أعياد شعب مصر تأتي متزامنةً، تذكرنا بأن للخير عندنا ميثاقاً وعروةً صلبةً لا تنكسر. جاء عيد العفة والطهارة “عيد ستنا مريم”، وأعقبه عيد “أمير الشهداء”، وها هو عيد الفداء والتضحية، “عيد الأضحى المبارك”، وعلى أرض مصر نسمع أناشيد الطهر والوفاء والصبر وطلب رحمة الخالق. كل عام ومصر كلها وشعبها العظيم بخير وسلام.
موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية يتمنى لكل مصري الخير والعافية، وأن تأتي الأعياد علينا ونحن بخير، وأن يحفظ الله الوطن ويعطي عزاءً لأسر الشهداء لكي تبقى مصر نموذجاً للحياة المشتركة والتعايش من أجل التقدم.