متى يتوقف هذا الخراب الذي يقوده الجهل، ويجعل من الكنيسة، ليست الكنيسة المقدسة، بل التي ترفض التقديس، وتضع مكانه الخطايا لكي يستقر الوعي في الذنب والاثم، فلا يتقدم إلى نعمة الله التي مُنحت لنا جميعاً؟ ما أفظع أن يحل الطقس محل الإيمان، وأن يحل ما هو إنساني محل ما هو إلهي، وهو ما نراه في عراكٍ آخر عن طقس رشم الصليب؛ لأن وضع اليد على اليمين عندنا هي الانتقال من الظلمة والدينونة إلى يمين الآب، وعند الروم ينتهي رشم الصليب بوضع اليد على اليسار حيث القلب؛ لأن عطية الروح القدس هي في القلب.
هل من نهاية لهذا الخراب الذي يقوده الجهل لغرس الكراهية والبغضة؟
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- القانون الذي أخذته من القمص مينا المتوحد
الصلاة: صلي إبصالية اليوم صباحاً أو مساءً والأفضل أن يكون صباحاً حتى يصبح اسم الرب…
- من أنا
من أنا أنا طفلٌ صغير في حضن الاله القدير أختبئ فيه فلا أعرف أو أري…
- المحبه من عندك
المحبه من عندك وقبولها من عندي اللطف من عندك والسماح من عندي كمال المحبه عندك…