هذا المجد، هو نعمة الله العظمى التي بها سوف يتحول الجسد، ليس إلى مجد غير محددٍ، وحسب خيال الإنسان، بل مجد يسوع المسيح الرب “الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ” (فيلبي 3: 21)؛ لأن الجسد الذي يُزرع في هوان القبر ويتحلل، سوف “يُقام في مجد” (1كو 15: 44)، هو مجد الجسم الروحاني السماوي، لأننا في آدم صرنا تراباً، ولبسنا صورة الترابي، ولكننا في المسيح يسوع وحده سنلبس صورة السماوي
صعود رب المجد بالجسد إلى السماء: هو الذي وضع لنا الأساس السماوي الإلهي للأسرار
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- صعود المسيح
صعود ربنا يسوع بالجسد الذي جاز به الولادةَ الناسوتية، والذي به ذاق الربُ الموتَ، ثم…
- نزول المسيح إلى الجحيم
يظهر نزول المسيح إلى الجحيم كتحوُّلٍ في الكون نفسه، ذلك الذي كان فيه مكاناً أو…
- المدخل إلى اللاهوت الأرثوذكسي
هذه الدراسة ألقيت في شكل محاضرات على طلبة وطالبات الكلية الإكليريكية بالقاهرة وطنطا، فجاءت كمحاولة…