أرجو لك يا نيافة الأسقف أن تعود إلى ما كان عليه د. أميل عزيز، الرجل المسيحي الذي ترك الطب من أجل الرب، وأن تترك ما تراكم تحت اللقب والعمامة لأنه لن ينفعك، وأتمنى أن تكون مسيحياً حقيقياً، فتعتذر عن كل ما اتهمتني به في هذه المحاضرة؛ لأنك أول من تعرف أن ما قلته ليس حقيقياً، وإلا عليك أن تقدم ما لديك من أدلة، حتى لو كانت 80 ساعة مسجلة، فالحقيقة تستدعي بذل الجهد، وتستأهل التعب. أرجو لك يا نيافة الأسقف صاحب القلب النقي المحب الواسع ألا تلحق بقطار الأنبا بيشوي؛ لأنه لا يقف عند محطة الحياة الأبدية، بل يتسكع أمام محطات التدليس الذي رفع أعداد مجلة الكرازة عن سنة 1973 من على شبكة الأنترنت، وهي السنة التي نشرت فيه المجلة البيان المشترك الموقع من الأنبا شنودة مع البابا بولس السادس، والذي فيه اعتراف متبادل بالإيمان الواحد وأسرار الكنيسة السبعة التي تغذِّي الحياة الإلهية فينا؛ لأن حذف أعداد المجلة عن هذه السنة كلها من على الانترنت لن يخفي الحقيقة التاريخية؛ لأن البيان المشترك نُشر في مجلة مدارس الأحد، ونُشر في صحيفة الفاتيكان الرسمية بكل اللغات الحية.
شهادة الأنبا موسى الأمينة للتاريخ!!!
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عيد النيروز، شهادة وعهد
تهل علينا يا عيد النيروز لم تفارقنا أبداً منذ معموديتنا لكنك تمسك بطرف الزمان الذي…
- إهــــــــــــــداء إلى نيافة الأنبا روفائيل
إنحنى قلبي برفض كل فكرة قبل أن تنحني ركبتي من الروح يتم السجود وذبح الإرادة…
- إهداء إلى نيافة الأنبا بيشوي - 3
طاقة وقوة أم الآب والابن والروح القدس؟ وحتى لو أصنفت النعمة طاقة وقوة ونعمة, ثالوث…