بل حاضرٌ دائماً في كل أعيادنا
أيقوناتُ الشهداء تطالعنا
فقد نورز (استنار) معنا
نورُ الشهادةِ في رشم الصليب
والعيدُ حاضرٌ في قرباننا
***
من الفكرية وعزبة دميان والاسكندرية،
وقرى المنيا
سُمعت شهادتنا
سُفك دمُنا باسم الله
واحترقت ممتلكاتنا
وخطفُ النساء وتدميرُ كنائسنا
رقصةُ الشيطانِ في بلدنا
لم يُغلق سِفر تاريخ أُم الشهداء
لا زال يُكتب بدمائنا
***
أهلاً بك يا عيدُ السمائيين
والموعد كل يوم نردده في صلواتنا
أُم الشهداءِ ما أجمل سيرتك
لن يزوِّرها مدلسٌ، فهي سيرتنا
د. جورج حبيب بباوي