قداسنا يا أحبائي هو شركتنا في الثالوث. إنساننا يسوع في جوهر اللاهوت، حياً، ممجداً بالاتحاد الأقنومي.
من نهر حياة ألوهيته يسكب الابن حياته التي لا تموت، الحياة الغالبة بالقيامة.
عطاءٌ من أُلوهيته التي تهبَ الوجود والحياة والحركة للناسوت.
الرب الواحد الحي وواهب الحياة يعطي الخلود وقوة القيامة، ذات خلود إنسانيته.
من اتحاده الأقنومي ننال ذات الاتحاد، لا لكي يتكاثر المسيح، ويتعدد، بل لكي يأخذ كل عضو في جسده ذات الحياة، وينمو متحداً ومتمايزاً رغم شركة الحياة الواحدة بما يشتعل به من لهيب المحبة، فلا درجات في النعمة، وذلك لأن الميراث واحد، ولكن كل عضو ينمو حسب محبته، وحسب اختياره.