يعرف الذين عاصروا الدولة المصرية منذ نشأتها في العصر الحديث على يد محمد على أن الذين كانوا لا يرغبون في تأدية الخدمة العسكرية كانوا يدفعون ما يسمى بـ”البدلية”، وهي على ما أذكر كانت 21 جنيهاً مصرياً فيما قبل ثورة يوليو. وبالرغم من الأنبا بيشوي لم يعش هذه الفترة، إلا أنه استدعى هذه الكلمة المهجورة الآن في الثقافة المصرية، وأحياها من جديد -في غير موضعٍ- معبِّراً بها عما تصوَّر هو أنه التعليم المسيحي عن تدبير الخلاص، وقد عنى بها حسب ما نشره في كتيب “عقيدة الفداء والكفارة”.
هل يُمكن أن يُختزَل التاريخ في شخص ما؟ – 1
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- أبحاث في التاريخ في يد غير الدارسين
عندما ينتصر جمع وحشد الناس ضد ما هو مسجَّل ومدوَّن في التاريخ الذي امتد قرابة…
- ما هي طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في الزيجة المسيحية، وكيف يمكن أن نحافظ على الأسرة القبطية في مواجهة الأخطار التي تهددها
ملف صوتي يتحدث فيه الدكتور جورج حبيب عن ما هي طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة…
- ما هي العلاقة بين الجوهر والأقنوم والإنرجيا، وما معنى أن يشترك الإنسان في الله، وما معنى أن الآب علة الابن، وما هي علاقة الخطية بالموت؟
ردا على بعض اسئلة القراء عن ما هي العلاقة بين الجوهر والأقنوم والإنرجيا، وما معنى…