سؤالٌ أسمعه بشكلٍ شبه دائم، يعكسُ -بشكلٍ واضحٍ- الابتعاد عن التراث الشرقي عامةً، والسكندري خاصةً. دخل المبشرون الغربيون مصر في عدة مراحل متتالية، ولكنهم استقروا في مصر، وكوَّنوا عدة كنائس، منها ما يتبع روما، وهي كنيسة الأقباط الكاثوليك، وكنائس أسَّسها المبشرون الإنجيليون، وهي كنيسة الأقباط الإنجيليين.
كلا الجانبين ورث التعليم الأوغسطيني الذي ذاع وانتشر في الغرب في القرن الخامس، والذي يؤكد وراثة خطية، بل ذنب آدم أيضاً؛ وذلك لأن أوغسطينوس هو أحد آباء حركة الإصلاح في القرن السادس عشر، ويكرِّمه الإنجيليون والكاثوليك معاً.
2 تعليقان
سلام يا دكتور جورج … أولا أريد أن أشكرك على اهتمامك بالرد على سؤالى … ثانياً أنا لم أسوق الاتهامات بين الكلمات فهذه ليست من خلاتى فى طرح النقاش
ثالثاً انا ممتن بهذا الرد فقد ادركت بعض الامور التى كانت غائبة عن عقلى ، الا انى لست افهم كلامك أن امنا العذراء ” نالت حريتها بحلول الروح القدس … ” هل العذراء نالت الخلاص لحظة حلول الروح القدس عليها أم بموت أبنها وقيامته منتصرا على موت الخطية ؟؟؟
رابعاً انا لم اعطِ استنتاجاً بأننا نولد بطبيعة متألهة … ولكنى أريد من سيادتكم قولاً واحداً عن مفهوم التألة ؟
وانى لأجدد شكرى لك على اهتمامك و بحثك الدؤوب … واصلى الى الله ان يعطى سلاما وبنيانا لكنيسته التى اقتناها بدمه
أخ بشوى
اذا كانت الخطيه تورث هناك سؤال منطقى وجوهرى هو لماذا لا تورث القداسة آيضا بمعنى القديس يورث القداسة لإبنة كما ان ا لخاطئ يورث الخطية لإبنة حسب مفهوم وراثة الخطيه
روميل بشاى