الإيمان – بحسب ذهبي الفم – هو رحلة تبدأ بالولادة وتنتهي في يوم الدينونة. وخلال هذه الرحلة قد ينشأ الإنسان نشأةً مسيحيةً جيدةً، ويتعلم الإيمان ويتقنه بالمعرفة، ولكن قد يحدث ألاَّ تصل هذه المعرفة إلى أعماق القلب، وإلى أعماق الإدراك، فلا يتحول الإيمان إلى رؤيا، فقد افتقد هذا التعليم للعلاقة الشخصية مع المسيح والروح القدس، لذلك تجده وقد خلا من ثمر الروح، من هنا نفهم إلحاح القديس الأنبا أنطونيوس على أولاده في طلب الروح الناري.
من خلال كتابات آباء الكنيسة المعلمين والنساك، يستعرض معنا الدكتور جورج حبيب، في ست نقاط، عمل الروح القدس في القلب.
لمشاهدة المحاضرة
[stream provider=video base=x:/www.coptology.com/website/wp-content/media/Holy_Spirit_Heart flv=Holy_Spirit_Heart.flv img=x:/www.coptology.com/website/wp-content/media/Holy_Spirit_Heart/Holy_Spirit_Heart.jpg embed=true share=true width=450 height=253 dock=true controlbar=bottom skin=dangdang.swf bandwidth=high title=Holy_Spirit_Heart autostart=false /]
2 تعليقان
چورچ حبيب بباوى يأتى اليوم بحديث ‑ممتع كعادته وبكامل تفرد موهبته الكلامية‑ عما يسمى الروح القدس ،
بالأحرى هو ‑أى الحديث‑ حفنة طوربيدات من العيار الثقيل ،
كلها خطوات عظمى وسريعة نحو الاقتراب بالمسيحية المصرية للعقيدة الدينية لمصر القديمة ؛
أعظم فكر دينى عرفه الإنسان !
أولا : ينادى بإعادة الاهتمام بمفهوم النيرڤانا
( طبعا لا يذكرها بهذا الاسم ، إنما يسميها الاستنارة أو زيارات النعمة ) .
هذا تطور مذهل بل أقرب لثورة فى الفكر المسيحى المعاصر ، وهو يقول إنه موجود لدى آباء الكنيسة القبطية ،
ونقول نحن إننا نصدقه لكن لسبب آخر ، هو تأثر هؤلاء الشديد بالظلال الكبرى لمجد مصر الفرعونية !
ثانيا : القنبلة الأكبر والحقيقية هى اعترافه بتأثره الشخصى بفكر الكنيسة الخمسينية حول الروح القدس !
كما لعلك تعلم ، فكرة الروح القدس المسيحى ليست إلا إعادة صياغة لمفهوم المعت المصرى ،
أى الضمير الذى يرشد الإنسان من داخله ، يحركه ويلزمه بفعل الخير ،
وهو الذى ‑أبعد من هذا‑ وسيلته للانضمام والتوحد مع الكون وآلهته ( مفهوم وحدة الوجود ) .
طبعا المعت شىء أرقى مليون من حفلة الزار التى أقامها أتباع يسوع بعد رحيله بخمسين يوما ،
لكن يظل كلام چورچ حبيب بباوى الجديد نقطة تحول كبرى فى العقيدة الأرثوذوكسية ،
إذ لو حدث وتم تبنى فكره على نطاق واسع يوما فى مصر ، فيجب أن يؤرخ لليوم كيوم تاريخى مهم .
مما يهمنى دائما ( رواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1 – 2 – 3 ) – كتاب المسيحية هى الهرطقة – إلخ ) ،
هذا النوع من الكلام عن الكنائس الإنجيلية فى بلاد العرق البريتى ‑بريطانيا وأميركا ، وبالأخص منها الخمسينيون .
مما لا يلحظه أحد تقريبا أن هؤلاء يتحدثون عن الروح القدس أضعاف أضعاف ما يتحدثون عن المسيح !
هذه مغادرة كبرى للمسيحية الكنسية الكهنوتية أعظم بكثير من بضعة كتب ألفها مارتن لوثر وكل الموجة ‘ الپروتستانتية ’ الأولى
( القرن الأول قبل أن تتحول الحركة لشىء آخر اسمه الحركة الإنجيلية فى بلدات المناجم والمصانع الإنجليزية فالأميركية ) ،
لأن السؤال أية مسيحية هذه التى لا تدور حول المسيح ،
ثم بعد ذلك يقولون لنا إن أميركا مسيحية متدينة ، أو إن حضارة الغرب تقوم على المبادئ اليهودو‑مسيحية ؟
الحقيقة أن هذه كلها التى أسميناها يوما صوفية عصر الصناعة ( الثورة الحقيقية التى تقزم ما فعله لوثر تماما ) ،
ما هى ببساطة إلا العودة للعيش بالمعت المصرية
( لأن ببساطة أكثر ‑بساطة بيولوچية وهى قصة أخرى‑ لا يوجد طور للحضارة إلا وكان وريثا چيينيا للمصريين القدماء ) !
أخيرا كلنا يريد المزيد من الانتظام فى تسجيلات استاذنا العظيم ويا ريت يحرص على فيديو جديد فى يوم محدد كل اسبوع لاننا بصراحة ننتظره على احر من الجمر لجرعته الروحية العظيمة حتى لغير المؤمنين بالمسيحية وانا اذكر هذا عن علم شخصى وليس للمجاملة او لمجرد تجربة شخصية