” لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل، وبه الكل وهو آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد أن يكمَّل رئيس خلاصهم بالآلام” (عب 2: 10). السيد المسيح له المجد هو سبب وجود الحياة الجديدة في الإنسان، وهو الوسيلة وهو الغاية أيضاً. المسيح هو الوسيلة للمسيح؛ لأن المسيح هو سبب وأساس وجودنا في شركة مع الله الآب. ولأن الطبيعة الإنسانية في المسيح كانت تمر بمرحلة التكوين الجديد، كانت تولد من جديد فيه، لذا لاق بالسيد المسيح له المجد باعتباره رئيس كهنتا العظيم أن يكمَّل بالآلام؛ لأن الحياة هي ما كان ينقصنا، ولذلك كان عليه أن يخوض مخاض الموت ناقضاً أوجاعه حتى يحقق لنا الحياة فيه باعتباره الكاهن والذبيحة، المقرِّب والمقرَّب. . في أربع محاضرات، ومن خلال الرسالة إلى العبرانيين يتناول الدكتور جورج حبيب بباوي كهنوت المسيح، ذلك الموضوع المفصلي في التعليم والحياة المسيحية.
كهنوت المسيح طبقاً للرسالة إلى العبرانيين (الجزء الأول)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- نزول المسيح إلى الجحيم
يظهر نزول المسيح إلى الجحيم كتحوُّلٍ في الكون نفسه، ذلك الذي كان فيه مكاناً أو…
- السبت العظيم: أو نزول المسيح إلى الجحيم
جديرٌ بنا أن تكون لنا وقفة تجاه ما وصلنا من كتابات تقوية في مدونات عربية؛…
- صعود المسيح
صعود ربنا يسوع بالجسد الذي جاز به الولادةَ الناسوتية، والذي به ذاق الربُ الموتَ، ثم…