مزمورٌ ليسوع – المزمور الرابع عشر
لنْ أترُكَكَ يا ربي يسوع، لئلا أتركُ الحياةَ
لو نَسيتُكَ سَقطتُ في جهلِ البشرِ
لو أنكرتُكَ، أنكرتُ الحياةَ الأبديةَ
لكنني في ضعفي، أصرخُ بكلِّ ما لديَّ من قوةٍ:
يا ربي يسوع ارحمني، لأن خلاصي هو عندكَ وفيكَ وبكَ أنتَ وحدكَ.
باطلٌ هو رأيُ كلِّ إنسانٍ،
ومشورةُ حكماءِ الأرضِ التي لا تعرفُ صليبَكَ هي هلاكٌ،
أمَّا حكمةُ صليبِكَ، وقوةُ قيامتِكَ، فهي العطاءُ للبائسين،
والشفاءُ للمرضى، وقيامُ المنكسرين.
لأنك لا تطفئ فتيلةً مُدَخِّنَةً، والعودُ المرضوضُ لا تقصِفَه.
فأنتَ تجسَّدتَ، وتعرفُ ضَعفَ الإنسانِ
وشَرِبتَ كأسَ حياتِنا لكي تُحرِّرَنا
وتنقلَ إلينا حريتكَ بقوة روحِكَ القدوس.
المجدُ لكَ يا واهبَ الحكمةِ،
ومعلِنَ الآبَ لنا بالروح القدس المحيي. هللويا.