المعمودية المقدسة تُنقي المُعتمد من كل خطيئة وتبرره وتقدسه. وهذا يُستنتج بكل صواب من مخاطبة المخلص عينها لنيقوديموس (يو 3:3 – 6 ،) حيث إنه قبل المعمودية نكون جس دا وأننا نكون مُدنسين بدنس الخطيئة الجدية الذي يمنعنا أن ندخل ملكوت الله، ولكننا بولادتنا من الروح القدس في سر المعمودية نصير روحا ونتنقى من خطيئة أجدادنا ومن كل دنس جسدي وهكذا نستحق دخول ملكوت الله، كما يقول بطرس الرسول: “تُوبُوا و ليعتمِد كُل واحِد مِنكُم على اسمِ يسُو ع ا لمسِيحِ لِغُفرانِ الخطايا” (أع38:2)