يوحنا 17 مقطع فريد في الإنجيل المقدس، وهو يُعرف بصلاة المسيح الكهنوتية. يحمل معاني لاهوتية غايةً في العمق والعلو والطول والعرض. معاني لا حدود لها لأنه لا حدود لعمل الرب يسوع في تدبير خلاص البشرية، تلك البشرية التي أحبها الله الآب حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به. في هذه المحاضرة يبحر بنا الدكتور جورج حبيب بباوي في لجة المحبة الإلهية، ويكلمنا عن المجد الإلهي والمحبة الإلهية المستعلَنة في صلوات الرب، ثم يجيب عن سؤال عن العقل والمعرفة العقلية في الحياة الأبدية، والفرق بين مجد الصليب ومجد القيامة.
شرح الإصحاح السابع عشر من إنجيل يوحنا -2- المجد الإلهي الذي أعطي لنا في يسوع المسيح
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الخليقة الجديدة في المسيح يسوع
أتشرف بأن أقدم لك أيها القارئ العزيز الجزء الأول من رسالة الدكتوراه كما قُدِّمَت إلى…
- الأريوسية - 4 المسيح يسوع له المجد في الأريوسية
للا تقف الأريوسية عند مساواة الابن للآب في الجوهر، ولكن هناك أمور أخرى تنطلق منها…
- مكانة الإنسان في المسيح يسوع
مكانة الإنسان في المسيح يسوع موضوع من الموضوعات الرئيسية في اللاهوت الأرثوذكسي، لذا يعرض الدكتور…