عندما نشرتُ مقال “لماذا اعتمد يسوع” في مجلة مرقس، مُنعتُ من التدريس لمدة عام، وكان قرار المنع مبنياً على أن عيد الغطاس (كما درجنا على استخدام الاسم في تراثنا الشعبي) هو استعلان الثالوث فقط.
كان ما ضايقني هو التغاضي عن نزول الرب نفسه إلى مياه الأردن وصعوده ثم حلول الروح القدس عليه وما يعنيه ذلك بالنسب للبشرية. وكان ما ضايق الذين كانوا وراء قرار منعي من التدريس في الكلية الإكليريكية هو الاقتباسات الكثيرة من دكاترة العقيدة أثناسيوس الرسولي وكيرلس الكبير عن قبول الرب يسوع الروح القدس لأجلنا، ذلك القبول الذي لم يكن قبولاً “مواهبياً” حسب الإدعاء، بل كان حلول أقنوم الروح على ناسوت الرب لكي يمسحه ويعلنه “المسيح”، وكان هذا بمثابة دليل آبائي على حلول الروح القدس نفسه علينا.
تعليق واحد
الفاضل المعلم د.جورج حبيب ..سلام ونعمه لكم ..
صفحه 5 . تحت عنوان ..سر المسحه او الميرون ..ومن اقوال القديس اثناسيوس الرسول ..والمرجع رسائل القديس اثناسيوس الى سرابيون.الاتى ..
الروح لا يعطى الابن ، بل الأبن هو الذى يعطى الروح…
صفحه 7 وتحت عنوان وهنا يكمن الاجابه عن السؤال عن المعموديه والمسحه ..
فالابن يعطى الروح القدس لنا …..والروح يعطى الابن لنا .إإإإإإ.برجاء التوضيح وشكرا جزيلا لسعه صدركم ومحبتكم المعروفه..