الموضوع . اما ان كنت تقصد شيء اخر فلا اعلم .
– عن تأله، كما سبق وقلت “إن جسد الإله يُؤلهَني ويغذيني .يؤله الروح ويغذي العقل على منوال غريب” وهذا ليس من عندي لان هذا القول للقديس باسيليوس الكبير ، فقد ذكر الانسان بروحه وجسده بدون فصل بينهما بالقول “يُؤلهَني ويغذيني” ، ثم تكلم عن عنصري الانسان الروح والجسد الذي يقوده العقل الذي ان لم يكن هناك تناغما بينه وبين الروح لن يقبل ما هو للروح وبالتالى فان اعمال الجسد ستضاد ما هو للروح . كنت آمل ان يكون هذا المعنى قد وصلك، لكن ما زالت تفصل بالفكر الاتحاد بين الاهوت والناسوت في جسد المسيح الواحد . انت لاتستطيع ان تمسك النار ان لم تكن متحدة مع الحديد او الفحم . ولكن لانها متحدة مع الفحم فانك تستطيع ان تضع الجمرة في فمك . هكذا الاهوت ان لم يكن متحد بالناسوت في شخص المسيح الواحد ما امكن انسان ان يحويه في فمه عند التناول في سر الافخارستيا الإلهي .
– وعن تاله العذراء مريم والة الاله، فقد تألهت عند حلول الروح القدس عليها، لأنها ما كانت تحمل نار الالوهة في احشائها ان لم تكن، بشكل ما، في توافق معها والا كانت ستحترق . وفي القداس الالهي قبل التناول يتضرع الكاهن الى الآب ان يحل روحه القدوس على القرابين وعلى الحضور في الكنيسة بما فيهم هو نفسه “ارسل روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين” حتى يكون هناك، بشكل ما، توافق بين القرابين وبين متناوليها، التي هي نور للمستحقين ونار لغير المستحقين .
– وعن تأله الانسان . كتب القديس اثناسيوس الرسولي (ضد الاريوسيين 70:2): لفد اخذ لنفسه جسدا بشريا مخلوقا لكي يُحدد بصفته هو خالقه، فيؤلهه في نفسه، وبذلك يقودنا نحن جميعا الى ملكوت السموات بمشابهة ذلك الجسد . فما كان الانسان يتأله لو كان اتحد بمخلوق، أي لو لم يكن الابن إلها حقا، وما كان الانسان يدخل الى حضرة الآب لو لم يكن الذي لبس الجسد هو كلمة الآب الحقيقي بالطبيعة . فكما اننا ما كنا نتحرر من الخطيية واللعنة لو لم يكن الجسد الذي لبسه الكلمة جسدا بشريا بحسب الطبيعة، لانه ان كان غريبا عنا لا يكون شيء مشترك بيننا وبينه، هكذا ما كان الانسان يتأله لو لم يكن الكلمة الصائر جسدا هو كلمة الآب الخصوصي الحقيقي بحسب الطبيعة , لاجل ذلك قد صار مثل هذا الاتحاد، لكي يوحد بالذي له طبيعة اللاهوت ذاك الذي بطبيعتة مجرد إنسان، فيصير خلاصه وتأليهه مضمونَين” . وفي نفس الرسالة 33:3 كتب: “لانه لو لم تكن اعمال اللوغوس الالهية قد تمت بواسطة الجسد قد نُسبت للكلمة، لما كان الإنسان قد تأله” .
وفي الرسالة 60 الى أدلفيوس 4، يكتب: “ان كان الله قد ارسل ابنه مولودا من امرأة فهذا الامر لا يكون لنا سبب خجل، بل على العكس هو سبب فخر لنا مع نهمة غائقة . لانه قد صار إنسانا لكي يؤلهنا في ذاته … وشركاء في الطبيعة الالهية كما كتب الطوباوي بطرس” .
وفي كتابه “تجسد الكلمة” 3:54 كتب: “هو تأنس لكي نتأله نحن، وهو صار ضاهرا بواسطة الجسد لكي نقبل نحن فكر الآب غير المنظور” .
وفي رسالته الى إبيكتيتوس 6 (هذه الرسالة تقرأ بتمعن) كتب: “مع انه غير الملموس يطبيعته، لكنه يقول: “بذلت لانفسي للسياط ولم ارد وجهي عن خزي البساق” . لانه ما كان يتالم به جسده البشري كان الكلمة الكائن في الجسد ينسبه لنفسه، حتى نستطيع نحن ان نشارك لاهوتية الكلمة . والعجيب انه هو نفسه كان يتالم ولا يتألم، فقد كان يتألم بسبب ان جسده الخاص كان يتألم وكان هو في هذا الجسد المتألم . وكان لا يتألم لان الكلمة لكونه إلها فهو يطبعه غير متألم . فبينما كان هو غير الجسدي في الجسد المتألم، الذي كان يبطل يُبطل ضعفات الجسد . وقد فعل ذلك، وهكذا صارت الأمور، لكي يأخذ الذي لنا، ويرفعه عنا ذبيحة فيبطله عنا، ثم لكي يعطينا الذي له، فيجعل الرسول يقول: “لانه هذا الفاسد ينبغي ان يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت” .
وفي رسالته الاولى الى سيرابيون 24 كتب: “فمن الواضح ان المسحة والختم الذي فينا ليس من طبيعة المخلوقات بل من طبيعة الابن الذي بالروح القدس الذي فيه يربطنا بالآب . وهذا ما علمنا به القديس يوحنا لما كتب: “يهذا نعرف اننا نثبت في الله وهو فينا، انه قد اعطانا من روحه” . فان كنا يشركة الروح القدس نصير شركاء الطبيعة الإلهية، فمن الجنون ان يقال إن الروح من طبيعة مخلوقة وليس من طبيعة الله ولذلك فالذين يكون فبهم الروح القدس يكونون مؤلَّهين فان كن يؤلِّه الناس فلا شك ان طبيعته هي طبيعة الله” .
– اما عن وحدة الكنائس، او على الاقل التقارب بين الكنائس . كيف يحدث هذا ان كنا في العلن عندما نتقابل نعلن عن رغبتنا هذه، كما كان يحدث في اسبوع الصلاة من اجل الوحدة . وفي الخفاء داخل الكنائس نعلم ابنائنا ان الكنائس الاخرى خارجة عن الايمان الحق وطقوسها ليس بحسب ما علم به ومارسه الآباء الاولين .
ان كانت هذه الردود مقبولة او غير مفبولة فليس هناك ما ازيد عليها . اخيرا نصيحة لك عليك بالاطلاع الشخصي . وعن حصولك على كنب كنيستنا هي موجودة في مكتبة “باناريون (RANARION)” .
الحاقا بتعليقي السابق (6)
” كان المصطلح المميَّز الذي استثخدم _في الفكر اللاهوتي الآبائي المدوَّن باليونانية_ للتعبير عن إعطاء الله ذاته للجنس البشري بالمسيح وفي الروح القدس : هو التأله (thesis) … فالمسيح وحده هو الله (theos)، إله حق من إله حق، وهو وحده الابن الحقيقي للآب، ولكنه بواسطة فعله <التأليهي> (theopiysis)، تم تبنينا وصرنا أبناء لله فيه، ومن هذا المنطلق فإن أولئك الذين من خلال الإتحاد بالمسيح قد قبلوا نعمة ونور روحه القدوس يُقال عنهم <آلهة> (theii) ” .
” إن مفهوم <تأليه (theopiysis) الإنسان> عند الآباء لايعني أبدا أن الانسان سيصبح غير محدود وعالم بكل شئء، ولا يلغي طبيعة الانسان المخلوقة أو يغير جوهره، لأن هذا معناه انتهاء الشركة نفسها التي بين الانسان والله . ولكنه يعني تحقيق غاية خلقه الانسان بالشركة مع الله والاتحاد به ونوال نعمة الحياة الابدية . والله سيظل على على الدوام <آخر> بالنسنة للانسان، وسيطل الانسان المخلوق متلقي من الله الخالق . وفي هذا يقول ق. اثناسيوس: ورغم اننا بشر من الارض ، ومع ذلك نصير آلهة ، ليس مثل الإله الحقيقي أو كلمته، بل كما قد سُر الله الذي وهبنا هذه النعمة (ضد الأريوسيين 19:3) ”
————————————–
المرجع لكل مَن يهمه الاطلاع، كتاب :
دراسات عن المسيحية في العصور الأولى
الإيمان بالثالوث
الفكر اللاهوتي للكنيسة الجامعة في القرون الأولى
ترجمة: دكتور عماد موريس اسكندر
مراجعة: دكتور جوزيف موريس فلتس
توزيع: مكتبة باناريون
– هذا الكتاب اغناء للمكتبة العربية المسيحية، وكل النقدير لكل من عمل على توفره باللغة العربية .
ابى القديس نقولا اشكرك كثيرا على هذا العلم الالهى الذى ينير افهامنا وهو من تعليم امنا كنيستنا الارثوذكسيه مااحوجنا فى هذه السنن العجاف الى تجديد اذهاننا بصحة تعليم امنا النقيه الارثوكسيه وخصوصا الشباب لانه لم يسمع ولم يتعلم صحة الايمان كان ابى الروحى المتنيح القمص عبد المسيح يوحنا يعلمنا ونحن شباب فى المرحله الثانويه بهذا التعليم النقى وكذلك فى التسبحه (هو اخد الذى لنا واعطانا الذى له) وكان ابى القديس يقول لنا عند تناولنا الجسد والدم الذى لمجلصنا الصالح اننا ناخذ المسيح كله بكماله دامكم الاله الذى الهنا بمحبته ولسيادة الدكتور جورح بوافر الصحه وصحة العليم