يا كلمةُ الآب الابنُ الخالقُ، لقد رأيتَ في البستان كلَّ شيءٍ، وجاءت قوة الموت وعرفتَ أنها معلَّقةٌ بقبولك لهذه القوة التي تهدم. كان التدبير معلَّقاً برضاك بالموت؛ لأن رفضكَ يعني الموت الأبدي لنا وليس فقط الموت الجسداني. لقد مُنِعَ الموتُ الأبدي؛ لأنك -تدبيرياً- ستأتي، ولكن متى جئت ورفضت التدبير أو تراجعت؛ سقطت الخليقةُ كلها في العدم، لذلك سقطت “قطراتُ العرق مثل قطراتِ الدم”، ولذلك ظَهَرَ لك ملاكٌ من السماء (لوقا 22: 43)، فقد انزعجت القوات العلوية.
مع المسيح، من العلية إلى الجلجثة ومجد القيامة (2) – ليلة الصلاة في بستان جثيماني
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- مع المسيح في تجاربه في البرية
-1- بعد نداء الآب واستعلان بنوتك: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"، بعد مسحة…
- حوار عن الثالوث مع دراسة لعقيدة الثالوث في الكتاب المقدس والآباء
قال لي صديق إن المسيحية هي ديانة مليئة بالمتناقضات، وعندما طلبت منه أن يعطي لي…
- شرح الإصحاح السابع عشر من إنجيل يوحنا -5- شركتنا في الثالوث القدوس
يوحنا 17 مقطع فريد في الإنجيل المقدس، وهو يُعرف بصلاة المسيح الكهنوتية. يحمل معاني لاهوتية…