صلاة مرتَّبة على صلاة باكر
صلاة الصباح
باسم الآب والد النور، والابن الذي أشرق من عنده، والروح القدس الذي أنارنا في حميم المعمودية المقدسة للثالوث الواحد غير المنقسم بالجوهر.
أيها الآب الصالح مُعطي جميع الخيرات الذي انهضنا من نوم الجسد، اعطِنا بقوة قيامة ابنِكَ الوحيد من نوم القبر أن نحيا لك بالروح القدس في هذا اليوم وكلِّ أيام حياتنا.
المجدُ لكَ أيها الآب الفائق الذي مَنَحَ الحياة.
المجدُ لكَ أيها الابن الوحيد الذي عطَّرنا بعطرِ الخلود.
المجدُ لكَ أيها الروح القدس المعزِّي مُقَدِّس طبيعتنا ومُطَهِرها سكنًا له.
ثالوثٌ واحدٌ غير منفصل.
ذبيحة الصباح
هلم نسجد لمن أخلى ذاته وأخذ صورة العبد
هلم نركع لمن بإرادته صَعِدَ على الصليب ومات لأجلنا
هلم نقدِّم ذواتنا لمن قدَّم ذاته ذبيحةً حيًّةً وقربانًا أبديًا لمحبةٍ أبديةٍ.
يا ربنا يسوع، لِتسرِ فينا قوة موتِكَ المحيي إلى أعماق نفوسنا لكي تحرِّر أجسادنا مِن كل عادةٍ رديئةٍ، وتوحِّد أجسادنا بجسدك، وأرواحنا بأُلوهيتك، وإرادتنا بإرادتك لكي يكون لنا ذات المجد الذي أعلنته لنا هبةَ الآب الصالح والرحيم.
على مذبح محبتك وبنار إرادتك الإلهية الإنسانية نُقدِّمُ لكَ ذواتنا قربانَ محبةٍ، وحسب إرادتك الصالحة المحيية اقبلنا إليك.