مزمورٌ ليسوع – المزمور الأول
مباركٌ أنت يا ربُّ، الذي بتجسُّدك،
أظهرتَ طريقَ الحياةِ،
وكشفتَ بالصليبِ فظاعةَ الشرِّ،
وأنرتَ حياتنا كي لا نسلكَ طريق الخطية والموت.
لذلك، شركتُنا هي مع قديسيك، ومسرتُنا في الذين يعرفونَ طريقَكَ.
شريعةُ صليبِكَ وقوةُ قيامتِكَ هي سَندُ حياتي.
هي قوَّتي ليلاً ونهارًا؛
لكي أكون غرسًا في جسدك المقدس،
عضوًا منحتُه الحياةَ الجديدةَ،
وأُثْمِرُ كغصنٍ في كرمة ملكوتك؛ كنيستك المقدسة.
أمَّا طريقُ عدم الإيمان، فهو مثل غبارٍ لا يبقى؛
لأنك أنتَ يا ربُّ أعطيتنا الحياةَ الجديدةَ،
فلن نهلكَ بموت الخطية.
المجدُ لكَ يا مُحبَّ الانسانِ. هللويا
2 تعليقان
سلام و نعمة شكرا لمجهوداتكم و تعبكم كيف يمكنا الحصول علي كتب الدكتور جورج حبيب بباوي
من خلال التواصل مع دار جذور للترجمة والطباعة والنشر