في مقال نُشِر في مجلة الهدى – لسان حال الكنيسة الإنجيلية في مصر – 1983 وأُعيد نشرها على موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية في 4 إبريل 2007 على هذا الرابط، ذكرت ما يلي نصاً:
“ثار سؤالٌ في الغرب: إذا كان المسيح جالساً عن يمين الآب، فمن الذي يقدَّم للقداس الإلهي؟ وإذا كانت الكنيسة جسد المسيح، فما هي العلاقة بين الأجساد الثلاثة، الجسد الموجود عن يمين الآب في الأعالي، والكنيسة جسد المسيح، وجسد المسيح في العشاء الرباني؟ هل هناك ثلاثة أجساد، أم جسد واحد له ثلاثة مظاهر؟ وهكذا من الجدل العقلي الذي لا ينتهي ….إلخ”.
واضح من سياق الكلام أن الخطاب هنا عن تداعيات الفكر الفلسفي الغربي، لا سيما في الفقرة التي تلي هذا الاقتباس. فإذا كانت هذه هي مشكلة الفكر الغربي، فلماذا تضاف هذه الفكرة – في قائمة المطران إلى الأخطاء اللاهوتية المنسوبة إليَّ؟
السبب الأول، يبدو أنه أراد أن يجمع أي شيء دون تمييز، ولا بُد أن الراهبة التي تكتب له قالت له عن هذا الخطأ الغربي، فلماذا لا ينسبه إلى جورج بباوي العدو اللدود؟ وإمَّا أنه قرأ المقال ولم يفهم ما يقرأ؛ بسبب من العداوة والبغضة.
أمَّا ما هو ثابت من خلال النصوص -وهو ما سوف يجيء فيما بعد- أن الأنبا شنودة الثالث هو من اخترع تعبير “نظرية الأجساد الثلاثة”، وظهر هذا التعبير لأول مرة في مجلة الكرازة وبعد ذلك في كتاب بدع حديثة، حيث وزَّع المسيح إلى ثلاثة أجساد، وأضاف أن لكل جسدٍ معنى، دون أن يذكر هذا المعنى.
فإذا كان المطران ينسب هذا الاتهام إليَّ، فهو من حيث لا يدري يدمغ به الأنبا شنودة نفسه، ويحكم عليه.
تعليق واحد
سلام المسيح
سيدى الدكتور / جورج حبيب بباوى
يباركك الرب يسوع لأنك قبلت تشيل الصليب ده _حقيقى حضرتك أظهرت أصلك الطيب ووداعتك امام مثلث الرحمات البابا شنوده ومع غيره ايضآ
حضرتك نموزج مشرف للتعليم المسيحى فى العالم
بصلى لك
الرب يبارك حياتك