فصيغة “الطلاق” هى صيغة تشريعية لم تأت على فم يسوع المسيح مطلقًا؛ لأن الطلاق مرهون بالشريعة الموسوية التى أقرت الطلاق على شرط كتابة صك، وليس كيَمِين يوقع على المرأة. والمسيح لم يشرع شريعة جديدة بعد إلغاء شريعة سابقة، بل فى الواقع أضاف إليها بأنه ليس للرجل أن يهجر إمرأته بدون أن يعطيها كتاب طلاق لئلا يزني إن تزوج بأخرى، كما أنه يزني إن تزوج بإمرأة هجرها زوجها ولم تنل منه كتاب طلاق. وكذلك المرأة تزني إن تزوجت بآخر إن كان زوجها هجرها ولم يعطيها كتاب الطلاق. فالقول التفسيري الذى ورد على لسان المسيح هو: “كل مَن هجر أمرأته إلا لأشاعة عن فحشاء يجعلها تزنى ومن يتزوج بمهجورة فهو يزنى بها”، ولم يتدخل له المجد فى حديثه عن “طلاق” بمعناه القانونى الشائع.
شروط الزيجة المسيحية وشروط انفكاكها في الكنيسة الأرثوذكسية
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عقيدة التأله في الكنيسة الأرثوذكسية
رسالة إلى الشعب القبطي من حضرة الأب المتروبوليب أنطونيو بيكولا بخصوص عقيدة التأله في الرد…
- البنية اللاهوتية للصلاة في الكنيسة الأرثوذكسية
لكي ندخل إلى أعماق البنية اللاهوتية للصلاة في الكنيسة الأرثوذكسية، يلزم أن نكون على وعي…
- الارتداد عن المسيحية الأرثوذكسية
يشي التعليم السائد في الكنيسة القبطية في الربع الأخير من القرن العشرين وما تلاه من…