محاضرة صوتية يتحدث فيها الدكتور جورج عن مقارنة الزنا بخطية آدم كرد على الأنبا شنوده الثالث بخصوص ما ورد على لسانه من أن الله لم يغفر لآدم، وإنما عاقبه. وأن المغفرة هي في الآخرة، ، وأن هذا لا يمنع العقاب في الدنيا !
محاضرة يعقبها بعض الأسئلة
محاضرة صوتية يتحدث فيها الدكتور جورج عن مقارنة الزنا بخطية آدم كرد على الأنبا شنوده الثالث بخصوص ما ورد على لسانه من أن الله لم يغفر لآدم، وإنما عاقبه. وأن المغفرة هي في الآخرة، ، وأن هذا لا يمنع العقاب في الدنيا !
محاضرة يعقبها بعض الأسئلة
تأمرنا الكنيسة أنْ نرشم الصليب قبل السجود. ليست هذه عادة، ولكن لمعنى جميل ودقيق، فنحن…
كتِبت هذه الدراسة لكل من يفضلون الشهادة الحسنة على الصمت، وإلى كل ُأسقف وقس وعلماني…
ملف صوتي عن دورة الخليقة الجديدة في آدم الجديد التي اسسها الرب يسوع المسيح بقيامته…
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
30 تعليق
من الذي سوف يغفر للأنبا شنوده؟
كتب الدكتور جورج بباوي بمجلة روزاليوسف
العدد 1572 – الاحد – 22 أغسطس
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=789362010
يمر تاريخ الأنبا شنوده أمامنا في حلقات متصلة يربط كل حلقاتها:
• غياب المرجعية أي التشريعات الكنسية السابقة.
• الانفراد بالرأي خصوصًا بعد انتقال الأنبا صموئيل، الأنبا اغرغوريوس، الأنبا أثناسيوس، الأنبا يؤنس، القمص صليب سوريال ومن ثم اختفاء القيادات الفكرية من العلمانيين: د.وليم سليمان، د.سليمان نسيم وإحالة اللجنة العليا لمدارس الأحد إلي التقاعد برسامته اسقفًا للتعليم.
• محاولات لا تتوقف لأن تسود وجهة نظره علي كل شيء بما فيها الكتاب المقدس، التراث الكنسي نفسه الذي دوّنه آباء الكنيسة، قرارات المجامع المسكونية والمكانية.
• انفراد بكل قرار دون مشورة، طارد الذين اختلفوا معه حتي رحلوا عن هذه الدنيا وبقي وحده، ولكنه أحاط نفسه بجيش من الأساقفة وغيرهم لا يعرفون إلا ما يقوله هو وما يصدره من قرارات.
هذه الصورة القاتمة وراء ما وصلنا من عبارات نسبت إليه، تمنيت ألا تكون صحيحة وأنها مبالغات إعلامية لرجل دخل خريف الحياة العقلية ويوشك أن يودع هذه الحياة -لاشماته، لأننا جميعًا سنرحل في يوم من الأيام- لكن كل مصادرنا تؤكد أنه صرح بأن الزاني ينال غفرانًا في الآخرة أما في هذه الدنيا فلا غفران له، وعقوبته هي أنه لا زواج له .. وباطن هذا التصريح الغريب عن المسيحية نصًا وروحًا هو أن الله يغفر والأنبا شنوده لا يغفر، والذين عاشوا قريبًا منه سمعوه يقول هذه الكلمات أثناء احتدام صراعه مع الأنبا مينا مطران جرجا، إذ قال أمام كاتب هذه السطور، والأستاذ أمين فخري عبد النور والأنبا صموئيل: أنا مش المسيح علشان أسامح الأنبا مينا، هذه العبارة نقلها الرئيس السادات في حديثه مع الأنبا أثناسيوس الذي ذهب لكي يلطف الجو بين الرئيس والأنبا شنوده وبالتحديد في استراحة الرئيس في الاسماعيلية يوم 24 يوليو 1980.. وقال الرئيس إذا كان يعرف تعاليم المسيح فلماذا لم يسامح الأنبا مينا؟.
وقاد الأنبا شنوده الهجوم علي الكنائس الأخري وعاب عليهم زواجهم بأنه زني لأنهم ليسوا أرثوذكساً، وشمل العيب كل شعب مصر من غير المسيحيين أيضًا بل وسائر البشر، وأغلق السماء نفسها أمام الكاثوليك والإنجيليين ولم يحاول أن يخفف من اعتداء المطران الأنبا بيشوي علي هذه الكنائس.
وأخيرًا يضع عقوبة لم ترد في القانون الكنسي، عقوبة تفتح الباب لفحص مكونات حياته النفسية ذاتها وتجعله في مرمي نيران علماء النفس الذين يقولون إن التصلب والتعنت في معاملة الذين تجاسروا علي التعدي علي القانون الخاص بالعفة وسلكوا سلوكًا غير عفيف وأخطوا.. هؤلاء يثيرون الغضب في نفوس الذين لديهم أشواق جنسية وأحلام يقظة لم تتم في الواقع، ولذلك يجدون في الزناة من الرجال والنساء «كبش الفداء» الذي يحمل وزر أحلامهم ، ولذلك يتشددون في معاملتهم إلي أقصي درجات التشدد لأنهم فعلوا في الواقع ما عجز عنه هؤلاء المتشددون في أحلام اليقظة… نرجو أن يكون الأنبا شنوده غير ذلك، وأنه وهو الذي قضي سنوات شبابه في رهبنة تعرف أقصي درجات الغفران وتقبل الرهبان الذين عادوا من بيوت الدعارة في الاسكندرية وغيرها إلي حياة النسك، وقابلهم رؤساء الرهبنة بكل بشاشة وترحاب ولم يطردوا من الرهبنة، والأنبا شنوده يعرف قصص هؤلاء فقد نشرت عدة مرات وصارت نبراسًا للتعليم المسيحي الحقيقي الذي يري الخطية جرحًا في النفس يعالج بالدواء لا بالعقوبة.
العقوبة في الدنيا والمغفرة في الآخرة.
تكشف عن فكر ديني متخلف عن الأرثوذكسية الحقيقية، لأن السماء والأرض ليستا طابقين الأول خاص بالله، والطابق الثاني ملك للأنبا شنوده والأساقفة، هذه صورة تعليم العصر الوسيط التي لا وجود لها في تراثنا القبطي المهمل عن عمد وسبق الإصرار، لكي يصول أصحاب السلطة ويجولوا كما يحلو لهم، الله ليس في السماء والأنبا شنوده علي الأرض بل الله علي الأرض أيضاً لأنها أرضه وهو خالقها ولم يتركها لأحد، ووحدة السماء والأرض لا تسمح بهذا التعليم الغريب الذي له خلفية أخري قوبلت بالصمت التام هي منع صلاة الجناز علي د.نظمي لوقا والأستاذ موسي صبري رئيس تحرير الأخبار، وكلاهما اختلف مع الأنبا شنوده، ولم يستطع أن يقترب من أيهما حتي ماتا.
القدوة الصالحة أمام مصر وأمام الكنيسة
لا أريد أن أصف أو أحدد نوع القدوة التي لا تغفر ولا تمد يد المعونة لإنسان غرق في الشر بل تتركه في صحراء جرداء .. اليس «المسامح كريم»؟ ثم هل «المسامح» هنا في حاجة إلي «سماح البشر» لأن البشر اغلقوا باب الكنائس في وجهه.؟ هل هذا يشجع الآباء والأبناء والأمهات والزوجات والأزواج علي احترام ومد يد العون لمن أخطأ؟ نريد قدوة صالحة تعمل علي استرداد المطرود وشفاء الجريح، لا قدوة تسعي إلي الانتقام والتشفي.
العقوبة لا تشفي
قد تكون عقوبة السجن ردعاً لمجرم ولكنها لا تنزع الشر الكامن في القلب، كما تردع عقوبة الاعدام من يريد أن يقتل ولكنها لا تنزع البغض.. لقد جاء المسيح لكي ينزع من القلب جذور الشر، ولذلك جاء الغفران في كل صلوات الكنيسة التي يرأسها الأنبا شنوده عن الخطايا التي ارتكبت بالقول وبالفعل وبالإرادة دون أن تحدد نوع هذه الخطايا، وهل معني هذا أن الزاني إذا تاب واعترف لم ينل غفراناً ولا تصح له صلاة أو صوم أو تناول؟.
هذا التطرف خطير جداً لأنه غير مُستوحي من التراث الكنسي ويسمح لأي إنسان بأن يعبث بحرية وحياة مواطن خاضع لسيادة دولة لها قانون ودستور.
مأساة الكنيسة القبطية في عصر الأنبا شنودة هي أنها تعيش بلا قانون وتشكك الشعب في صحة «المجموع الصفوي» لابن العسال ولا تقدم للشعب أي مرجعية قانونية .
لقد أصبح من الضروري للقيادات الوطنية المصرية أن تفكر في وسيلة قانونية ترغم الكنيسة أو بالأحري قيادات الكنيسة علي تقديم دستور – قانون ـ هيئة قضاء لكي تنال الوجود الشرعي في ظل الدستور والقانون المصري.
إذا غفرنا ما فعله الأنبا شنودة بهذا القرار، فإن التاريخ لن يغفر لنا، وهو إن كان يظن أن الله سيغفر له فهو واهم، لأن عدم الغفران يحرم الأنبا شنودة نفسه من الصلاة نفسها ومن ملاقاة ربه يوم يجد نفسه بدون «زفة» وبدون «حاشية».
احلم باليوم الذى ارى فيه بأن اساقفة العالم اللاهوتيين المحترمين يشكلون مجمعاً عالمياً يحرم فيه الانبا شنودة واتباعه وتحرق جميع كتبه التالفة لعقول الشباب ( اذا كانوا بيقروءا اساساً) فأما ان يقدم توبه ويرجع عن افكاره الغير مسيحية او يحرم نهائياً مثلما حدث فى القرون الاولى مع اريوس , نسطور …
اصلى بجد من اجل ان هذا يحدث يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب
God Bless All of You
اظن ان كاتب هذا الأفتراء يعلم تماما ان البابا لم يقل هذا ابدا
البابا يقول ان الزنا خطية تغفر و لكن كيف تاتمن الكنيسة الزاني مرة ثانية على زوجة جديدة
هل اصبح سر الزيجة يستهان به في عيونكم لدرجة قبول الزواج بمطلق او مطلقة
الم يقل الرب ان من يتزوج بمطلقة ( بسبب الزنا) فانه يزني
يا حسرتي ….
الاخ خادم السيد و الذي لم يقل اي سيد بالضبط هو يخدمه؟
هل سر الزيجة اقدس واطهر من جسد المسيح بحيث يقول “قداسته” انه الزاني يتم قبوله في الكنيسة بعد توبته و بالتالي يمكن ان يتناول ولكن لا يتم تزويجه . ام انه يتم قبوله في الكنيسه ولا يتم تناوله حتي ان تاب؟ و بالتالي تكون هرطقته الجديدة ان الزاني التائب لا يتناول بكونه غير مستحق و بذلك يكون التناول للمستحقين فقط و “قداستة” فقط هو يعرفهم
و تبرير ذلك بما لا يخيل علي عقل طفل في العاشرة بقوله ايه؟ قال خوفاً علي الزوجة الجديدة؟ طب واذا كانت هي – الزوجة الجديدة- عارفة و موافقة و مسامحة و مستعدة تدي فرصة جديدة- لانها تعرف الكتاب الذي يقول من كان بلا خطية فليرمها بحجر و ان قلنا اننا بلا خطية نضل انفسنا و من اخطأ في واحدة فقد اخطأ في الكل- اية بقي حجته؟؟؟؟ لما تبقي تيجي تشتكي يبقي يقولولها احنا مش قلنالك؟ و يبقو يطردوها زي ما بيطردو الناس اللي مالهاش ضهر
و من قال ان العقوبة تمنع الجرائم؟ هل توقفت المحاكم؟ هل توقف القتل؟ هل توقفت حتي تجارة المخدرات مع ان عقوبتها الاعداام؟
حتي قطع يد السارق لم يمنع الناس من السرقة ولا الرجم منع الناس من الزني
لقد كانت كلمة حق نطقها مطران الحرمان عندما قال ان الكنيسة اصبحت كنيسة الانبا شنودة
يا ناس فوقو بقي
بصراحةانا مش عارف مين اللى يفوق …
مجموعة من المخالفين للكنيسة والذين يريدون تطويع الوصية لخدمة انفسهم ، وفى سبيل ذلك لنشتم ونحرق ون…. حقيقة امور غريبة وزمان عجيب
سؤالى للأخ مارك ، وهل استمرار وجود تجار المخدرات ، والجرائم والسرقات وغيرها ، جعلت البلاد تتنازل عن تشريعاتها القانونية لان الناس لا تعمل بالقوانين بل تستهين بها ؟ أرجو إجابة واضحة أمام ضميرك قبل كل شئ. وأرجو ان لا تكون من هؤلاء . سامحنى
إذا غفرنا ما فعله الأنبا شنودة بهذا القرار، فإن التاريخ لن يغفر لنا، وهو إن كان يظن أن الله سيغفر له فهو واهم، لأن عدم الغفران يحرم الأنبا شنودة نفسه من الصلاة نفسها ومن ملاقاة ربه يوم يجد نفسه بدون «زفة» وبدون «حاشية».
سامحنى كاتب المقال ، لفتت نظرى هذه العبارة ، ولى عليها تعليق بسيط جدا:
من انت يا من تعرف خفايا علم الله فيما يخص المغفرة من عدمها ؟
ومن أنت فى التاريخ اساسا حتى يغفر لك أو لا يغفر؟
قد تغضبك عباراتى فاغفر لى إن كان لك فى المغفرة، ولكن لى رجاء أن تعتبرها رسالة لك قبل الغضب منها ومنى . فأنا أحبك بالحق
يا عم محب
قبل ما توزع احكامك و تقول مين ضد الكنيسه و مين معاها
كلامي واضح
انا ضد الانبا شنوده و لست ضد الكنيسة و هذا حقي و الفرق واضح لان الكنيسة هي جسد المسيح الذي يشمل الجميع و لكن الانبا شنودة عضو في ذلك الجسد. الا اذا كنت تؤمن ان الكنيسة لا تسوى مليم بدون الانبا شنودة
الكنيسه اللي ليها قوانين بقالها 2000 سنه و جاء عظمة السلطان و مسحها باستيكه و قال محدش يعرف القوانين غيري
اتحداك انك تكون قريت اي شيء عن نظام التطليق منذ ايام الرسل حتي العصر الحالي , سواء في الكنيسة القبطية او غيرها لو قريت يا ريت تكتب لينا نتيجة الدراسة دي و حكون اول من يقف بجانبك ضد الكفرة
اضع قدامك هذا السؤال ….. هل كل الاقباط منذ القرن العاشر حيث كتب ابن العسال قوانينه – الي يقول عنها عظمته- انها قوانين مدنية – الي عصرنا الحالي جالسين في الظلمات و لم يقرأ اي منهم انجيل متي؟
حرام عليك و قبل ما تنصر اخوك ظالما او مظلوماً فكر .. بس ليه تفكر هو احنا شويه العلمانيين الجهله و الكفرة حنفهم اكتر منه؟
————————————-
“وهل استمرار وجود تجار المخدرات ، والجرائم والسرقات وغيرها ، جعلت البلاد تتنازل عن تشريعاتها القانونية لان الناس لا تعمل بالقوانين بل تستهين به”
الكنيسة ليست دولة, بل هي الاقرب الي المستشفي ياتي اليها المرضى طلبا للشفاء ولا يَساق اليها المذنبون ليتم عقابهم
و حتي في القانون المدني لا يسعي الي الانتقام بل الي الاصلاح و في اوروبا و الدول المتقدمة ( وليس شرقنا البائس حيث مرضى التشفي بالانتقام)تجد جدل حول جدوى عقوبة الاعدام و بدلا منها تجد مؤسساات تبحث عن الاصلاح و العلاج لكي يعود المجرم عضو نافع في المجتمع, وتكون فترة السجن كعازل يتم فيه اعادة تهيئته (كلام واضح؟)
و كلمة في اذنك . اذا كان عظته يصر علي تطبيق القوانين حرفيا فلماذا قال عن مشكله بناء المطرانيه بالمنيا انه في بعض الحالات يجب تطبيق روح القانون. اليس نص القانون و روحه واحداً؟ و اذا كانا شيئين مختلفين فلماذا لا يطبق عظمته روح القانون مع الاقباط؟
سؤال صعب مش كده؟
——————————————————-
“”من انت يا من تعرف خفايا علم الله فيما يخص المغفرة من عدمها ؟””
Mt:6:15:
15 وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم (SVD)
قريت الايه دي في انجيل متي , ولا لسه مستني لما عظمه السلطان يقول انه الايه دي موجوده في الانجيل ولا حطها بعض العلمانيين الكفرة؟
و يمكن دول كمان اضافهم اتباع متي المسكين و المندسين و المنشقين
Mk:11:25:
25 ومتى وقفتم تصلّون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم. (SVD)
Mk:11:26:
26 وان لم تغفروا انتم لا يغفر ابوكم الذي في السموات ايضا زلاتكم (SVD)
Lk:6:37:
37. ولا تدينوا فلا تدانوا.لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم.اغفروا يغفر لكم. (SVD)
سؤال جرئ اخر لمن لدية الشجاعة ليفكر
هل اتي المسيح لاستبدال شريعة بقوانين اخرى؟
هل نصوص الانجيل هي نصوص قانونية موحى بها يغضب اللة ان خالفناها و يرضى عنا ان نفذناها بحذفيرها؟
اذا كانت نصوص قانونية و تشريعية فهل يتفضل علينا الاخوة المدافعين عن كنيسة الانبا شنودة بايضاح لماذا لا نعمل بهذه النصوص؟
1 1Tm:3:2:
2 فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم (SVD)
لماذا يتم اختيار الاساقفة من المتبتلين مخالفة للنص الصريح الذي يقرر بان يكون زوجاً لامرأة واحدة؟
هو اللي اجتمعو في نيقية كانو بيفهمو اكتر من بولس عشان يعدلو عليه و يقررو تبتل الاسقف؟ ام ان كتابات بولس ليست قوانين ولا موحي بها حسب فهمهم للوحي؟
—————————————————-
2-
Mt:23:1:
1. حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه (SVD)
Mt:23:2:
2 قائلا.على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. (SVD)
Mt:23:3:
3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه.ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون. (SVD)
اليس هذا كلام المسيح نفسه ؟ فلماذا لا يطيع اعضاء كنيسة الانبا شنودة و يخضعوا حتي الان للكتبة و الفريسيون اليهود؟
—
للتسهيل : عمل الروح القدس في الكنيسة لم و لن يتوقف
Jn:14:26:
26 واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم (SVD)
لى تعليق و سؤال صغيرين..
اذا زنى شخص غير متزوج فهل يرضى البابا شنودة بزواجه؟ بالطبع نعم لانه لم يخن زوجته. و سؤالى هو كيف يثق فيمن خان الله نفسه و هو غير متزوج و يزوجه ام لعل الزوجة اكثر كرامة من الله؟؟ أن الخطية هنا هى نفس الخطية و عقوبتها ينبغى ان تكون نفس العقوبة الاخرى. ثم شئ اخر: كيف لنا ان نقسم النعمة؟ بان نقول يمكنه ان يتناول و لكن لا يمكنه ان يتزوج ؟؟ اهى مغفرة على سطر و نسيب سطر؟
متشكر خالص على التريقة .. واضح ان الأسلوب المحترم في الرد مش متوقع من اللي بيهاجم البابا راس الكنيسة و ذلك لغرض في نفس يعقوب..
ما رايك في اي شخص يريد ان ينفصل عن مراته و يعرف ان الطلاق مرفوض من السيد المسيح.. اسهل حل يزني و بعدها طلاق و زواج تاني و كله بالشرع..
ايه الفرق بيننا و بين الأسلام يا سيد مارك.. مفيش فرق
انت توافق على الطلاق و الزواج الثاني و ايضا الثالث و الرابع .. الخ تاتي في اواخر الأيام قوم لا يقبلون التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة .. جامعين لأنفسهم معلمين مستحكة مسامعهم..
قل لي.. حين اخطا داؤد النبي و قال له النبي الرب قد نقل عنك خطيتك .. لماذا مات الطفل و لماذا لم يترك السيف بيت داؤد الى الأبد.. اين غفران الله ؟
و حين غفر الله لموسى النبي .. لماذا لم يدخل ارض الموعد..
و حين تم الخلاص على الصليب لماذا مازال الرجل يعمل بالتعب و المرأة تلد بالألم..
ترى ان الله رغم غفرانه لم يمنع ان تستمر بعض مظاهر العقوبة و التأديب ..
ان اردت ان ترد بلاش عصبية و خليك مسيحى و حاول ان تقنع بدون تطاول ان سمحت .. كتر خيرك
و اتعصب ليه؟
انت مجاوبتش علي اسالتي بل جاوبت باساله تانيه و بالتاكيد انت مش وكيل نيابه عشان تحقق مع الناس و محدش يجاوبك
بس انت بديت كلامك بالاتي
البابا راس الكنيسة
عندك كتاب مقدس؟
Eph:5:23:
23 لان الرجل هو راس المرأة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد. (SVD)
Eph:1:22:
22 واخضع كل شيء تحت قدميه واياه جعل راسا فوق كل شيء للكنيسة (SVD)
Col:1:18:
18 وهو راس الجسد الكنيسة.الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء. (SVD)
Eph:4:15:
15 بل صادقين في المحبة ننمو في كل شيء الى ذاك الذي هو الراس المسيح (SVD)
و لما اتكلم عن الاسقف قال انه و كيل لله -بلا لوم- ولكنه مقالش انه يحل محله ————- ” فيه شخص واحد في اشعيا اللي اتذكر انه كان عاوز يكون مكان الله … عارفه؟
ده كفايه عشان تعرف انه المسيح فقط هو راس الكنيسه وليس البطرك؟ ولا بوبس الرسول كمان كان من ضمن المنشقين و اعداء الكنيسة؟
لما تعرف ان الاعتراض علي افكار البطرك الخاصة اللي بيسوقها غلي انها العقيدة الارثوذكسية السليمة ,ميكونش نقد لقوانين الكنيسه …… ساعتها نبقي نتفاهم
البافي بقي كلام لا يستحق الرد لانه بيثبت انه سيداتك لم تقرا ولم تسمع غير ما يقوله اتباع السيد … لانه محدش قال الكلام الفارغ ده اللي انت بتقوله
نصيحة .. اقرا كتاب عن لايحة الاحوال الشخصيه اللي كتبها القمص فيلوثاوس في القرن ال 19 و اللي اعتمد عليها مجلس البهوات و البشوات “زي ما عبيد السيد بيسموها ” في عمل لايحة 38
لما تلاقي اللايحة دي بتقول التخاريف اللي حضرتك جاي تتهمنا هنا بيها ابقي اتكلم واعترض
و الا تبطل تنشر اكاذيب و تتهم الناس بالباطل و تقولهم كلام هم مقالهوش
عزيزي خادم السيد
أولا: أرجو أن تقبل اعتذاري بالنيابة عن أي احد اخطأ و لو بغير قصد في حقك .
ثانيا: أود أن أضع ملاحظة وهو أن رأس الكنيسة هو الرب يسوع و ليس الأنبا شنودة راجع ( كو 1 : 13 ) , ( أف 1 : 22 ) و الأنبا شنودة هو وكيل قد يكون أمين و قد يكون شرير ( لو 12: 43 – 48 )
ثالثا: حضرتك جبت أمثلة صحيحة من وجهه نظر دارسة الكتاب قانونيا و لكن للأسف الكتاب المقدس مش كتاب قانون . الكتاب المقدس كتاب حياة .
فداود زني و مات الطفل لكن باقي القصة بتقول أن الرب أعطي داود ابنه سليمان من نفس المرأة ( بتثشبع) اللي زني معاها و لو رجعت لسفر العدد عن عقاب الرجل و المرأة الزانية كان المفروض أن الزاني اللي اسمه داود و المرأة الزانية اللي اسمها بتثشبع يرجمان ( قانونيا ) و لكن الرب كافأه بطفل ثاني يجلس علي عرشه ( سليمان ) يا تري ايه رأيك ( قانون أم حياة )
موسي و دخل أرض كنعان في حادثة التجلي ( مت 17 : 2 ) يا تري ايه رأيك ( قانون أم حياة )
رابعا : تأديب نعم ( عب 12 : 9 – 14 ) و لكان عقاب لا ……… لماذا
لا للعقاب
المرأة التي أمسكت في ذات الفعل ( يو 8 ) كان المفروض المسيح يقول لها مغفورة لك خطيتك في السماء ثم ينظر الي الذين يريدون رجمها و يقول لهم ” أرجموها ” بحسب شريعة موسي اللي الأنبا شنودة عايز نرجع نعيش بروحها تاني و لكن الرب أنقذها من الرجم ( العقوبة الأرضية) و لم يدنها هو ( العقوبة السماوية )
نعم للتأديب
الرجل اللي زني في كنيسة كورنثوس حكم علية بولس بالتأديب في (1 كو 5 ) و ليس بالعقاب و رده بولس لشركة الكنيسة ( 2 كو 2)
خامسا:
الرب يسوع لما أعطي التلاميذ سلطان الحل و الربط قال لهم ( الحق أقول لكم: كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا في السماء) ( مت 18 : 18 ) يعني مافيش فصل مابينهم و الدليل الملموس من ذلك تلاقيه في شفاء المفلوج . فالرب قال له ( يا بني مغفورة لك خطاياك _ الغفران في السماء بحسب مفهوم الأنبا شنوده ) ( مر 2 : 5 ) و لما لاقي أن الناس بتشك في كلامه. أثبت ذلك عمليا قائلا ( لك أقول قم واحمل سريرك واذهب إلى بيتك – تأثير الغفران علي واقع الحياة العملي ) ( مر 2 : 11 )
ده معناه انه ما ينفعش أن نفصل مابين الأرض و السماء . ممكن تسمي الموضوع ده بدع حديثة للأنبا شنوده و ياريت الدكتور جورج يكتب عنها مع بدع الروح القدس و غيرها .
سادسا : من حيث الواقع العملي وهو أن الكنيسة لو بتقوم بدورها في الرعاية و زرع الحب و محاربة الخطية الموجوده في شعبها حتي تكون كنيسة مجيدة بلا غضن . مش هانلاقي السيناريو اللي حضرتك بتتكلم عنه أن كل واحد عايز يطلق مراته يزني . و لو عايز تتأكد من الكلام ده أقراء شوية عن عصر البابا كيرلس السادس اللي كانت لائحة 38 بتتطبق في عصره و ماكنش فيه الزني و الأرتداد الموجود في عصر الأنبا شنوده اللي وصلنا فيه أن زوجات الكهنة بتسيب البيت و تشهر اسلامها.
مز 74 – للصلاه علي الحال اللي أحنا وصلنا له
لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد؟ لماذا يدخن غضبك على غنم مرعاك؟ اذكر جماعتك التي اقتنيتها منذ القدم وفديتها سبط ميراثك جبل صهيون هذا الذي سكنت فيه.ارفع خطواتك إلى الخرب الأبدية. الكل قد حطم العدو في المقدس.قد زمجر مقاوموك في وسط معهدك جعلوا آياتهم آيات. يبان كأنه رافع فؤوس على الأشجار المشتبكة.والآن منقوشاته معا بالفؤوس والمعاول يكسرون.أطلقوا النار في مقدسك. دنسوا للأرض مسكن اسمك.قالوا في قلوبهم: [لنفنينهم معا]. أحرقوا كل معاهد الله في الأرض.آياتنا لا نرى. لا نبي بعد. ولا بيننا من يعرف حتى متى.حتى متى يا الله يعير المقاوم ويهين العدو اسمك إلى الغاية؟لماذا ترد يدك ويمينك؟ أخرجها من وسط حضنك. أفن.
والله ملكي منذ القدم فاعل الخلاص في وسط الأرض.أنت شققت البحر بقوتك. كسرت رؤوس التنانين على المياه.أنت رضضت رؤوس لوياثان. جعلته طعاما للشعب لأهل البرية.أنت فجرت عينا وسيلا. أنت يبست أنهارا دائمة الجريان.لك النهار ولك أيضا الليل. أنت هيأت النور والشمس.أنت نصبت كل تخوم الأرض. الصيف والشتاء أنت خلقتهما.اذكر هذا: أن العدو قد عير الرب وشعبا جاهلا قد أهان اسمك.لا تسلم للوحش نفس يمامتك. قطيع بائسيك لا تنس إلى الأبد.انظر إلى العهد. لأن مظلمات الأرض امتلأت من مساكن الظلم.لا يرجعن المنسحق خازيا. الفقير والبائس ليسبحا اسمك.قم يا الله. أقم دعواك. اذكر تعيير الجاهل إياك اليوم كله.لا تنس صوت أضدادك ضجيج مقاوميك الصاعد دائما.
أخيرا أسف علي الأطاله
الاخ مارك لسة عصبي
حاول تفهم تاني
السيد المسيح هو السيد و البابا او الأسقف سيد ( سيدك و تاج راسك)
المسيح له كل المجد هو الراعي و الأسقف راعي
المسيح هو الأب و البابا اب
المسيح هو الرأس و البابا رأس و رأس يعني الأول يعني المدبر كرئيس يعني المقدام و القائد و اليوناني بتاعها أرش
زي ماحضرتك تقول ارشدياكون او ارشمندريت او ارش ارفس طبعا لو مش من الأخوة البروتستانت هتفهم انا باقول ايه
الرجل راس المرأة .. معنى كده ان المسيح مش راس المرأة ؟ تبقى مصيبة.. يعني اللي متجوزتش ماشية من غير راس ؟و رغم كده الرجل راس المرأة بمعنى التدبير و الأدارة و القيادة .. يارب تكون فهمت حاجة..و هكذا رئاسة البابا البطريرك (باتري ارش ) يعني رأس و رئيس الآباء.. الأول بين الرعية لأن المسيح الراعي اقام في الكنيسة رعاة و المعلم اقام معلمين و الرأس اقام رئيس و الكاهن الأعظم اقام كهنة ..
و يكون معكما رجل لكل سبط رجل هو راس لبيت ابائه (عد 1 : 4)
قد انتخب الرب لنفسه رجلا حسب قلبه و امره الرب ان يتراس على شعبه (1صم 13 : 14)
بن فينحاس بن العازار بن هرون الكاهن الراس (عز 7 : 5)
يارب تكون لسة بتقرأ و انت رايق و دمك مش معكر
اشكر الأخ المؤدب سامح على ادبه و ذوقه و هارد على كلماته في الرسالة التالية
الأستاذ الفاضل سامح يونان
اشكر ردك اللطيف .. بس عندي كام ملحوظة:
1- المرأة التي امسكت في ذات الفعل .. الم يقل لها لا تعودي تخطئي ايضا
و مريض بركة بيت حسدا الم يقل له لا تعود تخطىء ايضا ( لئلا يكون لك أشر )
و داؤد النبي الم تستمر معه العقوبة عن خطيته كل ايام حياته
و موت ابني هارون الم يكن عقوبة و الطوفان و سدوم و عمورة و بلعام بن بعور و الكرامين الأردياء و حنانيا و سفيرا و بار يشوع و .. الخ الم يعاقب كل هؤلاء؟؟؟؟
ايضا.. موضوع الزنى .. ان ذهب شخص و اعترف بالزنا .. الا ياخذ تاديبات كنسية مذكورة في قوانين الكنيسة و الآباء الرسل .. و لا يحدث اطلاقا ان الكاهن يفشي سره او يطلقة من امرأته.. و لكن ان اكتشف الأمر و اصبح ظاهرا و تقدم للقضاء.. الا تحكم الكنيسة كما امر الرب بالتطليق.. و حينئذ يصبح مطلقا و ينطبق عليه قول السيد الرب ( كل من تزوج بمطلق أو مطلقة يزني )
اي شريعة في الدنيا و اي خدمة و رعاية قادت الكل الي الطهارة ؟ الم يوجد يهوذا في تلاميذ السيد ؟ مهما بلغت الخدمة سيظل العالم يعاني من العثرات
و لا ينبغي ان تلغى قوانين المسيح من اجل هؤلاء القلة الذين صارت خطاياهم ظاهرة تتقدمهم الي القضاء .. لا ادين الزناة فكلنا في الموازين الى فوق.. و لكن قوانين المسيح ايضا رادعة وواقية من الشرور التي يمكن ان تتسلل للمجتمع الكنسي الذي هو جسد المسيح الطاهر.. قل لي ما معنى ( ان كان احد يفسد هيكل الله فسيفسده الله ) و معني ( اي عقاب اشر لمن داس ابن الله و حسب دم العهد دنسا و اذدرى بروح النعمة )..
الزاني ترحمه الكنيسة و تغفر له و لكن كيف تكافأه بزيجة ثانية .. هل البابا حين يدافع عن قدسية و طهارة سر الزيجة و شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية و تكون قوانين المسيح الرادعة ضد الخطية هي التي تميز المسيحية عما نراه من انحلال و تفكك اسري في كل العالم السائر بغير ناموس المسيح .. يصبح هو المخطىء و هو الذي يعاب عليه.. فليرحمنا الرب من بدايات النهاية و ليحفظ حياة البابا شنودة رأسا و راعيا و مدبرا و سيدا و ليخضع اعداء البيعة تحت قدميه سريعا و لينقذ الكنيسة ممن يريدون لها الخطية و ممن يريدون ان يدخلوا ماء طوفان نجاسة العالم الى فلكها المخلص.
أنا كنت عاوز أقول حاجة صغيرة …. احنا سيبنا أصل المشكلة و مسكنا فى الفرع ..انا ملاحظ ان الكلام كله بيدور حوالين البابا شنودة … وان السيد كاتب المقال مش عايز يعترف بيه ك “بابا” رئيس الكنيسة لكن هو مجرد “انبا” اى اسقف عادى … ف الظاهر ان الموضوع له علاقة شخصية ….اما بالنسبة لموضوع الجواز للزانى من عدمه … أرجوكم افهمونى..احنا بنتكلم عن شركة تمت بين شخصين تمت فى وجود الروح القدس الشركة دى تم كسرها بدخول فرد رابع بين التلاتة اللى هما الروح القدس و العريس و العروسة ، فيه عملية كسر و شرخ فى العلاقة تمنع استمراريتها طالما ان فيه فرد (اللى هو شريك الحياة المجنى عليه ) رافض الإستمرار فى العلاقة الزوجية دى .
النقطة التانية ايه اللى يدفع شخص متزوج للزنى ؟! يعنى ايه اللى يدفع شخص متزوج للمارسة العلاقة الجنسية خارج الزواج ؟ انا أقول لكم ..ممكن تكون الزوجة رافضة انها تمارس معاه العلاقة ، و ممكن انها تكون منغّصة عليه عيشته و معندوش قابلية انه يستمتع معاها بالعلاقة الجنسية ، و ممكن يكون بعيد عنها و مسافر لفترة طويلة ، و ممكن يكون نتيجة اغراء و ضغط حصل عليه من واحدة ست خلته يقع (انا بتكلم من جهة جنسى انا كذكر) …… انا مش هقدر ارد على كل حالة من الأحوال دى …لكن هرد فى شئ واحد …ان ربنا (سبحانه و تعالى) لما خلق الإنسان _ اللى هو المفروض على قمة المملكة الحيوانية _ خلق ليه حاجة مميزة جداً هو الضمير و الإرادة … الضمير اللى يقدر يميز بيه الصح مع الغلط و الإرادة اللى تقدر على قطع السلسلة الواصلة بين الفعل و رد الفعل … بالإرادة دى انزل الله له الناموس و القوانين و التشريعات .. لأن له اراده على التمييز و القرار ..انا بصراحة مش مقتنع بقول السيد المسيح .. ان من تزوج بمطلقة يزنى ..يمكن لن انا مش فاهم الآية …لكن مش معنى ان انا مش مقتنع بالآية يبقى الف و أدور حواليها عشان أفسرها زى ما انا عايز مش زى ما المسيح لأن الكلام ف الآيه واضح ..مسألة الإقتناع من عدمه دى محتاجة موضوع تانى نتكلم فيه
بصراحة حديث لزيز قوي … فكرت في الموضوع ده قبل اثارته و سألت نفسي ازاي احكم علي انسان يعيش متحارب باقي عمره بالزنا و هو لم يعرف كيف يظبط نفسه في الزواج و الاصعب من كدة سألت نفسي ازاي و هو متجوز لم يضبط نفسه …و بعد الطلاق هل هيضبط نفسه؟؟ و ماذا يمكن ان نساعد به انسان تم تطليقة ؟؟؟ و يقول بولس الرسول ان الزواج افضل من التحرق..الزواج لا يمنع الانسان عن الزنا سواء بالعين او القلب او الجسد و لكنه يساعد علي ضبط النفس بتقديم احتياج الاخر في قدسية السر .و هل كان يوجد بطلان زواج في شريعة السيد المسيح؟؟ و ما هو الرد في ان كل من تزوج بمطلقة فقد زني؟؟ طيب و سؤال صعب شويا لو واحد زنا و ربنا ستر عليه و اخر زني و اتفضح و مراته طلبت الطلاق و طلقته و الاتنين تابوا تساعد ازاي الاخ المطلق علي عدم التحرق؟؟لو ممكن تجاوبوني بموضوعية بشواهد الكتاب او بتعاليم الدسقولية و كتابات الاباء الاوائل يبقي كتر خيركم… بس براحو و بدون عصبية او انحياز
الأخوة الأحباء
إن المناقشة المنطقية البسيطة للموضوع تأخذنا إلى التأكيد على النقاط التي تفضلتم وذكرتموها وهي ما يلي:
– إذا كانت الكنيسة تسمح لمن يزني قبل الزواج أن يتوب ويتزوج فمن الطبيعي أن تسمح لمن يزني بعد الزواج لأن يتوب ويتزوج
– إذا اعترف شخص متزوج للكاهن بزناه فإنه لا يطلقه لأنه لا يمكنه من إفشاء سره بل فقط يدعوه للتوبة، فلماذا تتغير الأمور إذا أعلن الأمر
– لا يمكن لنا أن نقبل أن شركة الكنيسة الإفخارستية هي أقل من شركة الزيجة الثانية للزاني التائب
– كيف يمكن لمن لم يستطع ضبط نفسه وهو متزوج أن يُطلب منه ضبط نفسه وهو غير متزوج، وإذا سلمنا بأن الزواج هو لكي يجد الإنسان معينًا يساعده للنمو والوصول إلى الأبدية فكيف نحرم الإنسان من هذا المعين بعد توبته
– إن التوبة والحياة في المسيح هي محو للخطية والموت، وبقاء العقوبة إنما يعني عجز التوبة وقصورها (بل عجز الحياة في المسيح). وحتى التأديب لا يكون طوال العمر، وهنا أتذكر أن المرتدين أو المهرطقين كانوا يأخذون فترة تأديب وعدم سماح بالشركة اففخارستية لمدة عامين يعودون بعدها للشركة الكاملة.
المشكلة الحقيقة هي عند النص “كل من تزوج بمطلقة فهو يزني” ما هو التفسير الآبائي لهذا النص بدون أي محاولة للتأويل أو لي النص للوصول إلى المعنى المطلوب؟ هل يمكن أن نرى رد واضح على هذا
سلام الرب يسوع المسيح مع كل الاحباء
بعيد عن الجو المشحون والسخن بتاع الحديث … واللى بياخد شكل التحزب فى كتير من الاحيان دون الموضوعية المطلوبة … احب اعلق على الاية بتاعته ” من تزوج بمطلقة يزنى” .. ده رأى شخصى وليس أبائى يا اخونا علشان ماحدش يقول انى بافترى على حد .. ومش شرط يكون ده صح بس انا فاهم الاية كالتالى:
اذا اخذنا فى الاعتبار النص السابق للاية دى واللى بيقول فيها “ان من طلق امرأته الإ لعله الزنا يجعلها تزنى” ده معناه ان التطليق اللى حصل على الارض لعلة غير الزنى هو كسر للعلاقة اللى ربنا اوجدها وعملها علشان يجعل الاثنين واحد … وهو غير معترف بيه قدام الله على اعتبار انهم واحد .. يبقى اللى يتزوج بمطلقة “على الارض بحسب احكام الناس” فانه يتزوج بمتزوجة اصلا قدام الله (طبعا الحديث عن الراجل او الست) وبالتالى فهو يزنى … لان الطلاق لم يعتم او يختم عليه من قبل الله … واللى يطلق مراته لغير علة الزنى فانه يدفعها للزنى لو اتجوزت تانى لانها لم تتحرر من ناموس رجلها قدام الله فعلا لعدم وجود علة حقيقة للانفصال … فالارتباط اللى بيحصل فى السما مش ممكن يتفصل على الارض برغبة البشر “ماجمعه الله لا يفرقه الانسان”
وعلى فكرة انا متاوى اصيل “ابن ابونا متى المسكين .. لكنى ايضا ابن للبابا شنودة” واللى عايز يتحيز .. يتحيز براحته .. اعتقد اننا هانشوف مفاجات لاحصر لها فى الابدية .. كونوا معافين فى الرب
الإخوة الأحباء
لقد تعرض دكتور جورج في عظة سابقة للآية: “إن من طلق امرأته الإ لعله الزنا يجعلها تزنى” حيث فسرها بأنها تعني التطليق بالإرادة المنفردة حيث لا يصح أن يطلق الرجل إمرأته بإرادته المنفردة إلا لعلة الزنى. وهذا يختلف عن التطليق الذي يمكن للكنيسة أن تقوم به لأسباب مختلفة لم يتعرض لها المسيح في حديثه. ولكنه لم يتعرض للاية التالية وهي أن من تزوج بمطلقة فإنه يزنى فهل المقصود الذي يتزوج بمطلقة زانية لم تتب؟!
مغالطة كبيرة يقع فيها كاتب هذا المقال الدكتور جورج حبيب
وهذا ألاحظه فى كل ما يكتب ، حتى الموضوعات الشيقة التى يبحر فيها ، يغالط فيها للأسف ويذكر مقاطع ويتعمد إخفاء أخرى من كتابات الآباء ، هذا واضح لم يقرأ بتدقيق ، وظهر جيدا فى كتابه موت المسيح .
أما عن المجموع الصفوى فهو لم يكف عن مدح هذا المجلد برغم ان فيه ما لا يقتنع هو نفسه به ، مثال النشريعات التى تكاد تضعنا فى كف المساواة مع المسلمين فى نظرتهم للأمور والأحكام .
يا رب نكف عن هذا الهراء ، وكفا الرجل العظيم بابانا المحبوب الأنبا شنوده الثالث ، كفاه قيام الأعداء عليه ، فلا داعى لأن يمسك أحد من أبنائه ، او هكذا المفروض ، سكين قاسيا . ألم تقرأ يا أستاذى موقف بولس الرسول فى سفر الأعمال لما فزع حينما أهان رئيس الكهنة وقال : لم أكن أعلم انه رئيس كهنة ، لأنه مكتوب رئيس شعبك لا تقل فيه عيب ؟ مع ان رئيس الكهنة كان مخطئا ويأمر بضرب بولس مخالفا للناموس . ما رأيكم يا قراء هذا الدكتور ممن يعجبهم هجومه على البابا وتشَّفيه هكذا دون حياء ؟
لن يستفيد صدقنى سوى أعداء المسيح .
أما عن فلسفتك فليتها تكون للمنفعة ، على غرار حوار عن التجسد ومقالاتك القديمة العميقة التى كنا ننتظرها ونحن شبابا فى كل عدد من أعداد الكرازة .
هذه مجرد ملاحظات ولا أرغب فى النقاش حولها سامحونى ، ولكنه دعوة ليقظة فكرية اصبلة وليست دخيلة
ابي الحبيب يعقوب حنا :
لست اعرف لماذا علقت باسمك الحقيقي، واتمني ان يكون شخص اخر ينتحل اسمك، فتكتب تكذيب وتؤكد ان المدعو جورج بباوي او “هذا الدكتور ” كما تسميه في تعليقك لا يستحق التعليق، فربما لا تعرف ان من اسباب شلح كاهن اليونان هو ما يدعيه البعض عليه انه كتب في هذا الموقع تعليق باسم زميله الكاهن الاخر بنفس الكنيسة يعلن فيه تذمره ولكن بالطبع اسمك لا يمكن ان يكون منتحل فتعليقك في نفس الخط الذي تتمناه الكنيسة.
قدسك هو الاول الذي يحاول ان يتصدي لهذا الدكتور وهذا شئ ممتاز فلم نسمع سوي التشهير والسب لهذا الدكتور، وانا اوفقك الرأي بان كلام هذا الدكتور به مغالطات فهل يمكنك يا ابي ان تكون اكثر تحديد وتوضح لنا اقتباسات الاباء الخطاء او المبتورة لهذا الدكتور بدل ان توعظنا ان اخلاق هذا الدكتور الذي يأكل البيتيفور في الصيام كما اكد الاب البطريرك في محاضرته عن “هذا الدكتور”
اريد من قدسك يا اب الحبيب ان تبدأ في توعيتنا باخظاء الرجل بوضوح عن طريق تقدم لنا اقتباس الرجل الخطاء وتوضح لنا الصواب، وهذا العمل سهل فكتابات الاباء منشور معظمها بالعربية والانجليزية والفرنسية وان كانت بعض الترجمات العربية لا تعجبك لان اصحبها من اولاد الراهب اللي مايتسماش ايها فلتقدم لنا ترجمات باي لغة اخر حتي نعرف الصح من الخطأ، ولا اتمني أن يرق قلبك وتقول ان لا احب ان اشهر بهذا الدكتور او افضحه او احرجه فان اخلاق المسيحية تمنعني، فإنني اقول لك يأبي إن الامانة والاخلاص لرسلتك ككاهن ومعلم لتفرض عليك ان تحمي رعية المسيح من هذا الدكتور بان تسلك مسلك الاباء القديسين المدافعين عن الايمان بتقديم الحجج والبراهين فلم نسمع ان اثناسيوس وكيرلس قالا ان هذا الهرطوقي او ذاك ياكل البيتيفور في الصيام بل قدما نصوص الهراطقة وفندوها من الانجيل ومن اقوال الاباء السابقين
هذه فرصتك يا ابي فان تحمي رعية المسيح من الذئاب الخاطفة وترعي رعيتك التي انا واحد منها فانا غير مفتنع بردكم المقتضب وافكار هذا الدكتور قد بدأت تدخل رأسي فارجوك يا ابي الكاهن ان تشرح لي أخطاء هذا الدكتور حتي تنكشف لي، وانجو من فساد تعليمه، وهذا سوف يكتب اسمك يابي بحروف من نور، فلا يفل الحديد سوي الحديد
فافتح كتب هذا الدكتور وقيس ما فيها من كتب الاباء، ولا يعيبك يا ابي ان كنت لا تجيد اليونانية القديمة لغة الاباء الشرقيين القدامي فكما قلت لك انه يمكنك يا ابي ان ترجع لاي ترجمة باي من اللغات المعروفة كثير من هذه النصوص منشورة علي الانترنت ويمكنك بسهولة استخدام بعض القواميس الالكترونية وبرامج الترجمة لتيسير عليكم
ولنبدأ يا ابي بموضوع شركة الطبيعة الالهية او التأله فقد اوهمنا هذا الدكتور ان هذا هو تعليم اثناسيوس وكيرلس وقد قدم لنا اقتباسات لا اول لها من اخر عن هذا الموضوع نسبها لهذيين الابيين فارجوك يا ابي او ان توضح لي الاخطاء التي وقع فيها هذا الدكتور كل منها علي حدي هل هو خطأ في الترجمة ام في تفسير النص ام في ماذا هل النص مبتور ام اخذ في غير سياقه ام غير ذلك
ابي للمرة الالف اناشدك بتوضيح مغالطات هذا الدكتور حفظت منك علي خلاص نفسي فانت تقول يا ابي
” مغالطة كبيرة يقع فيها كاتب هذا المقال الدكتور جورج حبيب
وهذا ألاحظه فى كل ما يكتب ، حتى الموضوعات الشيقة التى يبحر فيها ، يغالط فيها للأسف ويذكر مقاطع ويتعمد إخفاء أخرى من كتابات الآباء ، هذا واضح لم يقرأ بتدقيق ، وظهر جيدا فى كتابه موت المسيح”
اشرح لي يا ابي فانا غير مدقق مثلك، ثم بعد ذلك اريدك ان توضح لي يا ابي بعض المواقف التي حدثت في كنيستنا متعلقة بنفس الامر وهو التعليم
اريدك يأبي ان توضح لي كل هذا حفاظا منك علي خلاص نفسي اولا وليس شهوة في الجدل والمبارزة اللفظية
ابي انت تقول
“يا رب نكف عن هذا الهراء ، وكفا الرجل العظيم بابانا المحبوب الأنبا شنوده الثالث ، كفاه قيام الأعداء عليه ، فلا داعى لأن يمسك أحد من أبنائه ، او هكذا المفروض ، سكين قاسيا .”
من الذي معه السكين يا ابي من الذي شهر وشتم دون محاكمة واحدة دعني اسألك، اتمني ان تقرا التاريخ لتعرف من الذي يذبح ويحرم ويشلح دون محاكمة خلال الثلاثين سنة الاخيرة
لماذا يا ابي يسب الانبا بيشوي كهنة افاضل من القاهرة مثل الاب مكاري يونان والاب سمعان كاهن منطقة المقطم دون محاكمة وذلك في كل عام في مؤتمر تخريب العقيدة فبعد ان كان الاسقف يتكلم عن كهنة القاهرة بانه سوف يدخلهم الشوايه والمفرمة ويصف نفسه بانه الر جل التاني وكان النيسة تحولت الي عصابة هو رجلها التاني ثم ينتهي به الامر ليتحدث في الموتمر هذا العام وظني انه الاخير بان يصف بعض الخدام بانهم “كماشة” أي سوقية هذه وتدني لهذه الاسقف وهو يشابه الرعاع والسوقة في حديثه وهكذا انتهي الموتمر بفضيحة اذ ان الله اراد ان ينتهي هذا المؤتمر بخزي وعار علي الاب البطريرك علي شاشات التليفزيون معتذرا متأسفا وهو في هذه السن، وكان العناية الالهية شأت ان تنتقم لأولادها من رعتها
ولماذا لا يتم التشهير إلا بالناجحين والمشاهير فلا نسمع مثلا من هم من غير المعروفين مثل قدسك يتم مسالتهم
من الذي معه السكين يا ابي
لماذا تم ايقاف المنتيح الدكتور مجدي وهبة (القس صموئيل وهبة) من التدريس في الايكليركية واي تعليم فاسد قد علم ، ولماذا تم شلح القس اثناسيوس حنين تحت مسمي اخطاء في التعليم ولماذا لم يتم نشرها وهل خطاء في التعليم يستحق الشلح، يترك هكذا بدون توعية الناس
اريد ان تشرح لي كيف يمكن لشماس دياكون في الكنيسة واستاذ في الاكليركية برفع قضية علي اسقفه في المحاكم المصرية غير المسيحية دون ادني مسألة من قيادة الكنيسة ام الكنيسة هي التي حرضته علي ذلك وهل هذا يتفق مع تعاليم القديس بولس الرسول في الكتاب المقدس وانت تتحدث عنه
اما بخصوص حديثك عن موقف القديس بولس الرسول عن رئيس الكهنة فاتمني ان ترجع لشرح المتنيح الانبا غريغوريوس عن هذه النقطة بالذات لتعرف ان كلام القديس بولس كان من باب التهكم حيث انه من المحال ان لا يعرف رئيس الكهنة وهو مميز بثيابه و خدامه
ابي ألف مبروك علي نواك نعمة القمصية
د/جورج
واضح جدا – بما لايدع مجالا للشك – بأن قلبك للأسف الشديد ليست به نقاوة ولامحبة نحو قداسة البابا (كإنسان وليس كرئيس شعبك الذى ينبغى ألا تقول فيه سوءا) وهذا يجعل أبديتك فى خطر (من وجهة نظر إنسان على قد حاله مثلى) إذ أننا نعرف – حسب الوصية – أن نحب أعدائنا فما بالك برئيس شعبنا وصدقنى أنا شايف أنك مش قادر تسيطر على مشاعرك السلبية ضد قداسة البابا متحججا بما فعله معك لكنى أذكرك ياأخى المحبوب بأن آبائنا القديسين كانوا يتهمون ظلما ولم يفتحوا أفواههم دفاعا عن أنفسهم وأتذكر هنا الراهبة مارينا (التى كانت فى زى الرجال) واتهمت (أو اتهم) بأنه زنى مع إحدى الفتيات وأتخيل لو أن أى واحد ضعيف مثلى مان هذه القديسة لأعلن على الملأ عن هويته كإمرأة وليس رجل ختى يدحض التهمة عن نفسه ولكن القديسة – مثل سيدها – لم تفتح فاها وتركت الرب يدافع عنها.
أختم كلامى ملخصا رأيى فى موقفك تجاه قداسة البابا بأنه موقف معثر فى شخص يتحدث كثيرا فى اللاهوتيات والمفروض أنه محسوب على جماعة المتدينين ولو كنت مكانك لكنت إما إلتزمت الصمت أو ضربت ميطانية أمام قداسة البابا قائلا بكل اتضاع (أخطأت) خصوصا إن حضرتك تربية قداسة البابا كيرلس المثل والقدوة فى الإتضاع .. أخيرا سامحنى إذا كنت ضايقتك بكلامى أنا بس خايف عليك وعلى أبديتك التى لاتساوى أى مكاسب أخرى ممكن تكسبها
كان نفسي اجد ردا علي تعليقي الاول من مهاجمي المقال للاستفادة … ان وجد…
16 سبتمبر 2010 عند 7:15 ص
بصراحة حديث لزيز قوي … فكرت في الموضوع ده قبل اثارته و سألت نفسي ازاي احكم علي انسان يعيش متحارب باقي عمره بالزنا و هو لم يعرف كيف يظبط نفسه في الزواج و الاصعب من كدة سألت نفسي ازاي و هو متجوز لم يضبط نفسه …و بعد الطلاق هل هيضبط نفسه؟؟ و ماذا يمكن ان نساعد به انسان تم تطليقة ؟؟؟ و يقول بولس الرسول ان الزواج افضل من التحرق..الزواج لا يمنع الانسان عن الزنا سواء بالعين او القلب او الجسد و لكنه يساعد علي ضبط النفس بتقديم احتياج الاخر في قدسية السر .و هل كان يوجد بطلان زواج في شريعة السيد المسيح؟؟ و ما هو الرد في ان كل من تزوج بمطلقة فقد زني؟؟ طيب و سؤال صعب شويا لو واحد زنا و ربنا ستر عليه و اخر زني و اتفضح و مراته طلبت الطلاق و طلقته و الاتنين تابوا تساعد ازاي الاخ المطلق علي عدم التحرق؟؟لو ممكن تجاوبوني بموضوعية بشواهد الكتاب او بتعاليم الدسقولية و كتابات الاباء الاوائل يبقي كتر خيركم… بس ارجو بدون عصبية او انحياز
الاخ مدحت ميخائيل
لماذا لا تقوم بتحليل نفسية البابا شنودة بالمرة، طالما سمحت لنفسك بتحلل نفسية دكتور جورج، وما رايك فيما علم به في كتاب خبرات في الحياة عندما قال انا اغفر ولكن لا اسامح وما معني ذلك؟ وهل له معني سوي الكراهية؟ ولماذا لا يُسامح؟
وهل هذه هي خبراته في الحياة، ألا يسامح! ولماذا كره الاب متي بهذا الشكل حتي شن عليه هذه الحرب البغيضة والمقيته، ولماذا ترك المطران بيشوي يشوي ويفرم ضحاياه من الرؤساء الذين لا ينبغي ان نقول فيهم ايضا سوء، وسبهم بكل الاشكال والالوان في موتمر تخريب العقيدة
الاشكالية لست اخلاقيات د.جورج بباوي انما ما علم به، فهو لم يحرم لأخلاقه انما لتعليمه، لذلك فلا تتهرب من الموضوع، فلتشرح لنا اخطاءه افضل، خضوضا وانت لست فاحص القلوب والكلي حتي تحكم علي ضمير الرجل
يا أخ لا تدينوا كي لا تدانوا فاترك ضمير الرجل لربه وناقش تعاليمه وافكار لقد اخطأت عزيز عندما نصبت نفسك اله يحكم علي ضمائر الناس وتتهمه بان قلبه بلا نقاوة، من انت حتي تفحض افكار الناس ونياتها، ان كانت محاضرات د. جورج اعثرتك فماذا عن هجوم الاب البطريرك علي الاب متي حيا وميتا وماذا عن سباب وشتائم المطران بيشوي لناس في موتمر تخريب العقيدة والخوض في سير الناس وعائلتهم .
ربنا يسامحك ويرحمنا
أخى الحبيب ساجى
بداية دعنى استعير قول أبينا المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم “الله يسامحك ويسامحنى ويسامح الجميع” ماأريد أن أقوله ياأخى المحبوب هو أننى – كما تفضلت حضرتك وذكرت – لم أدخل إلى قلب د/جورج لأحكم عليه بعدم النقاوة لكنى قرأت بعض مقالاته وكتبه وسمعت بعض محاضراته ولاحظت أنها لاتخلوا أبدا من الهجوم على شخص قداسة البابا وهو مادفعنى (صدقنى بكل حب) أن أكتب تعليقى السابق والكتاب يقول “من ثمارهم تعرفونهم” فإذا كان الفم والقلم يثمران عدم محبة (ظاهرة جدا بشكل معثر) فماذا تتوقع ياأخى العزيز مالذى بداخل القلب .. عموما مرة أخرى ربنا يسامحنا جميعا وهو قادر أن يسكب محبته داخل قلوب الجميع لننكر ذواتنا ونقبل بعضنا بعضا بمحبة على شبه محبته لنا.
الاستاذ مدحت ميخائيل
اولاً انت اكدت في كلمك ان قلب الر جل غير نقي فانا لا ادعي عليك بل اناقش كلامك الذي تقول فيه
“واضح جدا – بما لايدع مجالا للشك – بأن قلبك للأسف الشديد ليست به نقاوة ولامحبة نحو قداسة البابا”
ثانيا لماذا لم تجب عن اسئلتي بخصوص الاب البطريرك فهو الذي بدأ بالهجوم علي الاب متي، والدكتور جورج لم يدافع عن نفسه، فانت تقول
“من ثمارهم تعرفونهم” فإذا كان الفم والقلم يثمران عدم محبة (ظاهرة جدا بشكل معثر) فماذا تتوقع ياأخى العزيز مالذى بداخل القلب”
ماذا عن الاب البطريرك والمطران بيشوي، هل الفم والقلم يفيضان بالمحبة ام بالادانة والكراهية.
دعني اعيد عليك أسالتي عن الاب البطريرك مرة اخري لعلك لم تقراها أو لا تريد ان تقراها ولكني اري انه من المنفعة ان نكررها وهي :
“لماذا لا تقوم بتحليل نفسية البابا شنودة بالمرة، طالما سمحت لنفسك بتحلل نفسية دكتور جورج، وما رايك فيما علم به في كتاب خبرات في الحياة عندما قال انا اغفر ولكن لا اسامح وما معني ذلك؟ وهل له معني سوي الكراهية؟ ولماذا لا يُسامح؟
وهل هذه هي خبراته في الحياة، ألا يسامح! ولماذا كره الاب متي بهذا الشكل حتي شن عليه هذه الحرب البغيضة والمقيته، ولماذا ترك المطران بيشوي يشوي ويفرم ضحاياه من الرؤساء الذين لا ينبغي ان نقول فيهم ايضا سوء، وسبهم بكل الاشكال والالوان في موتمر تخريب العقيدة”
هذه كانت اسئلتي لك واريد اجابة ودعني اضيف عليها بعض الاسئلة الاخري طالما انت تتحدث عن الضمير ونقاوة القلب
1- هل ضميرك راضي عن حرمان الرجل هكذا بدون محاكمة؟
2- هل ضميرك راضي علي اجبار كل كهنة القاهرة علي التوقيع ضد الرجل ومعظمهم لا يعرفه ؟
3- هل ضمير راضي علي الطريقة التي تحدث بها البطريرك عن الرجل وتحدث عن انه كان يأكل البيتيفور في الصيام ، والمطران الذي خاض في الحديث عن عائلته؟
4- هل ضميرك راضي عن طريقة واسلوب مطران دمياط في مؤتمر تخريب العقيدة وسبه لمشاهير كهنة القاهرة باسلوب اقل مايقال عنه انه خسيس؟
5- لماذا تحرك ضميرك ضد د. بباوي فقط هل لانه علماني ام البطريرك والمطران فهما من الاكليروس ومعصومان من المُسألة؟ مع ان تأثير د. جورج يعد لاشئ بالنسبة للبطريرك والمطران اللذان من المؤكد ان يكون سلوكهم المشين عثرة للشعب.
في النهاية احب ان اقول لك شئ
فانت تقول ان الله “قادر أن يسكب محبته داخل قلوب الجميع ” واقول لك ابدا فالله غير قادر نهائيا ان يسكب محبته في قلوب الجميع طالما انه يوجد من أغلق قلبه وتملكت الكراهية والشر والحقد علي قلبه، انظر ماذا يقول البشير مرقس، ان المسيح لم يقدر ان يصنع ولا معجزة واحدة لقلة ايمانهم” لانه طالما تملك ابليس والكبرياء علي انسان (اي انسان) فمن المحال ان يغير الله قلبه دون ارادة هذا الانسان واستجابته لعمل الله فيه
اريد منك كلمة حق خصوصا وان الاب الموقر القمص يعقوب حنا للاسف تهرب من اسئلتي ولم يجب عليها ليوضح لنا عظمة الاب البطريرك التي تحدث عنها، الذي ادعي ان احد اولاد الكنيسة يمسك له سكين، فهل البطريرك اله معصوم لا يحاسب ولا يسأل عن افعاله وكلامه؟
واتمني ان تجبني بوضوح عن كل سؤال
منتظر ردكم علي اسئلتي فان كلامك وتحليلك لما كتبه وقاله الدكتور استفذني وانت تصم اذناك وتتمص عيناك عن المظالم والافتراءات والسباب التي تعرض لها الرجل وغيره من الناس علي يد رعاة الكنيسة
ما اصدق قول الكتاب “لهم صورة التقوي ومنكرون قوتها”
الأخ ساجى
يبدو أن حضرتك مصمم على اتباع طريقة (سيب وانا اسيب) بمعنى أن حضرتك تريدنى أن أجاوبك على الأسئلة التى تفضلت بذكرها فى ردك السابق أولا لكن عموما – وعملا بوصية ربنا يسوع المسيح من سخرك ميلا فاذهب معه اثنان – فسوف (اسيب) انا الأول وانت حر بقى تسيب أو متسيبش براحتك لكن (وبهدوء وبمحبة) أذكر لحضرتك الآتى:
v لقد سمحت لنفسك انت بنفس الشىء الذى هاجمتنى بسببه بأن حكمت على (البطريرك والمطران) بحسب تعبيرك وتوصلت لحكم على (البطريرك) بأن مايشعر به هو كراهية أى أنك دخلت إلى قلبه زى مازعلت منى انى دخلت إلى قلب د. بباوى وحكمت عليه بعدم النقاوة واستشهدت حضرتك فى ذلك بما ورد فى كتاب خبرات فى الحياة عندما قال أنا أغفر ولكن لاأسامح وأنا أطلب من حضرتك أن تذكر لى فى أى صفحة قال الأب البطريرك هذه العبارة وإذا كان قد قالها حقا فاكتب الفقرة كاملة حتى يتضح المعنى المقصود لكن – بالمناسبة – أنا قرأت الكتاب كله ولم أجد ماله صلة بما قلته حضرتك سوى الفقرة التى جاءت فى صفحة (58) فقرة رقم (65) بعنوان مغفرة ولاخطأ وكان محتوى الفقرة كالآتى “قالوا لى جئنا نتوسط إليك ، لكى تغفر ل (فلان) فقلت لهم : وهل أخطأ فلان فى شىء حتى أغفر له؟! إنه يقول لكل أحد إنه لم يخطىء على الإطلاق … أترانى أستطيع أن أقول له : الله يحاللك عن خطايا لم ترتكبها ؟!”
انتهى نص الفقرة وإذا كانت هذه هى الفقرة التى تقصدها حضرتك فهل ماجاء بها يدل على (الكراهية) التى حكمت بها على أبونا البطريرك وإذا لم تكن هى فأرجو أن تذكر الفقرة مع رقم الصفحة والنص كاملا.
v أما إذا كنت حضرتك تعتبر أن رد قداسة البابا على أفكار أبونا متى ود. بباوى هى كراهية فاسمح لى أن أقول لك إنك مخطىء فى ذلك لأن قداسته هو المسئول عن التعليم وسلامته فى الكنيسة وهو الذى يقول دائما أنه يحارب الفكر ولايحارب الشخص لكن المشكلة إن د. جورج (مشسخص) القضية جدا وتقريبا لاتوجد عظة أو مقالة أو كتاب له إلاويهاجم قداسة البابا بأسلوب لايليق والنقطة دى يلاحظها أى واحد موضوعى ومحايد ومش محتاجة أى إنكار .. وارجع مثلا لمحاضرة (رسالة للبطريرك القادم) لتعرف أنى غير متجن على د. بباوى.
v أما عن سؤال حضرتك بأن هل ضميرى راض عن حرمان الرجل (د.بباوى) دون محاكمة فأقول لسيادتك أن المحاكمة – من وجهة نظر واحد على قد حاله زيي – تكون فى حالة واحد عاوزين نتأكد من أفكاره وبما ينادى به أما فى حالة د. جورج فإن كل ماينادى به مكتوب فى كتب ومقالات ومسجل فى محاضرات ومعروض على شبكة الإنترنت فى أكثر من موقع والأهم من ذلك أنه مصمم على رأيه والأكثر من ذلك إنه بيقول إن هو اللى صح وقداسة البابا أسقف التعليم وكل الكنيسة القبطية بأساقفتها غلط ومع ذلك أنا حافترض إن هو فعلا صح فهل أسلوب استعراض الثقافة وادعاء إنه الوحيد اللى يعرف يترجم أقوال الآباء وانه محدش يعرف يونانى زيه وإن البطريرك والأساقفة جهلة وهو اللى بس يعرف إلخ.. كل ده مؤشر مش كويس مع احترامى لعلمه وجديته فى البحث لكن الشىء المهم اللى مش موجود عنده هو عدم الإتضاع (دلوقت تزعل وتقول إنى باحكم على الرجل) لأنى أنا لو مكانه كنت أقول أخطأت ياسيدنا أنا ابنك وممكن أبقى مش فاهم وانت أسقف التعليم فهمنى وعلمنى وكنت أحكم على نفسى قبل أن يحكم على (كما قال آباؤنا القديسون)
v مش ح أطول أكتر من كده لكن عندى عليك إنك منفعل شوية وانا عاوزك تهدأ وإذا كنت معثرا فى أى تصرف لأى رتبة كهنوتية إذا كان هذا التصرف سبب لك العثرة فاترك إدانتهم للديان العادل لكنى أنا وانت لانملك سوى أن نصلى من أجل الكنيسة وسلامتها ووحدتها وأن يعطينا بساطة الإيمان وأن يبعدنا عن المهاترات والمباحثات الغبية .. أصلى من أجل قداسة البابا أن يعطيه الرب حكمة فوق حكمة ليفسر كلمة الحق باستقامة وأصلى من أجل د. جورج من أجل أن يعطيه الرب اتضاعا يساعده على الرجوع لأحضان أمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأن يحميه من الكبرياء لأنه – أى الكبرياء – هو بيت القصيد وتذكر ياأخى الحبيب بأن الخطية (خصوصا الكبرياء) كل قتلاها أقوياء أمثال د. بباوى
هناك عدة اشكاليات واخطهرها في رايئ
هي حرفية النص وهي ان البابا يتمسك بالحرفية الشديدة جدا
تجه الزواج والطلاق بينما لا يعير لمسئلة زواج الاسقافة اية اهتمام علما بان كليهما نص ثابت قرأت معظم التعليقات
هناك من هاجم “المجمع اصفوي” طيب ازاي المسيحيين مشو عليه من القرن الثاني عشر(على الاقل)وحتى عهد البابا كيرلس السادس
والاغرب انه لم تحدث مشاكل مثلما نسمع الان
اما موضوع رئيس شعبك لا تقل فيه سؤا فبالله عليكم ارحونا من هذا
الاستشهاد الذي في غير محله على الاطلاق
فنحن كنيسة وليست دولة وديكاتور يحكم
وربنا معاكو
الاخ :مدحت ميخائيل
قرأت رسالتكم واحب ان اوضح لكم وجهة نطري في الاتي حتي ننهي الحديث:
1- أنا لا أُسَخِرك في حواري معك في شيء بل ان اريد فقط ان ألفت انتباهك ان قيادة الكنيسة ممثلة في الاب البطريرك ومطران دمياط لهم اخطاهما فالاكليروس ليس معصوم من الخطأ وهذا ما لا تريد ان تفكر فيه واسئلتي عن الاب البطريرك والمطران ليست لاتهامهما كي ادانهما بل انني فقط احب ان اقول طالما سمحنا لانفسنا لادانة العلماني فلماذا لا نكون عادليين ونطبق نفس الاسلوب علي قيادة الكنيسة
2- الحوار بنا ادي الي محاولاتك ذكر مساوئ د. بباوي وكان رد فعلي هو نفس الاسلوب بالنسبة للطرف الاخر (البطريرك والمطران) لانني اري ان هذا هو العدل والمنطق في الحكم بينهما، وواضح انك اخذت تكيل الاتهامات ثانية للرجل، كبرياء ،غرور الخ (ولا مأخدة – الاسطوانة المشروخة) لذلك فإنني سوف اترك موضوع الاخلاق كي لا تظن انني منحاز لشخص بباوي وضدد شخص البطريرك فانا ادافع عن مبدأ
3- كما ذكرت لكم ان الدكتور لم يحرم من الكنيسة لأخلاقه انما لتعاليمه فلا يحق لاحد ان يحاول تبرير حرمانه لأنه متكبر او غير ذلك بل يجب تفنيد افكاره بنفس اسلوب الاباء بشكل عقلاني محترم وليس عن طريق التكفير
4- فيما يخص الحرمان بدون محاكمة احب اقولك ان الضمير الصالح لا يقبل ابدا بإدانة انسان بدون محاكمة لماذا؟
· المحاكمة هي فرصة للمتهم للدفاع عن نفسه، فالأستاذ نصر حامد ابو زيد تم تكفيره ولكن بعد مجموعة طويلة من المحاكمات لم تتح لبباوي أي واحدة منها
· المحاكمة فرصة للمتهم لتوضيح افكاره فربما عرض بطريقة خاطئة عقيدة سليمة!
· المحاكمة فرصة لإقناع المتهم بخطأه خصوصا لو كان انحراف في التعاليم، هذا لو كان هناك نية حسنة لهيئة المحكمة!!
· المحاكمة هي فرصة لإظهار الحقيقة للجميع ولتحذير الناس من المهرطق وتوضيح بدعه وكشف افكاره
5- لم يحدث في تاريخ الكنيسة ان حكم علي هرطوقي غيابا دون استدعائه لسماع اقواله فحتي اليهود قدموا المسيح لمحاكمة وبيلاطس اعطاه الفرصة للدفاع عن نفسه!
6- فيما يخص اجماع الاساقفة فانا اطلب منك ان تقرا الوثائق المنشورة في الموقع للأنبا غريغوريوس والانبا يؤانس و المطران انطوني بلوم والمطران جورج خضر هذه امر (مهم)
https://www.coptology.com/?page_id=585
7- اتمني ان تعيد قراءة سيرة القديس يوحنا ذهبي الفم وكيف تم حرمانه (بالإجماع برضه علي نفس طريقة د. بباوي) لتعرف ان الاساقفة ليسوا معصومين من الخطأ، فقد حُرِم ذهبي الفم ولكن ماذا حدث مات اعداءه وفنت اسمائهم وبقي اسم ذهبي الفم في الليتورجيا (علي الرغم من انه مات محروم باجماع الأساقفة!! وكانه الله قد سمح بان تنتهي سيرة هذا الرجل العظيم هكذا عزاء لكل مضطهد ومظلوم من الكنيسة.
8- يجب ان تميز بين ما يقال من قيادة الكنيسة ويحدث علي ارض الواقع هنا دعني اقتبس قول رائع للانبا شنودة اسقف التعليم (وذلك بدل ذكر ما يدينه واعتقد هذا افضل) ففي سنة ـ 1965 ـ على صفحات مجلة الكرازة في اصدارها الأول وقد اورده استاذ كمال زاخر أنظر هذه المقال في صفحة
https://www.coptology.com/?p=818
التعليق 29
فيقول الانبا شنودة
“ إن القاتل يضبط وفى يده السكين، وملابسه ملطخة بالدماء، وإلى جواره القتيل، ومع ذلك لابد من تحقيقات طويلة قبل الحكم عليه … وعلى الرغم من كل هذه الأدلة المادية الواضحة، لا يؤخذ القاتل إلى الإعدام .. وإنما يمر فى سلسلة من التحقيقات: تحقيق يجريه البوليس، ثم تحقيق آخر تجريه النيابة، ثم تحقيق ثالث تجريه المحكمة .. وتعطى فرصة للمتهم أن يجيب عن نفسه، ولابد من دفاع يترافع عنه، وإن لم يوجد من يدافع عنه، تنتدب المحكمة من قِبلِها محامياً يترافع عن هذا الذى ضبط فى ذات الفعل … وقد تستمر المحاكمة شهوراً حتى تصدر المحكمة حكمها .. وقد ينتهى الأمر بحكم مخفف، لأسباب نفسية أو أسباب عقلية أو غير ذلك من الأسباب ….
فهل يليق ، والكلام مازال لأسقف التعليم ، بالأسقف وهو خليفة الرسل ووكيل الله، أن يلقى الأحكام بدون فحص ولا تحقيق، ودون فرصة للدفاع عن النفس؟!.. كل ذلك بسبب دسيسة من مغرض أو من متملق أو من عدو !!. ويختتم قداسته هذه الفقرة بقوله : لهذا إشترطت قوانين الكنيسة أنه لابد أن : لا يكـون الأسقف سمَّاعا”
هنا الفرق بين القول والفعل .
9- من الواضح انك لا تعرف بدقة قصة اضطهاد د.بباوي من البداية ولا تعرف ان المسألة كانت شخصية ومحاولة من البطريرك –للاسف- لتصفية حساباته مع بباوي تحت ستار العقيدة علي العموم ربنا يرحمنا فلا اريد ان نعود للمربع الاولي في جدلنا
10- الحل الوحيد في راي ان تصلي (وواضح من كلامك انك انسان روحاني ومصلي ) ان يهب الله الكنيسة في المستقبل بطريرك واساقفة بلا كبرياء او حقد او عقد نفسية، متسامحين غير متحزبين، لا يسفهوا الناس ويغتابهم ، ويتهموهم بالزور، مجتهدين في تحصيل علوم الكنيسة بدون جهل ، يحسنوا التكلم، ولا يكونوا سبب في فتنة الوطن
11- الان اتركك لقراءة الوثائق ابلغني رايك في رسالة المتنيح الانبا يؤانس والانبا غريغوريوس
ولكم مطلق الحرية في الرد مرة اخر او غلق الحوار ان اردتم وشكرا علي اهتمامكم بالرد علي رسالتي،- ونتمنى من الاب يعقوب حنا ردا بدل من ان يفعل مثل بيلاطس الذي سأل المسيح وما هو الحق ثم تركه ومضي واتمني ان تقرأ فكر الدكتور بباوي بغض النظر عن “أخلاقه!!”
أخى المحبوب / ساجى
أحترم وجهة نظرك وأقدر لغة حوارك الراقية ومع احتفاظ كل منا بوجهة نظره إلا أنه تبقى دائما (المحبة) التى لاتسقط أبدا فاذكرنى واذكر سلام الكنيسة وأبونا البطريرك ونيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط ود. جورج فى صلاتك ليشملنا الله كلنا بمراحمه الواسعة