الشركة هي معرفة الآب من خلال الكلمة وبواسطة كيان الإنسان نفسه الذي صُوِّرَ على مثال الابن؛ لكي – بتأمل كيانه – لا يقع الإنسان في ازدواجية المعرفة، أي تصبح معرفته بنفسه مثل مرآة يرى فيها الإنسانُ الابنَ الكلمة، إذ تعكس هذه المرآة حقيقة الوجود حسب الشركة.
محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة الثالثة)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…
- الشركة في الطبيعة الإلهية
عندما كتب الإنجيلي يوحنا "الكلمة صار جسداً وسكن فينا" (يو 1: 14)، فقد وضع أول…
- العذراء في التسبحة
تسابيح الكنيسة ترافق رحلة الكنيسة الجامعة في غربتها على الأرض ... هذه الرحلة تواجه مشاكل…