في كتاب يسوع كنتُ سطرًا
كتبه يسوعُ بدمه، وبصليبه القلم
قرأتُ السطر الأول
خُلِقتُ من العدم
والسطر الثاني يسطعُ بنوره
نلتُ التبني بعزَّتِه
المجد الذي له، أخذتُ رَسَمَه
أراه في يسوع
خاتمة الكتاب معروفةٌ
من اتَّبع المصلوب
عرفَ الخاتمة
وكلُّ يومٍ يمرُّ هو سطرٌ
بدمِ يسوعَ، وبخضوعي أقرأه
الأيامُ تمرُّ
وكلُّ يومٍ هو سطره
دكتور
جورج حبيب بباوي