الكنيسة جسد واحد هو جسد المسيح، والقديسة مريم والملائكة والشهداء ليسوا في مكانٍ آخر خارج هذا الجسد … فـ”الشيرات” التي تُقال في التسبحة هي تحية وسلام لمن هم معنا: السلام للشاروبيم والسارافيم … وبقية رتب السماء الذين نحن ندخل عندهم لأنهم هم مع الرب كل حين، ونحن في الليتورجية نأتي إليهم وليس العكس .. السلام للكنيسة بيت الملائكة وبيت الحمامة، أي الروح القدس .. والكلام هنا ليس عن المبنى وحده الذي هو علامة منظورة، بل أيضاً عن سكنى الله مع شعبه.
لمحات إلهية في التسبحة الكيهكية -1
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- العذراء في التسبحة
تسابيح الكنيسة ترافق رحلة الكنيسة الجامعة في غربتها على الأرض ... هذه الرحلة تواجه مشاكل…
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…
- الشركة في الطبيعة الإلهية
عندما كتب الإنجيلي يوحنا "الكلمة صار جسداً وسكن فينا" (يو 1: 14)، فقد وضع أول…