يا يسوع
اسمُكَ
بشارةُ
محبتِكَ
حياةٌ
أبدية
تذكُّرُكَ
فرحٌ
أنتَ الملءُ
نحن
نُملأ
منكَ
وبكَ
لنكون فيكَ
***
يحذِّرُنا معلمون كذبة
أن لا نفكر ولا نطلب
أن نكون حتى صورتك
لكي نبقى في أصلنا الترابي
ونمر فقط بك في الكتب
والوعظ القاتل لسر محبتك
***
إن لم أتحول بك وإليك وفيك
وبقيتُ مثل آدم الأول
تحولني الخطيةُ للموت
ويحولني الموتُ إلى الاغتراب عنك
***
دون أن أطلب
جعلتني مثلك
من العبودية حررتني
ومن الموت فديتني
***
أنت البكر بين اخوتك (رو 8: 29)
أنت الوارث موزِّعُ حياتك
لكي نرث معك ملكوتك الأبدي
دعاة الباطل يكذبون
غصنٌ في الكرمة (يو 15: 1)
لم ولن يكن كرمةً
غاب التعليم بأن أصل الوجود
وبقاء كل الكائنات هو نعمة إلهية
لم نخلق كياننا عندما جئنا إلى الحياة
ولن نبقى أحياء بقدراتنا
الوجود والحياة منك
هل يتحول ما هو موجود إلى خالق؟
لم يتحول ناسوتك إلى أُلوهة
تألَّه بعدم الفساد
على مثال ما حدث لناسوتك
سنصير مثلك
د. جورج حبيب بباوي