ها قد فُتح هذا الملف من جديد، وهناك عدة ملفات من بعده آتية أمام الذين لا زالت لهم ضمائر حية، عاينوا أخطاء في التعليم تقود إلى إنكار الإيمان، ومع ذلك ظل الذي أخطأ بعيداً عن المحاكمة، ولم ينقض عليه الأب متى المسكين أو كاتب هذه السطور إلا بعد أن اتهمني أنا بالذات بالشرك، وعقد مجمع زور حكم فيه عليَّ غيابياً.
متى نتجاوز هذه المحنة التي صنعها الأنبا شنودة الثالث، وترك خلفه هذه الأشواك في طريق الحياة الكنسية؟ تلك معضلة على قداسة البابا تواضروس الثاني والأساقفة الأرثوذكسيين معالجتها قبل أن تستفحل بفعل الأنبا بيشوي الذي يصول ويجول يبحث عن فريسة، ومن وراءه هذا الجيش الذي يقاتل باسمه ولحسابه لا لحساب رب المجد على شبكة الانترنت.