أعرف صديقاً من الخدام الروحيين يكاد أن يفقد عقله هذه الأيام، والسبب هو أنه لم يتمكن من استيعاب ما حدث وما يحدث داخل الجو الكنسي، معارك حقيقية لا غش فيها ولا ادعاء، وروح الكراهية والبغضة يرفرف على الكنيسة، وشيطان الانتقام يجول سعيداً مبتهجاً ويبدو وكأنه السائد، وصديقي الحزين يزداد حزناً يوماً بعد يوم، ولسان حاله لا يعرف سوى السؤال عما يحدث؟ وكيف حدث؟ ولماذا يحدث؟؟
وقد انتقلت المعركة بين داخل الكنيسة إلى خارجها، ووجدت في وسائل الإعلام ميداناً رحباً، وبدلاً من أن تكون وسائل الإعلام طريقاً للتنوير والتثقيف، وجدها الكثيرون من الأقباط موقعاً للشعور بالعار والخجل، وبات الكثيرون من الأقباط المستنيرين لا يصدقون أن ما يقرأونه في الصحف وما يرونه في البرامج التليفزيونية هي أمور تحدث في الكنيسة القبطية فعلاً، بل إن متابعة أصداء ما يحدث أصبح من الأمور الصعبة.
وفى وسط هذه الضوضاء لم يعد أحد يتذكر تتابع الأحداث أو يدرك المنطق من وراءها، فالعقول مشوشة من كثرة الأقاويل والادعاءات، والقلوب مضطربة بسبب الحزن، والأنفس لاهثة وراء الأخبار، لذا تعرضت القراءة السليمة لأوراق الأزمة إلى الضياع، ولكي لا نفقد الرؤية لا نحتاج سوى إلى الهدوء العقلي والسكون القلبي حتى نفهم ما حدث ونتعلم منه.
المقدمات والأسباب
لا أتفق مع الكثيرين من الأصدقاء الذين يرون أن المشكلة مجرد خلاف أو حتى صراع بين شخصين هما البابا شنودة الثالث والدكتور جورج حبيب بباوى،وأن الموضوع مجرد تصفية حسابات قديمة نتجت عن تصادم الشخصيتين خلال فترات سابقة. ولن أتفق معهما حتى لو عادا بالمشكلة خلفاً إلى بداية توتر العلاقة التاريخية بين الأب الروحي الأب متى المسكين وبين تلميذه الروحي – في ذلك الوقت – الراهب أنطونيوس، الذي صار فيما بعد أسقفاً للتعليم ثم تبوأ الكرسي المرقصى كخليفة للبابا الأنبا كيرلس السادس، وسأزداد تمسكاً برأيي ولن أتفق أيضاً معهم لو أدخلوا في تحليلاتهم الدور المشبوه الذي احترف الأنبا بيشوى الأسقف الدمياطي لعبه في مثل هذه الأزمات والمشاكل.
فالقضية بالنسبة لي أقدم من تاريخ رهبنة وكفاح الأب متى المسكين، وأعمق من المحتوى العلمي للتعليم اللاهوتي للبابا شنودة الثالث، ولن تحددها كتابات العالم المعروف الدكتور جورج حبيب بباوى مهما كانت جادة وجريئة فكاشفة، وأخيراً لم يكن لهذه الضوضاء أن تجد مجالاً بهذا الحجم بسبب حيل ومخططات الأسقف الدمياطي فقط.
نعم العوامل الأربعة السابقة صحيحة تماماً، ولكنها بالنسبة لي مجرد مجموعة عوامل تجمعت بالصدفة التاريخية، فى لحظة نادرة الحدوث، فكشفت عن حقيقة الأزمة التي كانت مستترة لا أكثر، وكان يمكن أن تظل موجودة ومستترة دون أن يشعر بها أحد، وسيساعدنا هذا المقال عن إدراك العلاقة بين جميع هذه الأمور.
نعم المشكلة في ظاهرها يمكن أن تتلخص في الصورة التالية: آراء وكتابات ومقالات يكتبها الأب متى المسكين ومعه مجموعة من النخبة الكنسية واللاهوتية، تحمل هذه التعاليم في طياتها رؤى وأفكار مختلفة عما تعودنا سماعه وقراءته من سنوات طويلة، ينسبها هو والفريق الذي يقف معه، بحسب مصادره الموثقة إلى الآباء الأولين، وبالتالي فهي كما يرونها الترجمة الحقيقية للتعاليم الأرثوذكسية النقية، بينما يراها فريق آخر يقف على رأسه البابا شنودة الثالث أنها إما مجرد أخطاء في إجتهادات فردية، وبالتالي بدع يجب إجتثاثها، أو أنها انحرافات نتجت عن تأثيرات عن قراءة كتب أجنبية، أو منقولات عن لاهوت غربي هرطوقى تنتمي غالباً إلى مدرسة النقد الكتابي الهدام، وتتدخل بعض العوامل الشخصية في الصراع بين الفريقين، وتنتهي بالأزمة الحالية التي نعايشها الآن، من بقيام الفريق الثاني الذي أتاحت له أحداث التاريخ أن يستولى على الكنيسة المؤسسة إلى توقيع أقصى صور العقوبات الكنسية ضد رموز الفريق الأول.
عودة للتاريخ:
ولكن الصورة الحقيقية تختلف عن هذا، ولها جذورها، وأولاً يجب أن نتأكد أن الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة غنية بتعاليمها، ولاهوتها الروحي متفرد ومتميز، يشبع الإنسان الفرد ويسدد احتياجاته، ويحمى الكنيسة الجماعة من أي خطر أو تهديد خارجي، وهو لاهوت لو وجد بنقائه لاختفت الانشقاقات وانتفت التحزبات، وقد عاشت كنيستنا القبطية منذ تأسيسها الأول ولمدة قرون عديدة على هذا اللاهوت، ومنه انطلقت إلى العالم أجمع، بل وقادت العالم المسيحي في لحظات كثيرة من التاريخ، وهو واقع يصعب على ذهننا الحالي أن نتخيله، لاتساع الفجوة بين واقعنا المتردي حالياً وبين تاريخنا القديم.
وعلى مر السنوات والعصور غابت غالبية التعاليم الأرثوذكسية الأصيلة والكنوز الآبائية الروحية عن مجتمعنا الكنسي، وكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو دخول الإسلام مصر، وفتح عمرو بن العاص لبلادنا، ومن يومها شعرت الكنيسة بالخوف من الاندثار والذوبان في الحضارة والديانة القادمة مع الفاتح العربي، وبالتالي تقلصت جميع المشروعات الروحية والتعليمية وتبلورت في قضية واحدة هي الإبقاء على الإيمان موجوداً في أرض مصر، وهكذا عانى الخطاب الشفاهى المنقول من الانفصال الواقعي عن روح الآباء وتعاليمهم.
ومع اختفاء اللغتين القبطية واليونانية، ومع سيادة اللغة العربية، غابت الكتابات الأساسية التي تحمل التراث الأرثوذكسي عن الشعب وبعدها عن القادة على السواء، وهكذا اختلف الخطاب المكتوب والمسجل على الورق عن الأصول اللاهوتية العميقة التي صارت غريبة في أرضها، ومجهولة بن أبنائها.
والأخطر أن الخطاب الكنسي واللاهوتي خلال هذه الفترة الطويلة تاريخياً قد تأثر جداً بعاملين أساسيين: الأول هو التراث الفقهي الإسلامي الذي ساد بسبب التغيرات والظروف السياسية المحيطة، أما العامل الثاني فهو نمو لاهوت نسكى قوى وتقليد رهباني مؤثر، تعدى في نموه أسوار الدير، وامتزج بالحياة الكنسية العلمانية.
ومع النهضة الحديثة للكنيسة القبطية مع مطلع القرن التاسع عشر، كان لا بد لقادة هذه النهضة من توفير منظومة تعاليم تشبع الفرد وتغنى الكنيسة، ولم يكن لهؤلاء الرياديين العظماء إلا أن يضطروا إلى الاستعانة بمدارس ومنظومات لاهوتية تعليمية دخيلة مستوردة من الغرب غالباً، حيث لم تتح لهم الفرصة للتعرف على الميراث الضائع (أو المختفي)، وكانت ضالتهم في اللاهوت المدرسي، وهكذا تكون التعليم القبطي خلال هذا العصر من روافد ثلاثة: المدرسة الغربية اللاهوتية في التفكير والتعليم، والفقه الإسلامي بمحدداته اللغوية، والتراث النسكى الرهبانى، وبالرغم من أهمية الإشادة بهذا الجيل الأول الذي نقل الكنيسة بالكامل من ظلمات العصور الوسطي إلى أنوار العصر الحديث، إلا أننا لا نعترف أنه تمكن بالفعل من تفعيل دور الكنيسة القبطية لتعود إلى مواقعها القديمة المفقودة وسط كنائس العالم.
وبالتالي فإننا لا نعترف أن الوضع الذي أوصلنا إليه قادة الكنيسة في القرن التاسع عشر والنصف الثاني من القرن العشرين إليه هو الأفضل والمثالي، وربما أفضل تعبير يمكن أن نستخدمه هنا هو أن نقول أن ما أوصلنا إليه قادة الكنيسة الذين ظهروا في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين هي مجرد مرحلة انتقالية كان لا بد من عبورها، ولكن الوقوف عندها خطراً مثله مثل الردة عنها إلى الوراء. فقد كان لا بد من تجاوزها إلى الوصول لمرحلة النضج الآبائى الأصيل.
المشكلة الحالية:
ليس من التفكير الموضوعي إذاً أن نختصر المشكلة القائمة في تعليم البابا شنودة الثالث، وليس من العدل في الحكم أن نعتبر البابا شنودة هو وحده من انفصل تعليمياً ولاهوتياً عن فكر الآباء وعن اللاهوت الأرثوذكسي الأصيل، ولا بد أن نعترف أن التعليم عن التأله يختفي (Theoses ) ليس فقط من كتابات البابا شنودة الثالث، ولكن الكلمة والفكرة اللاهوتية التي تعبر عنها لا توجد بشكل عام في كتابات وتعاليم الغالبية العظمى من وعاظ الكنيسة ومعلميها وكتابها منذ قرون طويلة، ويمكن القول أن هذا التعليم الخاص بالتأله لم يكن معروفاً لهم، وبالتالي فاختفاءه لم يكن عن تجاهل مقصود أو رفض علمي (على إعتبار أنه خطأ وهرطقة أو بدعة) بل عن جهل تام، قد يصل هذا الجهل عند البعض أن يعتقدوا أن هذه المفاهيم والأفكار من البدع الغريبة عن حقيقة الإيمان.
ومن الأمور الأخرى والهامة هو أن نعرف أن الأزمة الحالية لا تدور فقط حول قضية التأله، وأن تعليم التأله لم يتفرد بهذا الوضع الغريب في الفكر واللاهوت القبطي الأرثوذكسي المعاصر، بل مثله في ذلك مثل الكثير من عناصر التعليم الروحي الأرثوذكسي واللاهوت الآبائى الأصيل، فمنذ الفتح العربي لمصر (منذ منتصف القرن السابع) غابت الكثير من التعاليم النقية، وحلت محلها عناصر بديلة، أما أنها مستقاة من الفقه الإسلامي أو من اللاهوت النسكى الرهبانى، فعلى سبيل المثال من يسمع عن السوبرونست، ومن يعلم عن التبني للآب، ومن يطرح في كتاباته التعليم عن الثيؤريا (Theoria) أو البراكسيا (Praxis)، الإجابة هي لا أحد.
ونحن نتكلم عن الغالبية من الوعاظ والمعلمين والكتاب وليس الجميع بلا استثناء، حيث أنه ظهرت محاولات وإن تكن فردية، ولكنها محاولات اتسمت بالنجاح والريادة في تقديم لاهوت الآباء للكنيسة المعاصرة، لا يمكننا أن ننكر أن الأب متى المسكين كان على رأس هذه القافلة من المعلمين والكتاب، وأنه قد فتح الطريق متسعاً وبالشكل الذي شجع الكثيرين غيره في الدخول إلى نفس الطريق الجديد، وجاء معه العالم اللاهوتى الدكتور جورج حبيب بباوى، ومن الأجيال التالية كانت هناك محاولات عديد قدمها الأب تادرس يعقوب ملطى، والقمص زكريا بطرس، وحتى تعاليم بعض الوعاظ والكتاب الذين اتهمتهم الكنيسة بالانحياز للفكر البروتستانتي مثل الكتابات الأولى للأب الراهب دانيال البراموسى، ومن يعيد مراجعة كتابات هؤلاء الوعاظ والكتاب سيجد أن غالبية الأفكار الواردة بها تعود إلى أصول آبائية قديمة موثقة المصدر والمرجع.
ومن الملاحظ أن جميع من حاولوا كشف الغبار عن التعاليم النقية إنما جاءوا منذ النصف الثاني من القرن العشرين، ولنا أن تذكر أيضاً أن هناك خيط واحد يربط كل من حاول الكشف عن التعاليم الأرثوذكسية الأصيلة، فأنهم جميعاً قد رجعوا إلى أقوال الآباء الأولين بشكل علمي لم يكتفي بدراسة السير ولا بحفظ أقوال مأثورة ولكن بدراسة منهجية لمجموعة الكتابات، وأنهم جميعاً قد كرسوا وقتا وجهداً كي يتعرفوا على تراث متسع من التعاليم والكتابات الغير متوافرة باللغة العربية، وبعضهم رجع إلى الكتابات في اللغات الأصلية (غالباً اليونانية)، وبالطبع فجميعهم قد اصطدموا بشكل أو بآخر مع الكنيسة ومدرستها الحديثة في التعليم.
وعلى الجانب الآخر يجب أن نلاحظ أن جميع من عارضوا وهاجموا هذه المحاولات الرائعة للرجوع إلى فكر الكنيسة الأصلي وتعاليم آبائها النقي، أقول جميع المقاومين والمعارضين قاموا بجهدهم في هذا الشأن عن إخلاص وإيمان بأن ما يفعلونه هو الصواب بعينه، فالحقيقة أنهم في معاركهم قد دافعوا بإخلاص وصدق عما استلموه من تعاليم وتقاليد من الأجيال التي سبقتهم، ولأن الهوة بين هذه الأجيال الممتدة وبين عالم الآباء الأصيل كانت متسعة (نحن نتحدث عن فجوة وصلت إلى حوالي أربعة عشر قرناً من الزمان!!!)، فقد تأصل مع الزمن التعليم غير النقي، وتأكدت غربة الأصول، وتبدل التعليم بآخر بديل من حيث المحتوى والمصطلح على السواء، وإن كان زائفاً إلا أنه قد تمكن من التحلي بشعار التقليد في كنيسة تأسست على قوة التمسك بالتقليد!!
وما ساعد على تزايد المشكلة اشتعالا أننا نعيش حالياً في جو فكرى غريب يربط بين الفرد والفكر، ويمكن القول أننا نعيش فترة من تاريخ الكنيسة يتحول فيها “فكر الفرد” إلى “فرض الفكر”، وهى ظاهرة تحمل في جنباتها ملامح أزمة أخرى هي التوحد الحادث بين الفرد القائد (البابا غالباً) وبين المؤسسة والشعب (الكنيسة دائماً).
وقد ساعد هذا الوضع على اشتعال الكثير والكثير من الأزمات الفكرية واللاهوتية التي عاصرتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال العقود الثلاث أو الأربعة الماضية، بل يمكننا ملاحظة أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ربما تكون هي الكنيسة المسيحية الوحيدة التي تعانى (كما يقول الخطاب الرسمي لها) من بدع وهرطقات معاصرة، بينما جميع الكنائس الأخرى تحيا في سلام، وتهتم بإعادة إحياء شعوبها بما يتناسب مع العصر الذي نعيش فيها
ومن العجيب أن عدد الهرطقات التي أعلنت عنها الكنيسة القبطية خلال الأربعين سنة الماضية يزيد عن عدد الهرطقات التي مرت بالكنيسة منذ تأسيسها، أي منذ ما يزيد عن ألفى عام، كما نلاحظ أن الغالبية العظمى من هذه الهرطقات التي أعلنت عنها الكنيسة القبطية، وحولتها إلى معارك شعبية هي هرطقات نابعة من داخل الكنيسة ذاتها، وأن الكنيسة لم تتنبه إلى أي هرطقة ظهرت في كنيسة أخرى، ربما الاستثناء الوحيد هو محاولة الكنيسة منذ سنوات قليلة أن تشغل شعبها بما عرف ببدعة رسامة الشواذ جنسياً.
وما تشير إليه هذه الملاحظة أن عمليات الإعلان عن البدع والهرطقات كانت غالباً معارك داخلية ذات أهمية خاصة للكنيسة كقيادة ومؤسسة حتى تشغل شعبها بقضايا خلافية يمكن لقيادة الكنسية أن تحولها إلى وسيلة فعالة تدعم التفاف الشعب حول أشخاص القيادات، ربما كمقابل للصراع السياسي العام الذي تمر به الكنيسة مع الدولة والإسلام السياسي.
هذه هي جذور الأزمة كما أراها، وسوف نستكمل الحديث في الحلقة التالية بمشيئة الله عن كيفية اشتعال الأزمة، وطرق الخروج منها
نقلاً عن موقع كنيسة العذراء بالزيتون
13 تعليق
تتكرر محاولتي مع نفسي حتي امنعها ثانية من الكتابة ولكن يدي علي لوحة المفاتيح تُدفع دفعاً إلي الكتابة, وهذه المرة ساكتب عن الازمة مباشرة .
انا لا ادعي معرفة الامور او ادعي اني عارف ببواطن الامور ولكني فقط احاول ان احلل الامور بطريقة مختلفة عن تلك الطريقة التي نتجت من شرنقة الاعتياد التي لا يريد احد الخروج منها ,
الاحداث الحالية ليست فقط احداث صراعية بين رئيس المتكيء والدكتور جورج حبيب ولكن هي احداث اخلاقية نتجت من شخص اراد ان يسيطر علي كل الامور بدون وجود بديل اخر , وشخص اراد ان يكون خارج المنظومة الاعتيادية بمنهج يعتمد علي التفكير واحترام عقل الانسان .
ان القضية الاساسية ان قادة الحقل القبطي الان هم ابناء بررة لمنظومة التاريخ المصري الحديث , مابعد زمن الانفتاح المالي والانهزام الفكري والاخلاقي , فاساقفة الكنيسة القبطية الان (اغلبهم حتي لانظلم البعض ) هم دليل واضح علي هذه المرحلة – الواقع ليس الاساقفة فقط ولكن اغلبية رجال الدين من مسيحين ومسلمين وهنا انا لن اتكلم عن غير المسيحين فكثير من العقلاء المسلمين قد تكلموا عنهم – فاساقفة الكنيسة ومعهم كنهتم هم اول من يتبع المرحلة سواء هذه المرحلة سلبية او ايجابية , فهم عنوان نظرية القطيع , فحينما يُباع كل شئ حتي الاخلاق هم اول من يبيع , وحينما يهين كل شي هم اول من يهون عليهم الحق والكنيسة ,
فقد باعوا الكنيسة اولاً للدولة وهذا ظهر فيما اعلنته الكنيسة بانها تؤيد الرئيس مبارك , وهم اول من باعو العقيدة حينما اعلن الدكتور جورج موقف مغاير عن مواقفهم من الطبل والتهيص لصاحب الاربعة اعياد في السنة (ميلاد ورهبنة واسقفية وبطريركية ) ونشكر الله انهم بعد لم يفكروا في اهمية الاحتفال بيوم عماده وبيوم تخرجة من المدرسة الابتدائية وخروجه من الجامعة بتقديرة الضعيف كما نشرت جريدة الفجر .
اساقفة لا يعرفون للكنيسة قيمة , فقيمة الاسقفية بالنسبة لهم انهم يركبون سيارات وشعب ابراشيتهم لا يجد الاكل او الملبس , اساقفة يسافروا الي الخارج حتي يقوموا بعمل تنظيف لاسنانهم حتي يحافظوا عليها ويستطيعوا مضغ الشعب.
اكتب وانا قلبي حزين علي المطران الذي يتعامل علي انه اللاهوتي الاوحد ولم يستطع ان يدبر بيته حسنا وتركت اخته حظيرة الإيمان .
اكتب وانا قلبي حزين علي الخنوع والحفاظ علي مشاعر غير المسيحين والخوف منهم فلا يتكلموا عن المسيح علانية رافضين التبشير به وفي نفس الوقت يهيلوا الشتائم للكاثوليك والبروتستانت والاكثر من ذلك يعلن الرجل الحديدي – كما يحب ان يلقبه الناس – انهم لن يدخلو ملكوت السموات ويقول ” هم دول اللي عايز يدخلهم متي المسكين السماء ” .
اكتب وانا قلبي حزين علي التخاذل الذي اصابهم فلا يدافعوا عن حق الاقباط في اي امر , ومراجعة بسيطة, نجد ان رئيس المتكئ وعبيده لم ياخذوا موقف الإ بعد ان تحرك الشعب اولاً “النباء ,وفاء قسطنطين, احداث محرم بك ” بعيدا عن الاتفاق او الاختلاف حول صحة ماحدث ولكن كان المحرك لكل هذة الامور هو الشعب الذي ياخذ الجانب الاكبر من الامر ولكن ياتئ رئيس المتكئ ويركب الموجة فيكون كالبطل المغوار وفي نهاية الامر يهلل له جوقة الاساقفة المنافقين الزاحفين علي البطون من اجل عطفه انك انت حامي الايمان وحامي حمي الاقباط ولم ولن تجد الكنيسة اخر غيرك
اكتب وانا قلبي حزين علي الهوان الذي يعيشة الشعب مع الكهنة والاساقفة الذين يتعاملون مع السلطان الممنوح لهم وكانه خنجر في يد مريض سادي يستمتع بعذاب الاخرين فالحرم والقطع والفرز اصبح هواية تستمع بها الكنيسة يوميا والتاريخ سيذكر وكلٍ عليه ان يكتشف بنفسه كيف خرجت الكنيسة من كونها مستشفي للنفوس والعقول تمنح العقوبة للتاديب الي محكمة تمنح العقوبة للقطع , وهذا مايجعلهم يتمسكون بان الفداء كان للعقوبة وليس للمحبة , فالعقوبة هي التي تحكم العلاقات وليست المحبة .
اكتب وانا قلبي حزين اني اكتب هذا الكلام علي قادة الكنيسة التي اعشقها لدرجة الموت ,فكنيستي تلتصق بقلبي اكثر من التصاق اللحم للعظم , تعبت من الكتابة والكلام
استجب يارب لنا , نحن اصبحنا بلا شاطي ,
هل إلي الابد تصرف وجهك عنا؟
نحن نحن الذين منحتنا ان نكون اولادك هل تتركنا دون ملاذ
تعبنا الليل كله, ياشمسنا الحقيقي اشرق علينا وبدد خفافيش الظلام
نعم نحن نثق في الوعد ولكنها صيحتنا ماران أثا , تعالي يارب
أخى الدكتور جورج المحبوب فى الرب
أخى أوريجينوس و أخى اصنعوا هذا لذكرى
سلام و نعمة لك من قلب و جراح المسيح
مع تأكدى الشديد من صدقك و محبتك ( المجروحةالتى لا يشفيها الا الرب بذاته)
Prayer and love is needed more than killing each other
((إن تحريك الأغصان التى تحمل زواناً بهدف تنقيتها فى هذا الجيل لهو كفيل بنشر الزوان أكثر من فصل الحنطة عن الزوان و خاصة أن معظم الشعب جاهل.
فى هذا الزمن الردىء يصمت العارفون لأن معرفة الله ليست بالذهن بل بالقلب النقى وليست بالذهن الذى يحلل و يكفر بل بالروح الذى يتواصل فعلاً مع الله.))
يا صديقى دعنا لا نكون ابطال تاريخ و نفقد أرواحنا وأرواح المحيطين بنا
فأنا و انت و البابا فى عداد التاريخ و من سيبقى فى هذا العصر هو البابا أثاناسيويس و شفيعك كيرلس الاسكندرى و ما عدا ذلك سيطويهم التاريخ او سيجرجوا جنب المسيح لان هذا ليس عصر التاسيس الاصلاحى بل الحصاد الاخير!!!!!!!!!
و النفوس تتوق الى المسيح نفسه !!!!
و ليس الخلاف حوله حتى لو كنا على صواب
فنحن بالمناقشة نعجز عن فداء الناس
لكن بالعبادة مع البساطة و الانسحاق الذى للمسيح – لا انفسنا –
ناتى بنعمة حضور المسيح فينا و فى العالم الذى نبغى خلاصه ،
لا ينبغى ان يكون هناك منافسه بين ما نعرفه فى اذهاننا و حضور المسيح نفسه بروحه فينا –
عند القمم تزيد المنافسة على العرش بين الذات و المسيح ،
ليست هذه المنافسة لخصومك فقط الذين اعرفهم
و لكن لنا نحن الذين نعرف بعض المعرفة الآن و لكننا سنُعرف حينئذ كما عرفنا – خلاصة الكلام هنا – العرش هو للجالس على العرش و للخروف القائم و كأنه مذبوح –
مذبوح يا صديقى و كل من تبعوه !!!
– أرجو أن لا نخرج عن طابور الشهداء الصامتين ففنتحول كمضطهدينا الى العنف الغير مسيحى و ترد لطمة الخد الايمن بأخرى – الذين لم يكن العالم مستحقا لهم – ماتوا ودفنوا – بلا كفن و بلا تأبين – بل كان المسيح و الروح القدس هم رفقائهم !!!
مع محبة المسيح الصادقة التى وحدها تمسح دموعنا . فلا ندفع يده بعيداً عن و جنتنا بان ندافع عن علمنا و ذواتنا مع ان د جورج على صواب علمى و لكن سيدنا المسيح كان هو الصواب بل اللوجوس نفسه فان كان قد فعلوا هكذا بالرطب فكم و كم باليابس –
نحن لسنا المخلص و لن نموت لاجل الاخرين فلنردد السيف الى غمده لأن الذين يأخذون بالسيف بالسيف أيضاً يؤخذون ففيما نحن نطهر ايماننا نهلك اخوتنا !!!
أخى الروحى أحبك فى المسيح يسوع
اخوك الصامت
صلى لاجلى
و سأصلى لاجلك
أن القضية ياصديقي ليست مجرد كلمات او ألفاظ أو محاولة لايجاد دور في التاريخ والذي صنع القضية هو من حارب الاباء انفسهم ورفض تعليمهم , وتعليم الاباء هو من اجل الانسان المحبوب جدا اللي الله , لقد جاء المسيح ليمنح الانسان حرية مجد اولاد الله لا ليسلبه منه , هو ليس صراع – من وجهة نظري – بين بباوي والبابا الذي احبه بالحق لانه بابا الاسكندرية , ولكنه محاولة من الدكتور جورج لاحترام الانسان كصورة لله وكقيمة عظمي عند الله , وهذا مايرفضه الأكليروس. لقد اصبحت الخطية هي محور العظات وليس الله , لقد اصبح التوبة للتكفير عن الخطية هي العظة اليومية ولم يعد البر الذي للمسيح الذي يقودني نحو التوية هو محور الغظات . تعبنا جدا زلن يكون لنا خروج من ازماتنا الا الرجوع للنظرة الحقيقة للصليب
أحبائي المشاركين في هذ الحوار الذي يسعي نحو البناء والتنوير بحرية قد لا تتاح في مواقع اخري وبأدب مسيحي قد لا يتوفر مع آخرين وهذا مادفعني للمشاركة .
1- إلي متي سنظل نحيا ونتحرك ونوجد في ماضي بناة الأهرامات والغني القديم الذي لم ولن يوجد له مثيل في الأرض وكأن إنفصالنا عنه يعني إنفصالنا عن الحياة وإنفصالنا عن اللغة القبطية حجب عنا روحانيتنا وغناها ونسينا أن غني الكنيسة الأولي لم يرتبط بمكان أو لغة أو أشخاص بعينهم إنما إرتبط بشخص المسيح وبكلمة نعمته وهذا مافعله بولس لكنيسة انطاكية إذ استودعهم للرب ولكلمة نعمته .
2- إلي متي سنظل نتحرك كباقي العرب بنظرية المؤامرة علي كل ما لدينا والذي هو الماضي بالطبع فنحن لا نحيا الحاضر بإتساعه ولا المستقبل بتحدياته كصناع ومنتجين بل بأشخاص لا يملكون إلا ردود افعال فقط وبالمناسبة كنت اتسائل دائما لماذا تصر القيادة الإسرائيلية علي ظهور زعمائها دائما متحركين أمام الكاميرات في الطريق إلي مكان إنعقاد الإجتماع بينما زعمائنا يأتون دائما أمام الكميرات إما علي كراسي أو خلف الميكرفونات فجأة ليتكلموا ويتكلموا ويتكلموا فنحن لا نملك إلا الكراسي والكلمات في غياب الأفعال والتحركات .
3- ماهو توجه التنويرين الأرثوذوكس تجاه البروتستانت والكاثوليك ، تجاه التنويريين فيهم علي الأقل ، هل إذا جلستم علي الكرسي ستظل هي لغتكم المحدودة بكنيستنا وعقيدتنا وماضينا و نا ونا ونا أم هناك تلاقي واع بجسد المسيح يامن تتحاورون الآن عن التجسد والنعمة والتأله .
4- ماهي أشكال الحوار والطرح الإنجيلي لغير المسيحيين ، هل لديكم رسالة للعالم أم أن الحيطان الأرثوذوكسية والكرازة لن تحمل للعالم غير صورة الكنيسة التي تتحرك في حذائها وتتصارع مع نفسها وتهرطق أتباعها ولا تفهم وتتحدث إلا بلغتها ولا تحيا علي الأرض إلا لخلاص نفسها ومش مهم العالم لأنه سيحتر فلماذا لا نتركه الآن ليحترق وننجو نحن بمخطوتاتنا .
5- أرجو أن تتقبلوا إعتذاري عن كل ما لا يليق في مشاركتي فأنا أرجو به الخروج إلي مسارات جديدة في الحوار التنويري والخروج عن قوالبنا التي تعودنا أن نحيا ونتصارع فيها وعليها مع أنفسنا فقط .
سلام ومحبة يسوع تكن مع جميعكم ..المسألة اننا تودنا ان نكون تابعين أننا لم نحاول ان نكسر صندوق ألأفكار الزائفة التي نعيش فيهاز لأننا لم نحترم عقولنا وكيننوتنا بل ظلت صورة الخروف في عقولنا بدلأ من صورة المسيح فنحن تابعين فقط ولن نحترم نعمة العقل التي وهبها اله لنا
أول مرة اكتب في الأنترنت ولكن غيرة مقدسة هي التي دفعتني للكتابة اولها الامور المحزنة التي وصلنا اليها من العقم الفكري التي تعيشة الاوساط الثقافية الكنسية من تسطيح فاين هي النهضة العلمية التي تعيشها الكنيسة والأنتاج اللاهوتي ضحل وأغلب الكتب تعود الي مراجع قدبليت اشكركم لجهودكم لتنوير العقل المسيحي المصري واتمني دائما ان تتجهوا اكثر لتعليمنا التعليم الآبائي السليم من الدخول في مهترات مع الاسقف الدمياطي الذي لن تدوم سلطتة بعدرحيل الباباشنودة ةيعود الأسقف الي كرسية مكسور وأول من سيفعل ذللك هم الاساقفة انفسهم ضد ريشليو الدمياطي (الاسقف بيشوي)
الشجرة المثمرة تلقي عليها الحجارة
أصلي ان يكون لك دورا رائدا في فك الجمود والتحجر في فكر الكثيرين الذين يقسم جسد المسيح ويعوق الوحدة وعمل النعمة بين الأبناء المفدين
حزين مما يحدث في الكنيسه لكن انا مع حربة الراي مهما كانت الرب معكم
نحن نؤمن بالكتاب المقدس من ناحية الكهنوت بانه لا ياخذ هذه الوظيفة من نفسه ولكن المدعو من الله كهارون اذا قداسة البابا شنوده الثالث مختارا من الله وان كان الله هو الذى اختاره فلماذا نتجنى عليه اننى ارى ان يد الله مع البابا شنوده الثالث فى تصرفاته وهو يقود الكنيسة بحكمة عالية وسوف يثبت التاريخ ان عصر قداسة البابا شنوده الثالث اطال الله حياته انه افضل عصور للمسيحية.لو كان عصر قداسته سيئا لما حورب بهذه الطريقة البشعة ونحن نعلم ان يد الله كانت معه ومازالت فى لا اقول عمله الرعوى ولكن عمله الكرازى فى جميع انحاء العالم اما من ناحية تعليم قداسته فهو تعليم كتابى فمحاضراته لاتخلو ابدا من استشهاد بالكتاب المقدس.
يزداد حزنى كلما قرأت عن النزاعات و الاختلافات التى تحدث داخل البيت القبطى الارثوذوكسى، و ما يزيدنى حزنا هو موقف الكنيسة من الاب متى المسكين الذى تنطق افكاره الارثوذوكسية نسأل ربنا الاله الواحد ان يمد يده لكنيسته ليوقظها و ينهضها من رقادها لمئات السنين لتباشر عملها الاساسى بالتبشير و احياء الروح الرسولية من جديد و يبعد عنها روح الفرقة و الشتات بصلوات ابائنا القديسين الذين دافعوا عن الايمان القويم و اثروا تراثنا بعلمهم واستحقاقهم للاستعلانات السمائية وببركة و شفاعة سيدتنا ام مخلصنا السماء الثانية العذراء مريم.
هل هو عناد ام هو اضهاد رغم كل التعليم الواضح للكتاب المقدس في كتابات الاباء ويعلم به كل من مشي علي نهج هولاء الاباء مثل الاب المبارك الاب متي المسكين و د جورج حبيب و الانبا مكسيموس وغيرهم غير موجود علي الساحة الان رغم كل هذا لكتابات هولاء والمؤيدة باقوال الاباء وتعاليم الاباء اذ تجد الرفض لهولاء من الكنيسة القبطية والقادة التي فيها ليس رفضا بل اضهاد وعناد رفضا لاشخاص انفسهم وعناد لتعليم نفسه والعجب انك تسمع القول الشائع علي ساحة الحوار نحن لانحارب شخصا بل نحارب تعليما بعد قراءتي لكتب الاب متي و د جورج حبيب وقراءتي لكتاب بدع حديثة اقدر اقول في النهاية انه عناد واضهاد الرب يرحمنا امين
تعليقا علي كتاب بدع حديثة شي محزن جدا ان ينشر كتابا بهذا الاسلوب الاستهزاء والسخرية الجارحة لم يحدث ولن يحدث في تاريخ البطاركة ان كتب احدهم كتاب مثل هذا الكتاب بدع حديثة سامحوني سوف اسميه فوازير حديثة او نكت حديثة سامحوني علي هذه التسميه الكتاب مليان بتسال في كل فصل وفي كل تساءل لايعطي جواب عن التساءل الكتا ب يهدم كل تعليم عن الاتحاد بالله والشركة معه ومؤلف الكتاب لايقدم لنا ماهو البديل في التعليم ما هو المقابل لتعليم ابونا متي المسكين لايقدم لنا اي شي يرتقي بالانسان ويوحدة بالله وانا من خلال هذا التعليق اشكر الدكتور جورج حبيب علي الكتاب الجديد الرد علي بدع حديثة الرب يبارك حياتك ويحفظ لاظهار الحق امين
حقا أحيانا ارى نفسى عاجزا عن الكلام او حتى عن الدفاع مما اسمعه من مهاجمات كثيرة وواهنة تتلخص فى نقض كل من هم كتبوا وتأملوا فى النصوص الكتابيه الأصليه للعهدين او عن من تكلموا عن الحريه التى يمنحها المسيح لاولاده او عن من تكلم عن التبرير بالإيمان او عن من يريد ان يسترجع ذكريات العهد الرسولى الأول متناسيا الطقوس والأسرار المقدسة وعامل الأعمال لنوال الخلاص الغير مؤكد …. لماذا تبقينا الكنيسه الأرثوذكسيه تحت وطأتها مدى العمر ؟ هل حقا من يدافعوا عن تلك الأفكار هم مؤمنون بها عن ظهر قلب أم يدافعون عن تعليم تسلموة . وإن كانوا قد تسلموة ؟ الا يستدعى الأمر التفكير فنحن نتكلم عن حياه ابدية يسبقها عمر نقضية على الأرض . الأمر فى غايه الأهمية . الأمر يستدعى التفكير . الأمر يستوجب التضحية . استائل ّإذ كانت الكنيسه الأرثوذكسيه تبحث عنا كخراف ضاله فلماذا إذا يوجد من يتركها ويذهب لكنيسه بروتستانتية ( على اى مذهب ) وذلك لانه وجد فيها إشباع لروحه ولا يوجد من يترك الكنيسه البروتتستانتية ليتحد بنظيرتها الأرثوذكسيه . الأمر يستحق التفكير . لماذا لا نجد فى الكنيسه الأرثوذكسية . الكنيسة الأم . ذو الإيمان القويم من يحدثنا عن خلاص المسيح ودمة من يحدثنا عن حياه النصرة والبنوة الحقيقة لله من يحدثنا عن كلمات الرب فى كتابه المقدس . من يحدثنا عن الإيمان البسيط الذى يعطى الأنسان أمل انه يوجد إله فادى مخلص يسمع ويرى ويبث الفرحه فى قلوب أبناءة ولكن شغل الكنيسه الأرثوذكسيه الشاغل هو إتقان اللغه القبطية حتى تستطيع فهم ما يقال بالقداس والتشفع بالقديسين حتى تعيش حياه مستجابه المطالب . ممارسه الاسرار المقدسة حتى يتسنى لك إيجاء كرسى لتجلس عليه فى الأبدية ” والله أعلم ” اتذكر حالها حال الفريسيين فى عصر رب المجد الذين كانوا يضعون اثقال على الشعب حتى لا يدخلو هم الملكوت ولا يدعو احدا يدخل اتذكر ايضا حقبه تاريخية من تاريخ الكنيسه فى القرن الثامن عشر حين الكنيسه بثت ” على مدى طويل ” فى اذهان الشعب ضرورة ارتباط الشعب بالكنيسه فى كل جوانب حياتهم مما جعل للكنيسه موضع سلطة سياسية وشعبية ربما الأمر الأن يختلف كثيرا ولكن الاساس واحد
أدعو رب المجد مخلصى يسوع المسيح أن يعجل من استعلان مجده حتى نبدأ حياه هادئة معه وحده حيث اننى الان انزف دماء حبا دام ست سنوات وعلى وشك الانتهاء بسبب ذلك الخلاف العقائدى يا كنسيــــــــــه “” مجده عليكى يرى “”