نشرت جريدة وطني على صفحتها الرابعة بتاريخ 6 يناير 2019 مقالاً لنيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، بعنوان: “أثناسيوس يشرح التجسد، تجديد الطبيعة البشرية” (مرفق صورته). وهنا نود أن نسجل بعض الملاحظات:
أخيراً كتب الأنبا موسى عكس ما ظل يجاهر به ويدافع عنه طوال 40 عاماً. فإلى وقتٍ قريب كان شرحه لسر الفداء هو ذلك الخليط المركب من أنسلم، وأوجين دي بليسي: الخطية غير المحدودة – اعتداء على الله – الثمن غير المحدود – الفادي غير المحدود ..إلخ.
وهكذا نكون قد عُدنا إلى المربع الأول، وهو السبب الذي من أجله عقدت لجنة الإيمان والعقيدة جلستها التي انتهت بإصدار قرار بحرماني بحجة أنني أعلم بما يخالف تعليم الكنيسة القبطية، الذي هو بالتحديد -وياللعجب- تلك الخلطة التي كتب الأنبا موسى اليوم عكسها على طول الخط. وهو قرار كان الهدف غير المباشر تهديد الأب متى المسكين ورهبان دير الأنبا مقار.