ماذا يحدث عندما يصبح رأي القائد هو الإيمان أو العقيدة؟ والجواب معروفٌ لكل من تابع أحداث 40 عامًا. أُغلِقَت أقسام معهد الدراسات القبطية ما عدا قسم الفن وقسم الموسيقى. وغاب قسم التاريخ الكنسي. وتولى الأنبا بيشوي قسم اللاهوت خلفاً للأنبا غريغوريوس! ونترك للقارئ المقارنة بين خبرة وحياة كل منهما، بين عالِم جليل وهو الأنبا غريغوريوس ومطران كفر الشيخ الذي لم يدرس أي علوم كنسية، وصاحب الفتوى بأن حلول الروح القدس على القديسة مريم يعني تجسد الروح القدس! ولازال الرأي هو المرجعية الوحيدة، وتراه الآن في غباء الذين يدافعون عن تاريخ عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي واعتبار أن 7 يناير وليس 29 كيهك هو تسليم الآباء، وأنه من الإيمان، دون أن يكون بالفعل لا علاقة له بأي عقيدة. فلم يكن عيد الميلاد معروفًا في الكنيسة الجامعة حتى القرن الرابع الميلادي، وكان 11 طوبة عيد معمودية الرب في الأردن هو أقدم من 29 كيهك، ودراسات المؤرخين القدامى والمعاصرين موجودة لدينا تحكم على ما نقول. ولكننا أصبحنا كما يقول المثل كمن “يؤذن في مالطة”.
قراءة في نتاج ما حدث (5)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- قراءة في نتاج ما حدث (2)
إذا قام أي مسيحي بمراجعة سريعة لتاريخ الكنيسة القبطية في الأربعين سنةً الأخيرة وما حدث…
- قراءة في نتاج ما حدث (4)
نرى ذلك في الخداع الذي قدَّمه المذهب الإنجيلي، والذي يتمثل في الحديث الدائم عن…
- قراءة في نتاج ما حدث (1)
امتدت نار الشغب إلى كل ما يمس ما اصطُلِحَ عليه باسم "العقيدة"، وخلق الأنبا…