هل كل ما في حياتنا من ضيقات وأحزان هو حملٌ للصليب؟ أم أن حمل الصليب له معنى آخر غير الضيقات والفشل وما يحدث في حياتنا لا سيما عندما نواجه مشاكل كثيرة؟ في هذه المحاضرة يجيب الدكتور جورج حبيب بباوي على هذه الأسئلة وغيرها الكثير في ضوء الكتاب المقدس والليتورجية وكتابات الآباء.
هل كان الصليب بإرادة الآب أم بإرادة البشر؟
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- هل الرهبنة بدعة؟ أيهما أفضل: الرهبنة أم العالم؟
سلام الرب معك يا د.جورج ... اكثر ما يشغلنى هذه الفتره هو كيف نرضى الله…
- الصليب ختم القيامة
نحن نرشم علامة الصليب بقوة سر المعمودية، وسر المسحة، وسر ذاك الذي أسلم ذاته بإرادته…
- عيد الصليب المجيد
عيد الصليب هو عيد كبير في الكنيسة، تحتفل به كل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية أيضاً. وبهذه…
تعليق واحد
آه ثم آه!! في الفم مرارة والحلق غصة والقلب حرقة أو بلسان النبي الباكي :قلبي يوجعني.هل نحن نعيش الزمن الردئ الذي تنبأ عنه راعي الغنم وجاني الجميز ؟!! حيث أصبحنا نعيش ثقافة الوسط غير المسيحي من تعاليم مثل :المكتوب علي الجبين…وقل لن يصيبنا…..وآمن بالحجر تبرأ …ومن أعمالكم سلط عليكم …إلخ.وتركنا التعاليم الكتابية (لقد حمل هو آلامنا واحتمل أجاعنا .اش 4:53)( عن اليسوعية) وفيما هو قد تألم مجربآ يقدر أن يعين المجربين . …للأسف الشديد أصبح الوعظ العقابي لأصحاب النفسيات السادية هو السائد في هذه الأيام السوداء مما نتج عنه لجوء الكثيرين إلي السحرة والدحالين وتجار الدين .حيث لم يعد يري الشعب في المسيح له المجد الإله الفادي محب البشر الصالح بل حوله هؤلاء أشباه المعلمين إلي الإله الرواقي (إله زينون) وليس الإله عمانوئيل(الله معنا) .الله يتحنن علي العباد والبلاد ويحفظ أم الشهداء .