سلطان السيد وخوف العبيد

         لم أتوقع من الأنبا بنيامين مطران المنوفية، إلا لغة ومفردات السلطان في مواجهة مع العبيد، أي مع الشعب الذي يأكل المطران من عرقه، ومع ذلك فقد جعل من نفسه، ليس الخادم الذي غسل أرجل تلاميذه، بل السيد الذي يكتب منشوراً يحمل كماً من الأوامر والنواهي تتناول مناسبات عزيزة لا تحدث كل أسبوع، بل مرةً في العمر! لأننا نتزوج مرة واحدة في حياتنا، فكيف سمح لنفسه أن يحمل سوط التخويف متمثلاً في إلغاء تصريح الزواج؟ من الذي أعطاه هذا السلطان، سوى انحناء رقاب العبيد في مذلة الاستعطاف؟

The_power_of_master_and_the_fear_of_slaves.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة