مزمورٌ ليسوع – المزمور العاشر
سِرتُ معكَ طريقَ جثيماني
وعشتُ معكَ معاناةَ البستان
في وجعي ليس لي غيرَكَ
أمَّا أنتَ، ففي وقتِ وجَعِكَ، نَامَ أخلَصُ مُحبيكَ
ولم تَجِد عزاءً عند خاصتِك
تَرَكَكَ بطرسُ وخانَكَ يهوذا
فصلٌ كُتِبَ لكلِّ المؤمنينَ
وكمْ مِن بطرسَ، وكمْ مِن يهوذا في كنائسِنا
لكنكَ يا ربي يسوع لم تكُن وحدَكَ
كنتَ وما تزال في الآب ممسوحًا بالروح القدس
ونحن في أوجاعِنا يحاصِرُنا الوجَعُ والألم
خيانةُ الأصدقاء، وتجديفُ الأعداءِ علينا
كلُّ فصولِ حياتِكَ وموتِكَ
هي فصولُ حياةِ وموتِ كلِّ مَن يؤمنَ بكَ،
ولكنَّ قيامتَكَ ومجدَ صعودِك هو خاتمةُ المعاناة
أقمني يا ربُّ إذا سقطتُ،
لأن تعيير المبغِضين مرفوضٌ عندكَ، فهو نشيدُ الشيطان.
أنتَ ملكُ كلِّ الدهور.
ها أنا معكم كلَّ الأيام، مصلوبًا فيكم،
وحيًّا قائمًا فيكم لأجل مجدِنا
المجدُ لكَ يا مَن بصليبِكَ جعلتَ الألمَ شفاءً للنفسِ
والموتَ تطهيرًا من دنسِ الخطيةِ
والقيامةَ ثمرةَ الحياةِ الجديدة. هللويا